المؤتمر الوطني الفلسطيني حول الحوار الثلاثي

محمودخليفه

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رام الله /فلسطين :تصريح صحفي حول قرار وزارة العمل بعقد المؤتمر الوطني للحوار الاجتماعي 4-5 اذار القادم في رام الله
كل الاحترام والتقدير العالي لهذا التوجه المهم في هذه المرحلهبالذات وفي ظل الظروف والتحديات الاقتصاديه والصحيه.. وما يواجه القضية الوطنية الفلسطينية من مخاطر واجراءات التهويد والضم والنشاط التوسعي الاستعماري .
مع التاكيد على ان الحوار الثلاثي بين اطراف الانتاج كانت ولا زالت برنامجا دوليا وتجربة ناجحه لمنظمة العمل الدولي ..شكل ولا زال يشكل المدخل الرئيسي والمهم ... لتجاوز وعبور الكثير من المخاطر الوطنية .و ويعتبر الاسلوب والوسيله المضمونة النجاح .. لحل الكثير من المشكلات الاقتصادية والنقابيه . وتجربة واداة للتعامل الجدي والمجدي في القضايا والمسائل المختلفه المتعلقه بعالم االعمل والعمال.. وتحدياته وقضاياه ومشكلاته النقابيه والاجتماعيه المختلفه .. لا سيما تحديي الفقر والبطاله..التحديين الابرز والاخطر امام الطبقة العاملة في العالم وفي المنطقه العربيه وفلسطين تحت الاحتلال بشكل خاص .. وكذلك مهمات وواجبات التشريعات القانونيه واصلاح وعصرنة ودمقرطة القوانين واستكمالها بما يغطي الناقص منها كالتنظيم النقابي والحمايه الاجتماعيه وتنظيم سوق العمل وتطويره وتعزيز النمو وخلق فرص العمل وتوفير فائض القيمة وتحسين الانتاج وخلق الرضى الوظيفي وتحسين مستوى حياة العاملين من جهه واصحاب العمل من جهة اخرى وفي نفس الان
التوجه هذا واليوم وفي هذا الظرف ..يحقق اهدافا نبيله ويشكل رسالة ساميه وضميرية واجبه .. نحو ماسسة وتوسيع وتعميم الحوار الاجتماعي .. الى مستوى وهدف من شانه ان يرتق بالوضع الاقتصادي الفلسطيني ... وان يعزز الصمود ..ويخلق المناعه الوطنيه.. والتماسك الاجتماعي.. لا سيما وانه اتى في ظل التحديات الوطنية والافتصادية والصحيه ... انه اسوة بما حققه هذا البرنامج الدولي المهم في الكثير من بلدان العالم ...وعلى راسها عدد من البلدان النامية...في ماليزيا وسنغافوره وايرلندا وغيرها من الدول الافريقية التي تطورت وتقدمت بهجوم الديمقراطية والمدنية في حياتها الاقتصادية والاجتماعيه .. والتي تحولت الى بلدان قويه ومتطوره والى نمور اقتصاديه بعد ان كانت نامية او ضعيفة حتى متوسطة التطور
وفلسطين ليست استثناءا رغم الخصوصيات والاختلافات الموضوعية والذاتية بحكم الاحتلال الاستعماري وبحكم التبعية الاقتصادية والقيود والاجراءات والمعيقات القائمه .فالحوار الاجتماعي فيهابين العامل وصاحب العمل وباشراف وتوجيه وادارة وماسسة الحكومه وبمشاركة الخبراء والمتخصصين المحايدين .. يكتسب اهمية كبرى لدوره في تحقيق التوافق . ويعتمد نجاح الحوار الثلاثي الواسع والمماسس والواعي والقئم على توازن المصالح المجتمعيه للجميع وعل المصلحه الوطنيه العليا ...يعتمد على سعة وتعميق الحوار في المؤتمرمن جهه وعلى اهمية ومتابعة ما ينجم عنه من قرارات وتوصيات من جهة اخرى ..وعلى راسها توسيعه وتطوير صلاحياته.. للبت لايجاد الحلول الممكنة والمباشره في المنشاه الاقتصاديه وحتى الصغيرة منها ..والتوصل الى التوافقات المطلوبة على صعيد المنشاه الاقتصاديه القاعديه القائمه
..وللعلم فلدينا 60 الف منشاه ...ولا يمكن للتفتيش الصناعي الحكومي مهما بلغ من فاعلية ونشاطية وسعه ومقومات ماديه وقانونيه ان يغطي هذا العدد ...الامر الذي يعني ان الحوار المسؤول وذي الصلاحيات المحليه يمكن ان يستكمل الدور ويؤدي الوظيفه العماليه والقانونيه وبما يخدم دور ووظيفة الحكومة في التفتيش الصناعي
ان توسيع دائرة المشاركه في المؤتمر الوطني ومشاركة النقابيين الفاعلين والاقتصاديين والاكاديميين والخبراء والمختصين في الامر... من شانه ان يخدم التوجه المطروح ويحول المؤتمر الوطني الى وسيلة واداة يبنى عليها... وتحول الاقوال الى افعال ...وتفعيل وتوسيع دائرة نضال الحركه النقابيه للعمال ولاصحاب الاعمال ... في التنميه وفي التقدم وفي خلق النمو وفرص العمل والفائض المادي والانتعاش .... بديلا عن الركود والانكماش والتراجع القائم بسبب الاحتلال وبسبب الجائحه وما رافقها من اغلاق
الحوار الاجتماعي المماسس والواعي .طريق العمال واصحاب العمل للتقدم الى الامام
محمود خليفه /المجلس الاعلى للاتحاد العام لعمال فلسطين
24-2-2021

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل