أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - -عارف العقراوي- - رثاء قلبي














المزيد.....

رثاء قلبي


-عارف العقراوي-

الحوار المتمدن-العدد: 6883 - 2021 / 4 / 29 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


ارثيك يا قلب على مادهاك فجرم عيناي من ابتلاك.. اصر ان لا يغض الطرف حتى غزاك الهوى فأمسيت اسير الغرام..
لا شك في وفائك فأنت كنت سماء الوافين بعشقك معذور انت فاللوم على ما ساقته الأقدار إليك..
كالشمس دمت في عشقك لتنير من اسميتها القمر.. والقمر يسعى لكسوف يحجب النور ظلمة..
عجبا كيف تلام الغواني وهم في الوعد اصدق من من كانت في قلبي ملاكا.
حينما كلت بينهم بالوفاء انقلبت الموازين فانفضح الملاك وانتزع القناع فبانت بنت ابليس..
لولاك يا حواء ماغر الشيطان آدم اين انا منك وبين يداك قسم إبليس ..
انا العبد الفقير عابد التوحد ومذهبي التصوف وانت عشق ايمانك التعدد..
الخديعة والخيانة لديك من كبائر الفوز تكتسي النفاق لباسا لترضي اباك إبليس..
كيف يلام الغراب ويلقب بالشأم الاسود وفي قلب الغراب قيما وخلقا تفوق من كنت اعشق..
ياله برود دمك وظلمك نار حامية تضحكين بوجهي وفي ثنايا صدري قلب مذبوح يلوث بدمه والفاعل أنت بلا رحم ولا خجل..
جزا الله الإحسان بالحسنى فكيف تجازيني انت بشر البلية حتى اتوسد المنية ولم تلحني كم يولمني قراح الندم وانا عاجز ابتلع انيني بصمت..
وانا من أحرق نفسه ليدوم دفء الوفاء مني فكم من ليالي عاقبت الجفن بالسهر لاجد مع الشروق مايرضيك و يسعدك
ياله خيبت الامل فيك ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسوة الزمن


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - -عارف العقراوي- - رثاء قلبي