أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)















المزيد.....

نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6855 - 2021 / 3 / 31 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


كانت الشاعرة نازك الملائكة تدرك حجم التعقيدات الإجتماعية والإبعاد الثقافية في عالم ساكن؛ ملفوف بجليد جامد؛ وكل شيئ فيه يدار بشكل تقليدي، ومع صعوبة تقبل التغيرات الجزرية في مسار الحركة الشعرية باعتباره إختراق تاريخي عميق وغير مسبوق علي المسرح العمومي العربي، ومن الطبيعي بروز تيارات ثقافية تقليدية مناوئة للتغيير وآخرى غارقة في بحور الحيرة تقف بين نقد تجديد الشعر وطرح تساؤلات تحتاج لأجوبة موضوعية واضحة من المجدديين أنفسهم، ويعتبر هذا إستشعار عميق وإشارة عقل عبقري أدرك محور حوار أساسي في قضية شائكة وسيكون علي الشاعرة نازك الملائكة المساهمة في إثراء مسارح منابره مع شعراء عصرها بمختلف مشاربهم ومشاريعهم ونظرتهم لحركة التجديد، ويعتبر الحوار حول قضايا الشعر التاريخي والوسيط والمعاصر والتعقيدات المفاهيمية للثقافة وتركيبة المجتمع وصيرورة التاريخ وضرورة التجديد الشعري رغم تشابك هذه القضايا نجدها عامل محفز للتفكير الإيجابي وإنجاح ثورة الشعر المُرسل أو الحر؛ فقد تمكنت من نازك الملائكة روح الثورة وإتخذت سواتر أمان سميكة تحاجج من وراءها عقول نقاد هذا العصر وشعراء ذوي وزن في محافل الثقافة وسط مجتمع محافظ ومتمسك بحضارات جذورها ضاربة في التاريخ؛ وبالطبع تتخوف من الثور، وكان لا بد من مِران فكري بنفس شاعري طويل إستعداداً لخوض تجربة شعرية خطيرة للغاية ومعمودية خطاب التجديد والتحديث كمفتاح لعصر الشعر الحر، والتغيير الحقيقي يتطلب الدخول في لب جدلية ثورة الشعر الحر علي العروض الشعرية التقليدية ومحاورة أقطاب الثورة المضادة والنقد بكل منطلقاته، وتهيئ نازك الملائكة للسير علي ذلك الدرب الوعر جعلها تخط عدة مقالات منتشرة في الصحف والمجلات منذ بواكر ثورتها، ونطالع الآن نص مقتبس من كتاب "قضايا الشعر المعاصر"، ونورده فيما يلي!

تقول الشاعرة نازك الملائكة:

ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺮ

ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎﻣﺔ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺮﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﺨﻞ ﺑﻌﺾ ﺟﻬﺎﺗﻪ ﻭﺗﻤﻴﻞ.
ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺗﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺮﺿًﺎ، ﻓﻼ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻷﻣﺔ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻠﺒﻲ ﻃﺎﺋﻌﺔ ﻭﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻠﺤًّﺎ.
ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻓﻼ ﺗﺘﻘﺒﻠﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺭﻓﺾ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺣﺎﻓﺰًﺍ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ.
ﻭﻗﺪ ﺃﻟﻔﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺃﻥ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺪﺩﻳﻦ ﻳﺴﺨﻄﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﻪ ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﻢ ﻭﻳﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﻼﺩﺓ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ.

إن هذه التحليلات العقلانية تحمل في مضمارها رؤية شاملة لواقع المجتمع والحراك الثقافي التاريخي والمعاصر وتكشف الصورة الحقيقية لشخصية الشاعرة نازك الملائكة المجددة المنحازة للشعر الحر الذي ملئ الأرض نوراً لا تحده حدود، ورغم إتساع دائرة النقد المستنير والنقض الظلامي في ظِل واقع عميق التعقيد لم تتوقف ثورة التغيير كحتمية وتحدٍ وجودي حتى بلغ بها العلو ما بلغ، ونكاد اليوم لا نجد شعراً يساق خارج جدول الشعر المُرسل الذي روى بساتين الثقافة بماء الإبداع وأزهر الورد فيها من روائع النصوص الشعرية، ولكن ذلك لا يعني البتة الإعتقاد بإنتهاء جدلية النص التقليدي وثورة التجديد في الحركة الشعرية بكافة قواعدها وقوالبها المعروفة؛ فما زال هذا الجدل الكوني مستمر من الريف إلي المدينة؛ وسوف يتسع عبر العصور ومن خلال تنوع وتعدد الأفكار والثقافات، وفي كل الأحول؛ الشاعرة نازك الملائكة ورفاق حركة الشعر الحر قد وضعوا أحجار الأساس التي ينبغي البناء عليها في أرضية الثقافة والتنوير، والشعر من أهم عناصر بنيان مسارح الثقافة والإبداع في عالم الإنسان، ونحتاج لإستعادة مشاهد تاريخ الشعر ومواقف الشعراء تجاه التغيير علي مدار الحقب وصولاً لثورة التجديد الشعري في عهد شاعرة هذا القرن - نازك الملائكة؛ حوجتنا لتلك الإستعادة ستمكنا من إدراك ظروف التغيرات المحيطة بالشعر الحر والمطلوب من المثقفيين لمد جسور الثورة الثقافية علي إمتداد المدينة والريف، وهنا نقرأ مجدداً نص مقتبس من كتاب "قضايا الشعر المعاصر" ونورده في الآتي!

