أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - اليسار المستحيل















المزيد.....

اليسار المستحيل


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6841 - 2021 / 3 / 15 - 08:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لست أنا الذي اخترت أن أكون خارج صفوف الحزب، ولا كنت أفضل أن أفترق عنه، لأنني لا أزال مقتنعاً بقوانين الديالكتيك الماركسي، أو الهيغلي بعد أن أوقفه ماركس على قدميه، والقائلة بوحدة المتناقضات وبالتناقض داخل الوحدة. كل الانشقاقات والفروع في التاريخ لم توجد حلولاً لأزمات الأصول. لا المعتزلة ولا الأشعرية ولا السنة ولا الشيعة ولا البروتستانتية ولا الأرثوذكسية، ولا التروتسكية ولا الماوية، ولا اليسار الديقراطي ولا حركة الإنقاذ، أمكن لها أن تقترح إجابات مقنعة على أسئلة الحياة والتاريخ والأحزاب. كلما بلغت البنية حدودها التاريخية لا بد أن تولد منها بنية جديدة. لذلك، بمقدار ما كنت أدافع عن ضرورة تجديد الحزب كنت أدافع عن وحدته، وقد وضعت لهذه الغاية ، نصا تحت عنوان : اليسار بين الأنقاض والإنقاذ تعهد الأمين العام بنشره وتوزيعه على قواعد الحزب لتحصين الشيوعيين من خطر الانشقاق، أشدت فيه بنضالية رفاقي في حركة اليسار الديمقراطي واعترضت على انشقاقهم. بعد أشهر على نشر النص اقترح الأمين العام فصلي من الحزب بدعوى قيامي بعمل انشقاقي. هذا ليس استبداداً بل مسخرة استبداد، أليس كذلك؟
كما أنني ما زلت أعتقد أن وجود اليسار أمر ضروري لتطور بلدنا، وأن إعادة بناء اليسار في لبنان لا يمكن أن تتم من غير الحزب الشيوعي، وهي لا يمكن أن تتم بمثل هذا الحزب الشيوعي، (هذه العبارة قالها ذات يوم الصديق المرحوم جوزف سماحة).
وما زلت مصراً على البقاء يسارياً، ما تبقى من حياتي النضالية. وهذا ما دفعني، حين انهارت التجربة الاشتراكية، إلى الذهاب بعيداً في البحث عن إجابات مقنعة على أسئلة الهزائم المتلاحقة. ففي عام واحد، انهار الاتحاد السوفياتي والمنظومة الاشتراكية، وانهارت حركة التحرر الوطني العربية بدخول القوات الأميركية إلى العراق، وانهارت الحركة الوطنية اللبنانية، ودخل الحزب الشيوعي اللبناني في أزمته. كنا صادقين في نضالنا وكانت أحلامنا جميلة، ورغم صدقنا وتفانينا وجمال أحلامنا انهار مشروعنا الوطني والقومي والأممي .
أزعم أنني قدمت أجوبة وبرنامجاً سياسياً من شأنه إعادة الاعتبار للحزب ولليسار، انطلقت فيه من اقتناع راسخ بأن الرأسمالية لا تشكل حلاً لأزماتها المتجددة وبأن على البشرية أن تجترح حلاً يتجاوزها ويضع حداً للاستبداد السياسي والمالي والاقتصادي الذي تمارسه على شعوب الأرض. في المقابل، أثبتت تجارب الإسلام السياسي في أفغانستان وإيران والسودان، وتجارب الأصوليات الإسلامية المعارضة في كل مكان، عقم شعار الإسلام هو الحل، واثبتت لنا الحياة أن الاشتراكية، في صيغتها المحققة، سقطت وانهارت وأن علينا، إن كنا مقتنعين بجدواها، أن نمعن بحثاً عن السبل الكفيلة بإعادة الاعتبار إليها وإلى الفكر الذي أنتجها، وهذه ليست مهمتنا وحدنا. بانتظار ذلك، لا بد أن يكون للحزب قضية، لأن حزبا بلا قضية مآله الانحلال، وهذه هي بالضبط حال الحزب الشيوعي في أزمته، الذي اكتفى بالدفاع عن قضايا سواه من القوى والأحزاب والدول، فغرق في التبعية لحلفاء يمارسون الاستبداد عليه مثلما يمارسونه على شعوبهم .
