لست على عجلة من أمري

موسى أبو كرش

الحوار المتمدن-العدد: 6929 - 2021 / 6 / 15 - 14:30
المحور: الصحافة والاعلام
    

على مهلٍ أرتدي سروالي
لست على عجلة من أمري
إذ لا عمل لي
ولا أمل
كلُّ الدروب إليك مقطوعة
وساعي البريد ــ دون قصد ـــ
يتجاهل عنواني
ويهمل رسائلي
فما جدوي تلميع حذائي في هذا الركام ؟
الباعة يزاحمونني الرصيف
ويعرقلون تجوالي
قهوتي باردة باردة
كصباحات كانون
وبوصلتي لا تشير إليك
منذ غادرنا السندباد
ومهرك على كل حال بددته
على لفائف سجائري
والسائلين في الأسواق
والطرقات
لا شيء لي هاهنا
أخشى عليه من ندمٍ
بيتي مرهونٌ للسماسرة
وتجار الحروب
وقمحي أكله السوس في الخوابي
جراري فارغة من دم الكروم
واشعاري اختلسها الناشطون
في الفيس بوك
ومكتبي دمرته الآثمات في البرج العتيد
فما جدوى بكائي
ولا دمع لي يطفيء لظى القلب السليب؟
واراني اعبر المدى
قاربا بلا شراع
لا البحر هو البحر
ولا قلاعي يراع
مصلوب أنا هاهنا
وتحاصرني الضباع

#موسى_أبو_كرش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل