أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لزيادة نسبة التصويت للصوت العربي














المزيد.....

لزيادة نسبة التصويت للصوت العربي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجري يوم الثلاثاء الوشيك الثالث والعشرين من آذار انتخابات الكنيست للدورة الرابعة والعشرين، وذلك للمرة الرابعة على التوالي في أقل من عامين.
وتختلف هذه الانتخابات عن سابقاتها، حيث نشهد غزلًا سياسيًا من قبل الاحزاب الصهيونية بكل تشكيلاتها للعرب، وغزوها غير المسبوق للوسط العربي، بهدف تزوير إرادة الناخب العربي واقتناص الأصوات العربية. في حين تخوض جماهيرنا العربية بقائمتين مع نهجين سياسيين مختلفين، هما القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة، والقائمة العربية لوحدها.
لقد قامت القائمة المشتركة وتشكلت في العام 2015 كرد فعل مباشر على نسبة الحسم واضطراريًا، وهذا الأمر التقى مع طموحات وآمال ومطالبات من قبل أوساط واسعة من القطاعات الشعبية بضرورة وحدة العمل البرلماني، وزيادة الوزن الكمي والنوعي والعددي المؤثر لجماهيرنا العربية، لتحقيق المطالب وانجاز الحقوق المشروعة لشعبنا.
وجاء رفع نسبة الحسم حينئذ من منطلقات عنصرية، ولمنع وصول أعضاء عرب للكنيست، ولكن جاء الرد على ذلك وحدويًا ومدويًا، بدعم القائمة المشتركة بمركباتها الاربعة، ونجحت جماهيرنا بإيصال 15 عضو كنيست في الانتخابات الماضية.
وفي حقيقة الأمر أن القائمة المشتركة لم تكن قائمة مثالية ومتكاملة ومتكافئة ومتجانسة، بل كان هناك الكثير من الفوارق الايديولوجية والاختلافات الفكرية والقناعات السياسية والهشاشة التنظيمية وفي الأداء العام بين مركباتها.
ولكن كان من الضروري جدًا أن تواجه انتقادات لقراراتها ومواقعها وسلوكها وادائها، أو حدود مسؤوليتها، وذلك من باب النقد والنقد الذاتي، ولكن لا يمكن انتقادها على ما تستطيع القيام به وتحميلها المسؤولية عن تفشي العنف والجريمة المنظمة، أو عن هدم البيوت العربية مثلًا.
لا شك ان أداء بعض اعضاء المشتركة ضعيف، ولم يرض عنه قسم من أبناء شعبنا، ولكن انقسامها وتفككها، وتمسك الكثير من أعضائها بالكرسي، أدى إلى تصاعد التذمر لدى الناس إلى درجة الاحباط. ونتيجة التراشق الكلامي والمهاترات الفيسبوكية، وعدم ارتقاء الدعاية الانتخابية إلى مستوى عالٍ، كل ذلك ربما سيدفع بالكثيرين إلى عدم التصويت، ما سيؤدي إلى هبوط نسبة المصوتين في المجتمع العربي.
جماهيرنا العربية تعاني وتواجه الكثير من القضايا الحارقة، التي تحتاج إلى طرحها من على منبر الكنيست وتكثيف النضال لأجل تحقيق المطالب اليومية والحقوق المشروعة والعادلة، ولكن ليس على حساب القضايا الوطنية، بل على أساس متكافئ بالدفاع عن شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفض استمرار الاحتلال ومواجهة الاستيطان والضم الاحتلالي. وهذا يتطلب إيصال المزيد من أعضاء الكنيست العرب للبرلمان، كي يكون الصوت مؤثرًا. ولذلك من الاهمية القصوى رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي للقائمتين المتنافستين المشتركة والعربية الموحدة، وهذا هو الخطاب الذي يجب أن يسود غداة الانتخابات، ووقف خطاب الإقصاء والتكفير والتخوين. وان غدًا لناظره قريب.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الخطاب السياسي وجدلية العلاقة بين المدني والقومي
- المشهد الثقافي الفلسطيني الراهن
- صدور -أرْنوبي- قصة للأطفال للكاتبة براءة غسان
- إلى محمود درويش في يوم ميلاده
- الشاعر أحمد فوزي أبو بكر.. رحيل مبكر
- صدور عدد آذار العام 2021 من مجلة -الإصلاح- الثقافية
- هل ستجري الانتخابات الفلسطينية أم لا..؟!
- نحو الانتخابات للكنيست ..!!
- عرين الأسود
- غياب المشروع السياسي الفلسطيني..!
- رأيتُ رام اللَّه- للراحل مريد البرغوثي
- رثاء شاعر الوطن المرحوم زياد المبسلط
- لأجل تنظيم مجتمعنا العربي الفلسطيني في الداخل
- نزيه أبو نضال وحال المثقف الثوري ..؟!
- لِمَاذَا تَرَكْتَ رَام الله حَزِينَةَ؟!.. إلى الْمُرْتَحِلِ ...
- -حياة جديدة-: مجموعة قصص من واقع الحياة للكاتبة حوا بطواش
- في عيدِ مِيلَاد ابْنَتِي -آلاء-
- حاجتنا إلى التسامح
- مع قصة -أزهارُ البنفسج- للأطفال للكاتبة د. روز اليوسف شعبان
- ترجل الفارس، رجل المواقف البروفيسور عبد الستار قاسم


المزيد.....




- بعد مقترح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة.. ماذا سيحدث إذا قبلته ...
- داخلية مصر تكشف عن موعد انتهاء المهلة الممنوحة للأجانب لإصدا ...
- وزير الدفاع الصيني: مستعدون لمنع استقلال تايوان -بالقوة-
- حزب الله وتكتيكات جديدة في حربه مع إسرائيل: عمليات نوعية ونم ...
- شاهد: لحظة انهيار مبنى سكني في اسطنبول أسفر عن مقتل شخص وإصا ...
- خمسة توابيت في وسط باريس (صور)
- مسؤول أمريكي يوجه رسالة للدول الغربية لفهم دلالات اختيار بوت ...
- -في كمين محكم-.. -حزب الله- يدمر آلية عسكرية إسرائيلية بمن ف ...
- مقاتل روسي يخدع مسيّرات أوكرانية للبقاء على قيد الحياة بحيلة ...
- طواقم الدفاع المدني الإسرائيلية تكافح حريقا ضخما امتد لهيبه ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لزيادة نسبة التصويت للصوت العربي