هدى عبد المنعم
الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 23:16
المحور:
الادب والفن
جسد متهالك .. أنفاس متقطعة.. اقترب الرحيل .. أسير بخطوات واثقة للقاء مصيرى .. دقائق و أكون فاقدة للوعى .. و لا أعلم هل سأفيق أم لا..
أجدها تنظر لى بثقة و قوة و ثبات ..
صوتها حانى تقول لى لا تُحْنى ظهرك .. إرفعى رأسك ..كُونى دائماً قوية...!!!
لم أقوى وقتها أن أنفذ ما طلبته ... و لكن بعد مرور عام واحد فقط عُدتُ أقوى و تذكرت كلماتها دائما ..سأرفع رأسى مهما طالنى الألم.. كل شرخ يزيد صلابتى و لن يكسرنى ..
هى أمى رحمها الله .
افتقدها كثيرا .. لكن صورتها و كلماتها محفورة بالذاكرة لا تبرح مكانها..
🌼هدى🌼
#هدى_عبد_المنعم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