تقول الشاعرة نازك الملائكة:

إن ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ، ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﺎﻳﻮﻟﻮﺟﻲ، ﺿﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ.
ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﺗﻘﺒﻠﻨﺎ ﻷﻱ ﺭﺃﻱ ﻧﺼﺎﺩﻓﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ، ﺃﻥ ﻧﺘﻬﺪﻡ ﺗﻬﺪﻣًﺎ ﻛﺎﻣﻠًﺎ ﺛﻢ ﻧﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﺫﻫﺎﻧﻨﺎ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻭﺣﺴﺐ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺘﻜﺮﻡ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻛﻞ ﺭﺃﻱ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻳﺚ ﻭﻧﻘﺎﻭﻡ.
ﺇﻥ ﻃﺒﻴﻌﺘﻨﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ، ﻛﻤﺎ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻥ ﻧﺘﺤﻔﻆ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺒﺔ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺠﺴﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩًﺍ ﻣﺘﺪﺭﺟًﺎ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺗﻤﺰﻕ ﺃﻭ ﺃﺫﻯ، ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺭﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻸﻣﺔ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻫﺰﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻲ، ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﻓﻮﺭًﺍ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ.

هكذا؛ كانت رؤية الشاعرة نازك الملائكة للثورة الشعرية الجديدة وتحليلها لنظرة المجتمع في حراك التغيير الجزري الذي إجتاح الساحة الثقافية العراقية والعربية عابراً للقارات بعد ظهور نمط الشعر المُرسل، وبينت الشاعرة نازك الملائكة الفرق بين الشعر الحر والموشحات الأندلسية وغيرها من أنماط الشعر، كما قدمت شرح للظروف الخاصة والعامة ضمن مسببات ظهور هذه اللونية وما وجدته من ترحيب الجماهير وسيل كاسح من التحاور والتجادل والنقد هنا والنقض هناك، وفي النص المقتبس أعلاه؛ أوضحت الشاعرة نازك الملائكة بذكاء وجهات نظرها تجاه التغيرات الطارئة علي حركة الشعر وحالة ردة فعل المجتمع ومجامع المثقفيين آنذاك، وحين تُسرد سيرة مسيرة الشاعرة نازك الملائكة في نضالها النسوي التحرري ودورها الريادي في ثورة الشعر الحر نتعرف علي دوحة أدبية فريدة؛ فنازك خرجت للعالم شاعرة مكتملة النضوج؛ تشبع عقلها بالثقافة من البيئة الأُسرية المحيطة بها فضلاً عن العلوم والمعارف الإنسانية التي أثقلتها من سوح أكبر وأقدم الجامعات؛ الأمر الذي مكنها من إمتلاك موهبة من ذهب وأدوات بناء مدرسة شعرية جديدة ومميزة أصبحت منارة عصرها، ومنذ أن قرأت قصائدها عن قضايا السلام والفقر والمساواة الإجتماعية تملكني الشعور بأن كاتبة هذه الكلمات شاعرة عظيمة يتوجب البحث عن المزيد من أشعارها، وفي وقت لاحق إطلعت علي عدد من منجزاتها الأدبية الراقية ليستمر نهر اليقين عندي في فيض وتدفق يؤكد الإعتقاد الجازم بأن الشاعرة نازك الملائكة إنسانة مفعمة بروائح الشاعرية والموسيقى والإنسانية منهج حياتها وموقد مشاعرها ومصباح فكرها، وأستطيع أن أقول دون ريب أن نازك الملائكة "معجزة الشعر" في القرن الحادي والعشرون، وستبقى قصائدها الملحمية نبراس يضيئ هذا العصر ومصدر إلهام للأجيال الآتية بكل ما تحمل من قيم الحب ومعانٍ الإنسانية ونداءات السلام.

30 مارس - 2021م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٧)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٦---------------)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٥)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٤)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٣)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٢)
- نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة
- إنتصار القائد مالك عقار علي كوفيد١٩
- إتحاد السودان شمالاً وجنوباً مُحفز لإتحاد افريقيا
- نداء إنساني
- إحتجاجات شعب السنغال
- تعميم صحفي
- عودة علي بومنجل كعودة جون قرنق
- من أجل مناخ صحي
- وداعاً يوسف شعبان
- رسالة لحزب المؤتمر السوداني بولاية سنار
- خواطر رفاقية - بثينة دينار بعد القسم الدستوري
- رسالة شكر وإعتذار بشأن ندوة المجلس الوطني الإرتري للتغيير ال ...
- الحركة الشعبية بولاية سنار ترحب بقرار تجميد صلاحيات السكرتير ...
- الشباب وقضايا الثورة والتجديد وآفاق المستقبل


المزيد.....




- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد عبدالله - نازك الملائكة - رؤية إنسانية متجددة (٨)