فضلا عن ذلك، لم تتوافر لهذا الاختلاف النظري والسياسي أطر تتسع للرأي والرأي الآخر، ولا أطر تتسع للأفكار التجديدية التي اقترحناها. أقنعني ذلك بأن الاستبداد الذي تصورته مجسداً في نظام الملكية الزراعية في قريتي وفي كل القرى، ثم في الاقطاع السياسي والطغمة المالية داخل النظام اللبناني، ثم في الرأسمالية العالمية وفي أعلى مراحلها، الإمبريالية، موجود بقوة في كل أنظمتنا القومية والدينية وفي الاحزاب الشمولية التي تتعامل كلها مع الرأي الآخر بقتله أو نفيه أو سجنه، وهو ما جعلها ترتبك أمام مشهد الربيع العربي. وعندما تظاهر يساريون وأصوليون أمام السفارة المصرية تضامنا مع بداية الثورة قلنا لهم في شباط 2011 في مقالة نشرتها جريدة النهار، مهلاً مهلاً أيها المتضامنون، هذه الثورة قامت ضدكم
*******
لحياة النضال طعم آخر. كان الأجنبي يحسدنا على قدرتنا الهائلة على التحمل. نحن شعب نهجم على الحياة لنعيشها حتى الثمالة، ونقدم على الموت بكل شجاعة. ما أن ننتهي من مراسم تشييع الشهيد حتى تعود الحياة إلى طبيعتها، سمر وسهر وندوة ومدرسة وورشة عمل. ست سنوات قضيناها بين معارك الأخوة وتجاوزاتهم. كم من الرصاص أطلقنا على صدور بعضنا، قبل أن ننتبه إلى أن فريقاً منا كان يقاتل باسم الفلسطينيين ونيابة عنهم، وفريقا آخر باسم النظام السوري ونيابة عنه. من سقوط تل الزعتر وأول مجزرة طائفية في تل عباس في عكار حتى الاعتداءات على تلفزيون الجديد، قائد أوركسترا واحد، إنه نظام الاستبداد العربي الذي خرب لبنان، مرة بالإجماع ومرة بالتفرد السوري. وفي كل الحالات كنا نحن اللبنانيين من استدرجناه. نحن من استدرجنا الدب إلى زرعنا، ولم يتعلم بعضنا أن الوحدة الوطنية أغلى من كل الإيديولوجيات، وأن اللبناني أبقى للبناني من السوفيات والإيرانيين والأتراك والنظام السوري، ومن أي جيش أجنبي صديقاً كان أم عدواً.
شعار عزل الكتائب قطع علاقتنا بنصف اللبنانيين، لكنه شد أواصر عصبية شيوعية بيننا، عصبية مدموغة بصدق إيماننا بالقضية التي جمعتنا. ذلك كان نعمة علي، حين وجدت نفسي صديقا لآلاف الرفاق ممن عرفتهم عن قرب وممن لا أعرفهم إلا بالإسم، أو ممن يعرفونني من كتاباتي ويبعثون إلي برسائل الود ونتبادل الرغبة في اللقاء والتعارف، بدأت دائرتهم من جرجوع ثم أخذت تتسع نحو إقليم التفاح وكل القرى والأقاليم والعائلات في إقليم الشومر وجنوبي الجنوب والعرقوب، في حولا وكفررمان والشوف وطرابلس وبعلبك. توطدت صداقتي مع كثيرين من عدلون من خلال حسن مروه وحمزة عبود، ومع كثيرين من كفرشوبا من خلال أولاد الشيخ ابراهيم اللقيس. ولئن كنت عاجزا عن تعدادهم، لأنهم يفيضون عن حدود ذاكرتي، فلعلاقتي برفاقي في جرجوع وعربصاليم وحومين وصربا وجباع وإقليم التفاح نكهة خاصة، فيها طعم الدروس الأولى في التضامن والتعاون والحب الصادق.
