أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبدالهادي مصطفى - القضية الفلسطينية والماركسيين اللينينيين في المغرب














المزيد.....

القضية الفلسطينية والماركسيين اللينينيين في المغرب


عبدالهادي مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6888 - 2021 / 5 / 4 - 20:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


عديدون يرتقون بالنضال ... فيما ضاق القعر بنثانة الأخرين.
ان اشكالية البعض ليس في عسر فهمٍ او سوءِ تقدير او تضارب في استيعاب مفهوم معالم تجليات القضية الوطنية بمفاهيمها الماركسية ضمن حدود بناء مشروع دولة البروليتاريا حيث التطابق التام فيما بين التناقضات في بعديها الثابت /المتحرك و الخاص / العام
. وبما انهم يدركون جيدا بان اي قضية ومهما ألصقت بها من صفات الوطنية فإنها تضل مجرد اكذوبة وصرح قابل للهدم اذا ما تعارضت في شكلها البنيوي او مضمونها مع مشروع قضية الطبقة العاملة وعموم الكادحين.
وحيث ان التضاد تام و نهائي فيما بين مشروع بناء دولة الطبقة العاملة ومصالح الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي فإن اي محاولة للجمع بين مصالح الصهيونية والطبقة العاملة وعموم الكادحين في اي قطر من الاقطار يعتبر ضربا من الجنون السياسي و قمة الضياع الفكري او ببساطة شديدة هو السقوط المدوي في خندق الردة والعمالة طالما اصحابنا يعلمون علم اليقين جدلية قانون نفي النفي في صراع الاضداد ببعده الشمولي والمتمثل في طبيعة علاقة النقيضين الرئيسيين . الاول يتمثل في الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق بمعبراتها الثورية و الثاني يتمثل في الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي... وحيث ان طرفي النقيض الرئيسيين في سيرورة الصراع الطبقي داخل التشكيلة الاجتماعية لا يمكن بأي حال من الاحوال الانتقال الى تشكيلة اجتماعية ارقى الى بنفي احدهما للآخر وحيث يستحيل التوفيق او الجمع بينهما على الاقل في ضل نمط الانتاج السائد حاليا والمادية التاريخية غنية بالتجارب في هدا الصدد ... فإن التقاطع الوحيد الذي يمكن ان يجمعهما معا هو تقاطع الصراع في مستوياته السياسية والعسكرية العنيفة.
ان كل من يعتبر نفسه ماركسيا لينينيا و يتصور خلاص قضيته الوطنية في تحقيق التقارب مع احد اقطاب الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي... بعضه او جله لا سواء عبر تلطيف الصراع ومهادنة الامبريالية او التحالف مع الرجعية بدواعي ضرفية او التطبيع مع الصهيونية بدواعي سميت عبثا اهدافا وخصوصيات وطنية فيمكن اعتباره بصريح العبارة طرفا نقيضا بشكل لا يدع مجالا للشك لمشروع الطبقة العاملة. بل الاكثر من ذلك فقد حقق طفرة رجعية في الانتقال الخلفي من صفوف العمال الى خندق رأس المال و اصبح في المعسكر النقيض من مصالح الطبقة العاملة وعموم الشعوب المستعبدة.
ان الحد الفاصل فيما بين الوفاء للقيم والمبادئ الماركسية انسجاما ومشروعها العام في بعده الشمولي العام يتمتل ببساطة شديدة في الادراك الجدلي لحدود التماس في قوانين الصراع الطبقي في بعديه الوطني والأممي... وهنا يمكن اعتبار البعد الوطني مجرد تكتيك يخدم الاستراتيجية العامة في البعد الأممي للقضاء على الثالوث الامبريالي الصهيوني الرجعي.... .. ولعل وحدة العدو الطبقي لعموم الشعوب وحركاتها الثورية لا يمكن تصوره في تجلي واضح وملموس اكثر مما يبدو عليه في القضية الفلسطينية باعتبارها احد اوجه حدود التماس حيث تلتقب المعركة الموحدة التي تجمع كل الشعوب ومعها جميع المعبرات الثورية دات البعد التحرري وهي الحد الفاصل فيما بين المناضل المبدىي وبين المرتد و العميل.....
وكما قيل فكل بندقية لا توجه فوهتها نحو فلسطين هي بندقية عميل او خائن او مندس....



#عبدالهادي_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبدالهادي مصطفى - القضية الفلسطينية والماركسيين اللينينيين في المغرب