احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 11:16
المحور:
الادب والفن
احمد الحمد المندلاوي - 8/1/2021م
# مرثية الحاجة أم عباس شكر عميد الشعر:
ألا يا أيُّها النّاعي *** ألا رفقاً بأسماعي
فَلي قلبٌ بلا نبضٍ *** حَبيسٌ بينَ أضلاعي
ويحيا في محافلِـنا *** غريباً دونَ إشعاعِ
وزائرتي أبابيــلٌ *** بآلامٍ ،وأوجـــاعِ
فمنْ هًــمٍ الى هَــمٍ *** بألــوانٍ و أنواعِ
فكيفَ الحالُ منْ نبأٍ *** اذا جــاءَ بإسراعِ
إذا ما بانَ لي فرحٌ *** أتــاهُ سيفُ قُطّاعِ
فكمْ واريْتُ من خِـلٍّ *** عزيزٍ واسعِ الباعِ
وكمْ عانيتُ منْ هجرٍ*** فكانَ الحزنُ مرتاعِي
وجفَّ الزهرُ منْ روضي***ذوى من موتِ نَعناعِ
حقولُ الحبِّ في عجلٍ *** بَــدَتْ منْ غيرِ زُرّاعِ
____________________________________________________
أيَــا عبّاسُنا صبراً *** كـــ"عبّـاسٍ" و قَعقاعِ
كـ"يعقوبٍ"قَضى دهراً *** حسيراً بينَ أتباعِ
فأنتَ الشِّعرُ حيّــاكم *** بأنغــامٍ و إيقاعِ
فَتاراً في مجالسِـنا *** حضـوراً أو بمذياعِ
فما ماتَـتْ لنا أمٌّ *** و منْـها كلُّ إبــداعِ
فأنَّ الأم جامعة *** لأمجــادٍ بإجماعِ
فَـلا مجـدٌ بلا أُمٍّ *** هِي المجدُ بإقناعِ
وتذكارٌ لأجيــالٍ *** بقلبٍ صادقٍ واعِ
فأنْ الشَّمسَ إنْ كَسَفَتْ ***فوجهُ الأمِ إشعاعِي
قبيلَ الفجرِ ناهضةً *** لتسعدني بإرضاعِي
وطيبٌ في مباسِمِها *** كـ قــدّاحٍ ونعناعِ
____________________________________________________
أيَــا عبّاسُنا صبراً ***على ِما قد قالَهُ النّاعي
بِغيرِ الأمِّ في كــدرٍ*** حياتـي دونَ أضواعِ
فأنَّ الملتقى خَيـرٌ *** بـــ جنّـاتٍ و إينــاعِ
لَدى الرَّحمنِ مَرجعها *** وإيواءٌ بمرفاعِ
فما ماتَـتْ لنا أمٌّ *** ومنْـها كُـلُّ إبــداعِ
____________________________________________________
الشاعر/احمد الحمد المندلاوي
# من مجزوء الوافر
07705326643
____________________________________________________
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