أنا مدين للحزب في تطوير قراءاتي وتدرجي على سلم الثقافة. فقد تتابعت قراءاتي الماركسية وكتاباتي في جريدة النداء وفي مجلة الطريق، من غير أن أسمح لنفسي بالزعم أنني قرأت ماركس. وحين صارت كتاباتي أكثر نضجاً، كان الحزب قد بدأ الدخول في أزمته، ولم يعد المناخ في داخله يشجع على رعاية الثقافة والانتاج الثقافي، لأن القيادة باتت مشغولة بمصيرها و بمصير الحزب. فضلا عن ذلك، صار جزء من كتاباتي يتناول نقد تجربتنا من خارج الاصطفافات والصراع الداخلي، وطال نقدي بعض الأسس النظرية والسياسية التي يقوم عليها نهج القيادة، التي استمرت بتعزيز تحالفها مع قوى الاستبداد الحكومية والحزبية في لبنان والعالم العربي، وذلك بالرغم من كل التنكيل الذي تعرضت له على أيدي تلك القوى.
لم يكن ذلك هو الالتباس الوحيد في علاقتي كمثقف بالحزب. الالتباس الأخطر ناجم عن تعامل الحزب مع المثقف كخائن لطبقته، وكخادم للطبقة الجديدة التي جاء يعمل في كنفها، ما يعني أن الكفاءة الثقافية لا محل لها من الإعراب في العمل الحزبي وهي تبدو من الكماليات أو كأنها مساحيق للتجميل، إذ لا يميز المثقف عن غير المثقف في الحزب إلا حجم طاعته والتزامه بتنفيذ قرارات القيادة وتقربه من أعضائها، وأنا لم يكفني أنني كنت أعمل في حقل الثقافة، بل كنت من غير المطيعين. أول موعد طلبته خلال حياتي الحزبية للقاء بجورج حاوي كان بعد مرور ثلاث سنوات على استقالته من الأمانة العامة.
كم كانت ترعبنا تهمة البرجزة، نحن القادمين إلى الحزب من عالم الثقافة لا من الطبقة العاملة، واستمرت ترعبنا إلى أن بدأت رحلتي النقدية واكتشفت أن ماركس كان قد وصف البرجوازية بالطبقة الثورية، ولم يصدق بعض الرفاق أن هذه العبارة واردة في البيان الشيوعي. مع ذلك لم أخرج من تلك الرهبة إلا بعد أن اكتشفت مفكراًعملاقاً لم ينتسب إلى الحزب الشيوعي لكنه كان أكثر تعمقاً بالماركسية ممن يحملون هوية ممهورة بخاتم المكتب السياسي. لم يهدأ روعي إلا بعد أن قرأت لصادق جلال العظم في كتابه، دفاعاً عن المادية والتاريخ، قوله "إن البرجوازية الثورية التي جابهت الوحي بالعقل واللاهوت بالميكانيك والآخرة بالطبيعة والتعمية الأسكولائية بالوضوح العلمي والقياس الأرسطي التومائي بالاستقراء البيكوني، هي ذاتها التي جابهت التيوقراطية بالعلمانية والحقوق الإلهية بالعقد الاجتماعي والامتيازات الأرستقراطية بالحقوق الطبيعية وتراتبية الحسب والنسب واللقب بالمساواة الحقوقية بين البشر والاستبداد الغربي بالليبرالية والتبعية الإقطاعية بالحرية الفردية".
