أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - دينكم ديناركم ( دولاركم )














المزيد.....

دينكم ديناركم ( دولاركم )


خالد العاني
كاتب

(Khalid Alani)


الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 18:05
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


دينكم دنانيركم عنوان مقتبس عن مقولة لمنصور الحلاج 858-922 م وهي كما اشير لها ( دينكم دنانيركم ونساؤكم قبلتكم ومعبودكم هذا تحت قدمي ) وقد نسبها البعض الى محي الدين بن عربي واخرون نسبوها لمن تشتهي انفسهم وقال من قال ... حكم عليه بالموت للوشايه عليه بالشرك بوحدانية الله وقد نقل عن عبد القادر الكيلاني انه قال ان الحلاج عثر ولو كنت في زمانه كنت انهضته من عثرته ويستنتج مما تقدم ان القائل هو الحلاج لأن محي الدين مات على فراشه مريضا اما الحلاج فهو الاقرب لهذه المقولة ومن المعلوم عن المصادر التاريخية ان الحلاج طور النظرة القائمة على التصوف فجعلها ضد الظلم والطغيان في النفس والمجتمع .. عن ابراهيم بن عمران النيلي انه قال سمعت الحلاج يقول (النقطة اصل كل خط والخط كله نقط متجمعه فلا غنى للخط عن النقطة ولا النقطة عن الخط فكل خط مستقيم او منحرف هو متحرك عن النقطة بعينها وكل ما يقع عليه بصر احدهم نقطه بين نقطتين وهذا دليل على تجلي الحق لكل ما يشاهد ونرتئيه وعلى كل ما يعاين ومن هذا قال ما رأيت شيئا الا رأيت الله فيه ) يحدثنا التاريخ عن ارسطو طاليس الذي كانت فلسفته العلمية والواقعية لا تلتقي مع الكهنة طلب اعدائه ان ينبذ معظم اقواله حتى يكفوا عن ملاحقته ومضايقته ولكنه لم يقبل واستمر بالعمل في الخط الذي رسمه لنفسه وما كان يعتقد به واخيرا حكم عليه بتهمة افساد افكار الشباب وحكم عليه بالموت بتجرع سم الشوكران القاتل اما تلميذه ارسطو فدبر له اعدائه تهمة الالحاد فخشى الاضطهاد والمصير الذي اّل اليه سقراط من قبله فهرب الى مدينة خاسيس حيث اصيب بمرض لم يمهله اكثر من سنه فمات هناك .. لو رجعنا الى تاريخ العراق المعاصر لم يلاحظ ظهور ظاهرة الالحاد من بدأ تأسيس الدولة العراقية مرورا بثورة تموز وما سمي بالمد الشيوعي ( الفارغ ) ورغم فتوى الشيوعية كفر والحاد والاخرى لايجوز الصلاة في الارض التي وزعتها الحكومة الوطنية بموجب قانون الاصلاح الزراعي على الفلاحين لانها ارض مغتصبة ؟ ولم يفتي احد بأن هذه الاراضي هي ملك الشعب وانما منحها المستعمرون الانكليزي لهؤلاء الاقطاعيين الذين استغلوا فقراء الفلاحين ابشع استغلال والتي اصدرها المرجع محسن الحكيم والتي لم تخدم الا اعداء الثورة من المستعمرين وعملائهم والقوميون من العرب والكرد والبعثيون والتي كانت شعاراتهم للدعاية والاعلان فلا وحدة ولا حرية ولا اشتراكية وبالمناسبة كان الكثير من ابناء رجال الدين وعوائلهم الكريمة بين اعضاء في الحزب الشيوعي او قادة بارزين .. اليوم يطرح موضوع الالحاد والملحدين والضرب عليهم بأيد من حديد ولو صدقت الظاهرة فمن المسؤول عنها غيركم يامن تقودون البلد من عام 2003 والى يومنا هذا ؟ التهمة جاهزة العلمانيون والشيوعيون والتيار المدني ؟ انا اجزم ان هؤلاء اكثر منكم تدينا وقربا الى الله لان الله هو الضمير الحي الذي لايموت انه حب الفقراء ومساعدتهم ورفع مستواهم المعاشي والاجتماعي والثقافي وابعادهم عن طريق الجريمة والانحلال والفجور وحفظ كرامتهم وشرفهم من ان يثلم ... انها العدالة والمساواة بين الرعية.. بأي يحق يستلم عادل عبد المهدي مليون دولار شهريا كما جاء على لسانه في ندوة تلفزيونية ؟ اسألو انفسكم كيف كنتم وكيف اصبحتم ؟ ما الذي كان بحوزتكم وكم اصبح عندكم ؟ بكل طوائفكم ونخص المتأسلمين والذي يدعون الاسلام ويحرصون عليه ؟ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم هل تسوقون ذلك على انه رزق ساقه الله اليكم ؟ اين الاموال التي دخلت الى العراق هل سرقها العلمانيون والشيوعيون والمدنيون ؟ سوروها بالعدل ان كنتم صادقين .. هل يحدث في الدول اللادينية مثل الذي حدث ويحدث في بلادنا ؟ اما الاطروحات من هذا وذاك والمشاريع الترقيعية والادعاء بحكم الشريعة والثوابت الاسلامية وممارسة الشعائر وغيرها ما عادت الناس تستغفل بها نحن في القرن الواحد والعشرون والعالم اصبح قرية صغيرة فهل انتم تفقهون ؟ ام انكم تعرفوها وتحرفوها ؟ غدا سيحضر القانون وتسود العدالة وسينال كل واحد جزاءه ممن لبس العمامة او القبعة او العقال او الكوفية او السدارة او الجراوية او الكليته او الافندية ليمثل الدور الذي اسند اليه في مسرحية جريمة العصر التي تدور احداثها على مسرح العراق والنصر دائما للشعوب



#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربني وبكئ ... وغلبني واشتكئ
- الجهات المسؤولة عن تخريب العراق
- الحوار الوطني مع من ؟؟؟؟
- بغداد لم تسقط في 9 نيسان
- الخبز المر
- انجازات ثورة ايران الاسلامية في سطور
- الحوار الوطني وثورة تشرين
- ضوء على الحقائق - 5
- ضوء على الحقائق / 4
- ضوء على الحقائق / 3
- ضوء على الحقائق / 2
- ضوء على الحقائق / 1
- ميزانية العراق والفساد الاداري
- طك بطك - لماذا يقتلون فقراء العراق
- الاعتراف سيد الادلة
- حينما يختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل
- سختجي
- بالوجه مرايه وبالكفه سلايه
- لو كنت وزيرا للكهرباء
- متى ومتى ومتى


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - خالد العاني - دينكم ديناركم ( دولاركم )