أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - حرب الذكريات














المزيد.....

حرب الذكريات


أماني الراشد

الحوار المتمدن-العدد: 6828 - 2021 / 3 / 1 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


حزني لا يطاق
تغلبني الأشواق
يبكيني الفراق
تواسيني الأوراق
تذكرت رحيلك
فسقط قلمي
نزفت عيوني
انكسر قلبي
وتناثر دمي
هجرت الشمس حياتي
أتت ذكرياتك فأسقطت أنجمي
عاد سواد الأيام أخذ حلمي
جعل روحي متعبة
أريد إخبار الحزن والأيام والآهات
بأنني متعبة أريد أن أستريح
تهب عليّ المتاعب كالريح
لم تعد الموسيقى تسكن ألمي
مشاعري تتضارب
ذكرياتك سلاح القدرِ
ضرباته المهلكة أخذت قوتي
ولكن بعد أعوام من الفراق
مازلت أحبك والقلب مرهون باسمك
يخيل لي أنك ستأتي
أحاسيسي مستترة خلف ستائر الوهم والزيفِ
يكرر العقل أن اليوم ذكرى رحيلك
فكيف ستأتي؟
دخلت مع قلبي وعقلي في معركة
ذكرياتك هي المنتصرة
حاولت نسيانك وقررت التحرر
فوجدت نفسي ضائعة
وأنت خريطتي وعنواني
وجدتك في أجزاء حياتي
في مسافات الفراق
وجدتك بقلبي المشتاق
مازلت أتخبط في حنادس الطرقات
عسى أن أعثر على ماسقط منك
من كلمات
تواسيني زخات المطر
لكن من يطفئ لهيب مشاعري
ومن يداوي انفطارات فؤادي
ومن يمسح دموع عيني
بكت السماء على ألمي
كيف لهم أن يأخذوك مني ؟
أواسي نفسي أنني آتية
ولكن يبعدني عنك حاجز الأمس واليوم والآتي
11فبراير هذا التاريخ لقد سلب روحي .
انتصر على الوقت وأخذك وأهداني الجروح
لكن ما تزال ذكرياتك عالقة في جدارن قلبي أبداً لن تنتهي....



#أماني_الراشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نزيف بغداد
- صرخة روح
- الخذلان
- الروتين والجريمة


المزيد.....




- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - حرب الذكريات