أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية 39/2021














المزيد.....

كتابات مندلاوية 39/2021


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6816 - 2021 / 2 / 17 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


# وصلني مقال ظريف بعنوان(مذكرات حذاء ملبوس والدكتاتور المنحوس
) أخبرني كاتبه بأني بعيد عن الكتابة الالكترونية لذا طلب مني نشره فقلت مهلاً ،هنا السرد نصاً :
في يوم ما أراد أحد الأحذية الممزقة والمرمية في كدس الأوساخ مع نفايات الشركة أن يدون مذكراته،قبل أن يمسك القلم بيده المتسخة، خاطب نفسه قائلاً :
لماذا لا أكتب مذكراتي ألست كنت عنصراً نافعاً في هذا المجتمع السخيف،ولو أني اعترض بشدة على الشرعة الدولية لحقوق الانسان و صكوكها العديدة، لعدم ذكرها و تغافلها عن "حقوق الحذاء "، ورغم ذلك أنا صامد بوجه هذه الادعاءات التي لا جدوى من ذكرها،لأني أشعر بأهمية وجودي أكثر من دعاة هذه المسألة،والكائن أدرى من غيره بأهمية نفسه كما قال المفكر الحيواني الكبير الجاحظ في كتابه القيّم "الحيوان".
والمهم في هذه المسألة أن أدون مذكراتي بما فيها من التفاهة والسخافة ،و في نهاية المطاف ستحتل هذه المذكرات حيزاً في المكتبات الرسمية والشعبية و الخاصة جنباً الى جنب مع مذكرات المسؤولين الكبار لا سيما بول بريمر، و جان بول سارتر، و فرويد، و هتلر وو.. و طغاة الأرض كثيرون..
كما أوصي الناشر أن يقدم مذكراتي تحت عنوان "بول مداس باشا"،معذرة أنا لا أفقه من هذه التعابير غير الظاهر البراق ،كوني كنت براقاً في وقت ما،ولكن يعجبني لفظ "بول" لأنه على وزن "كول" ،ولا تنس أنّ جنابي غير المحترم موجود و حاضر في جميع الساحات و حتى سوح القتال وانتهاكات حقوق الانسان ،اللعنة أردت أن أقول ساحات كرة القدم ،رغم ميلي الشديد الى لعبة الكرة الطائرة وأكره من يرتديني للجمباز والجمناستيك لما فيهما من انتهاكات خطيرة بحق أعضاء الجسم البشري ، وخصوصاَ للنساء و الفتيات اليافعات ،حتى قال أحد الأطباء:
إن جسم الفتاة ذات جسم مطاطي ليس جسماً سويّاً بل حالة مرضية لأنها ما خلقت هكذا ، ...و لا أنسى ذاك المصري التافه الذي جلب بنتيه الصغيرتين من القاهرة في السبعينات ليقدم عروضا للجمناستيك في مدينة الألعاب ببغداد و جعلهما مثل إطار دائرة يديرهما كحلقة بيديه مرة و أخرى برجليه و لا كأنما طفلتين ناعمتين بين الخامسة و السادسة من العمر والأكثر توجعاً من العرض يصفق له الجمهور ( المثقف-بل المسقف) بالجهل و عدم احترام الطفولة و حقوق الطفل !!!...
وللحديث صلة،ستأتيكم غداً



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أماكن - يوسف 38/2021م
- مندلي بيتنا – لقاءات حيّة
- أماكن 2021/37
- أقتليني ..
- كتابات ..18/2021م
- كتابات مندلاوية 2021/17
- قصة مثل ..2021/28
- من أمثالنا الدارجة :السبع2021/24
- احمد الحمد المندلاوي 23/2021م
- غصص وقصص ج2/1/2021م
- أماكن مندلي- السلام..2021/13
- إصدارات مندلي الحضاري
- من أعلامنا / موسى الطالقاني
- من أعلامنا ..2021/17
- هؤلاء اغنوا مكتبتي..4
- هؤلاء اغنوا مكتبتي..3
- ألا يا أيُّها النّاعي ...
- كتابات مندلاوية ..2021/16
- من أعلامنا ..20210/17سامان
- من أعلامنا ..2021/16 ناصر


المزيد.....




- -لسنا مكب نفايات لترامب-.. دول أفريقية غاضبة بعد وصول مرحلين ...
- غرائب المطبخ الأميركي.. كرات لحم خنزير وإعصار الزبدة يتصدران ...
- تسعة اختراعات لا نعلم أن وراءها نساء
- مقتل ثلاثة أشخاص في -حادث- بمركز تدريب للشرطة في لوس أنجلوس ...
- ترامب يقاضي مردوخ و -وول ستريت جورنال- ويطالب بتعويض -خيالي- ...
- التحدي والاستجابة
- عبد القادر الشهابي خطاط فلسطين الأول
- الأمين العام لحزب الله: نواجه خطرا وجوديا ولن نسلّم سلاحنا ل ...
- عاجل | مصادر للجزيرة: هبوط مروحيات إجلاء إسرائيلية شرق خان ي ...
- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحمد المندلاوي - كتابات مندلاوية 39/2021