هذه الظاهرة ملازمة للتنظيم اللينيني الذي ساوى بين الحزبيين في الواجبات وجعلهم كأسنان المشط أو كفقاسة البيض، فكان على الطبيب والمهندس وأستاذ الجامعة أن يوزع الجريدة الحزبية مرة في الأسبوع، أو أن يقف على حاجز مسلح في زمن الحرب، احتراماً لهذا النوع من المساواة، وهو ما عممناه على نضالنا المطلبي والاجتماعي، فتحولت ديمقراطية التعليم التي طالبنا بها دفاعاً عن حقوق الفقراء وذوي الدخل المحدود، إلى حقوق مكتسبة تساوي العالم والباحث في الجامعة اللبنانية بالجهلاء والشبيحة والحزبيين ورجال المخابرات، وتساوي بين الأستاذ والطالب والكسول والمجتهد، لأن المعايير الأكاديمية أزيحت لتحل محلها معايير الطاعة وتوابعها من استزلام وتزلف وتملق وتسكع على أبواب السياسيين.
قدمت اقتراحاً لحل هذه المعضلة انطلاقاً من التمييز بين المثقف والمتعلم. المتعلم هو من تخصص في حقل معين، وقد يكون بارعاً فيه وقد لا يكون، أما المثقف (الأنتلليجانسيا)فهو الذي يهتم بالشأن العام، وقد يكون متعلماً وقد لا يكون. بهذا المعنى فإن الشيوعي، كل شيوعي، مطالب بأن يكون مثقفاً، لكونه يهتم بالشأن العام، وبهذا يصبح التمييز ممكناً داخل الحزب بين مثقف متخصص في حقل معين ومثقف غير متخصص، على أن تكون المساواة بمعناها العام مساواة أمام القانون.
معضلة أخرى واجهتنا في نضالنا الحزبي هي الموقف من الدين. أشهد أن موقفي من الفكر الغيبي والخرافات سابق على انتمائي للحزب، فقد تربيت من صغري على ميلي الجارف للمنطق والتفكير العلمي. يعني أنني كنت مادياً من غير أن أكون عارفاً بوجود ماركس والفكر المادي منذ اليونان حتى الفلسفة الألمانية. كان ذلك بفضل تربيتي البيتية برعاية أبوين مؤمنين على غير تشدد، مسلمين من غير تعصب، ففي بيتنا كانت تقام مجالس العزاء في عاشوراء وكنت وأنا في سن الطفولة أشارك في قراءة نصوصها، وفي بيتنا كنت أرى النصارى يحملون إلى والدتي سكيناً لتقرأ عليها من آيات القرآن حماية لغنمهم أو ماعزهم من وحوش الليل.
والداي تساهلا معي في مسألة الطقوس، حتى اعتدت على التملص منها، لأنها ليست موحدة بين المؤمنين في الدين الواحد كما أنها ليست موحدة بين الأديان. ولو شاء ربك لوحد الشعائر والطقوس. لم يكن ذلك حالة عابرة في طفولتي، فوالدتي وشقيقتها، بعد أن قرآ القرآن عشرات المرات، أعربتا عن شكوكهما بوجود المهدي المنتظر، الذي لم ترد كلمة واحدة عنه في القرآن، بحسب ما روت لي والدتي بلسانها ونقلاً عن شقيقتها.
في الحزب كنا ميالين إلى السخرية من الدين عموماً، تأثراً بما ينسب خطأ إلى ماركس في كلامه الشهير عن الدين وأفيون الشعوب، أو في كلامه عن ضرورة أن يبدأ نقد الماضي بنقد الدين. في وقت لاحق اخترت معادلة أخرى أرشدني إليها ديكارت ومفادها، دعونا نترك انشغالنا بوجود الله أو عدم وجوده، ولنقل أن الله موجود وأنه خلق الكون وخلق معه قوانينه، ولنشغل عقولنا لا بالبحث عن الله بل عن تلك القوانين، بصرف النظر عما إذا كانت هذه القوانين من صنعه أم من صنع الطبيعة. يعني أنها دعوة إلى عودة العقل من الغيب إلى عالم الواقع المادي.
هذه هي العلمنة التي رُفع شعارها بعد الثورة الفرنسية. بهذه المعادلة يكون الدين إنجازاً بشرياً هائلاً، تماماً مثلما كان الفكر الأسطوري قبله، باعتباره محاولة في تفسير العالم ضمن الحدود التاريخية للعقل البشري، وبهذه المعادلة أيضا لا يكون العطل في الدين بل في رجال الدين، الذين يتصرفون بالبشر مثلما يتصرف الحزب الشيوعي بمثقفيه. رجال الدين يمسكون بالقرار وبمفاتيح الجنة، وعلى المؤمنين، لا أن يطيعوا الله بل أن يكونوا أتباعاً لأوليائه. هذا هو الاستبداد بعينه، وهو هو التشويه للدين على يد حراسه، وهو ما ينطبق عليه بيت من الشعر قاله عنهم الإمام الشيخ محمد عبده :
ولكن دينا كنت أرجو صلاحه أحاذر ان تقضي عليه العمائم
تشويه الدين استظل به السياسيون وحولوه إلى عطل في نظامنا السياسي وتعلمنا في الحزب أن مرض لبنان هو الطائفية، وأن الحل هو في العلمنة كخطوة لا بد منها قبل الحكم الوطني الديمقراطي والاشتراكية. اكتشفت متأخراً، أن علمانيتنا كانت أقرب إلى الإلحاد منها إلى كوجيتو ديكارت، وأن عطل نظامنا السياسي ليس في كونه نظاماً طائفياً، بل في كونه نظام محاصصة، وهي ليست محاصصة بين الطوائف بل بين سياسيين ورجال دين من كل الطوائف.
الحلول المطروحة كانت هي الأخرى تشكو من أعطال. المارونية السياسية ثم السنية السياسية التي حملنا نحن في الأحزاب "العلمانية" اليسارية والقومية راية مشروعها، وطالبنا فيه بمحاصصة جديدة تترجح فيها صلاحيات رئيس الوزراء، ثم الشيعية السياسية التي بدأت وبالاً على الشيعة وقد تنتهي وبالاً على الوطن. واقترحت أن يكون الحل، لا بالمحاصصات ولا بالاشتراكية ولا بالوحدة العربية ولا بالاسلام ولا بالمسيحية، لأن كل واحدة منها أنتجت حرباً. الحل بقيام دولة يعيش فيها المؤمنون بكل هذه الإيديولوجيات تحت سقف القانون.
إنه دائماً الاستبداد بعينه الذي يمارسه البشر علينا، تجار الدين، الزعماء إلى الأبد، الرؤساء بالوراثة، المحاصصون، رأس المال المتوحش، الاستعمار. وأبشع أنواع الاستبداد هو ذاك الذي يمارس تحت سقف الجهل، هو ذاك الذي يربض على الصدر فيسمى الرويبضة، أي الزمن الذي يسوس فيه العامة سفهاء العامة. نحن اليوم في زمن الرويبضة.
قلت للسيد هاني فحص، أراني أفكر كما تفكر، فلا أنا أكثر علمانية منك ولا أنت أكثر إيماناً مني بالقضية. تعال نؤسس حزباً. قال لي نعم، حزب الدولة. فأهديته نسخة من كتاب كنت قد اصدرته للتو بعنوان اغتيال الدولة.
فصل من سيرة ذاتية



#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو الماركسي
- الحزب الشيوعي اللبناني يتشظى
- من هو الشيوعي
- الاستبداد الحزبي
- ولايات لبنانية أم جمهورية
- الديمقراطية في الخطاب اليساري
- الدولة في الفكر القومي والديني: عبد الإله بلقزيز
- الدولة في الفكر اليساري
- محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع ا ...
- محركات الربيع العربي، داخلية أم خارجية. دعوة للنقاش
- قراءة في كتاب أحزاب الله
- الظاهرة الطائفية وعلاجها
- الثورة والقضاء
- رسالة حب إلى الثورة اللبنانية
- مقدمة كتاب أحزاب الله بقلم الشيخ علي حب الله
- كتاب مفتوح إلى دولة الرئيس نبيه بري
- نقاش في الحتميات مع مهدي عامل: أحزاب الله اليسارية
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية
- البرلمان اللبناني: إهانة للديمقراطية


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - اليسار المستحيل