أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوزاد بولص الحكيم - ستبقى أربيل الملاذ الأمن للعراقيين جميعا














المزيد.....

ستبقى أربيل الملاذ الأمن للعراقيين جميعا


نوزاد بولص الحكيم
(Nawzad Polis Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أحداث 16 أكتوبر عام 2017 شاهدنا تحركات عديدة وتحرشات من قبل مجموعات مسلحة غير واضحة ومنفلتة تستهدف التعايش السلمي والحوار المستمر بين بغداد وأربيل الغرض منها تشويه وأستهداف الوضع الأمن في أقليم كوردستان وخصوصا العاصمة أربيل التي أحتضنت العراقيين من مختلف تنوعهم الأثني والقومي والديني وجميع الأنظار تتجه الى العاصمة أربيل والتطورات الحاصلة في هذه المدينة التأريخية التي شهدت منذ القدم الكثير من التحديات الحضارية منذ الأزمنة القديمة وكانت مركزا مشعا للحضارات القديمة ومهدا للتعايش السلمي، وبعد انفاضة أذار أحتضنت أربيل القوى السياسية العراقية وحركة التحرر الوطني ومنها أنطلقت مؤتمرات المعارضة العراقية التي كانت السبب لإسقاط النظام العراقي لبناء تجربة عراقية جديدة بعد سقوط النظام البائد ، حيث أختارت كوردستان الأنضمام الى التجربة الجديدة وفق النظام الفدرالي وتم الأعتراف بإقليم كوردستان دستوريا في عملية الأستفتاء على الدستور وشاركت القوى السياسية الكوردستانية في جميع الأنتخبات رغبة منها في العراق الديمقراطي الفدرالي وشاركت قوات البيشمركة الى جانب الجيش العراقي والحشد الشعبي في عمليات تحرير المدن اوالقصبات بعد غزوة داعش وأنطلقت أولى عمليات التحرير من سهل نينوى وتحرير قوات البيشمركة للقرى التابعة لها.
ولكن بعد إعلان الأنتصار على داعش توالت الأحداث تلو الأحداث وتغيرت المواقف بالضد من إرادة أقليم كوردستان وشعبها وشهدت مناطق المادة 140 التي يسكن فيها الأقليات العديد من الهجومات والأعتدءات من مجموعات مسلحة في جنوب غرب كركوك ومخمور وخانقين مستهدفة الأبرياء من أبناء الأقليات وخصوصا الأخوة الكاكائيين وجرت محاولات عديدة للتغير الديموغرافي في مناطق سهل نينوى .
وللأسف الشديد خلال العامين المنصرمين شهدت محافظة أربيل هجمات صاروخية لعدة مرات أنطلقت من المناطق المجاورة لها أستهدفت مطار أربيل الدولي والقوات الدولية وأخرها كان الهجوم الصاروخي على بعض المناطق السكنية قبل أيام الهدف منها زعزعة الوضع الأمني للمحافظة التي شهدت تطورات عمرانية وأقتصادية وسياحية كبيرة على الرغم من سوء الأوضاع الأقتصادية للأقليم لعدم دفع مستحقاته المالية من قبل الحكومة الفدرالية وعلى الرغم من ذلك أستمرت مسيرة التعايش كما هو معروف على أربيل وشعبها التواق الى السلام والأمن والأستقرار وستبقى أربيل كما هي الملاذ الأمن للعراقيين جميعا وستبقى قلعتها التأريخية شامخة بأبنأها من كل المكونات مركز مهما للتعايش السلمي والقرار السياسي والأقتصادي لمستقبل العراق الديمقراطي الفدرالي الذي يصون حقوق جميع المكونات الدينية والقومية والأثنية وحماية التنوع الثقافي واللغوي والسياسي في العراق الجديد .



#نوزاد_بولص_الحكيم (هاشتاغ)       Nawzad_Polis_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة بحاجة الى أن تتحرر من القيود العشائرية والدينية والطا ...
- لترفرف راية الرابع عشر من تموز علما وعيدا وطنيا للعراقيين جم ...
- هل حقا أن - 14- من تموز هو العيد الوطني للعراق
- لماذا .. في عنكاوا.. فقط ؟


المزيد.....




- -نوّر مولانا-.. تيم حسن يرحب بعودة فارس الحلو للدراما السوري ...
- محمود عباس يصدر إعلانًا دستوريًا يحدد من سيخلفه في منصبه في ...
- الفاشر.. حقيقة فيديو -رسالة قوات الجيش السوداني بعد هجوم الد ...
- مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في إطلاق نار خلال احتفال في جامعة ...
- -قوات الدعم السريع- تعلن سيطرتها على الفاشر آخر معقل للجيش ف ...
- هل عادت الأمور إلى مجاريها بين واشنطن وحلفائها الآسيويين؟
- اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين حول المعادن النادرة ...
- هل سيطرة الدعم السريع على مقر القيادة بالفاشر تعني سقوطها عس ...
- خبير عسكري: إسرائيل تحول -الخط الأصفر- إلى خط قتال لإطالة اح ...
- إصابة 12 جنديا إسرائيليا في حادث -عملياتي- على حدود غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوزاد بولص الحكيم - ستبقى أربيل الملاذ الأمن للعراقيين جميعا