قرأت لك ... مصر فى قصص محمود البدوى

ليلى محمود البدوى

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 05:02
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

" هناك أناس فى العالم يصنعون الحروب ويقتلون النساء والأطفال .
إذا واجهناهم بوداعتنا وحمامة السلام التى على وجوهنا سحقونا .
وإذا أرسـلنا عليـهم الصواعق من السـماء وصفونا بالتوحش "
====================
الكتاب :
مصر فى قصص محمـــود البدوي
الكاتب عـلى عبـد اللطيف
الناشر مكتبة مصر بالفجالة2004
=========
تناول الكاتب فى هذا الكتاب ، أكبر الشرور التى تواجه الإنسان على الأرض ، صور فيها المواقف والأحداث التى أظهرت يقظة الشعب المصرى وأنه قوة هائلة لها تأثيرها ويصعب تدميرها ، منذ ثورة الشعب المصرى على الاستعمار الإنجليزى فى سنة 1919 وحتى حرب أكتوبر سنة 1973 .
فقد تناول مقاومة الشعب المصرى للاحتلال البريطانى ، فألقي الضوء على مقاومة الشعب السلمية ، وحينما لم يجد صدى لأعماله ، قاومهم بالسلاح .وعرض أمثلة أظهر وفضح فيها نوازع الشر فى الإنسان ، لكى يبين أن مثل هذا الإنسان لامكان له فى المجتمع الذى يعيش فيه ، لأن الإنسان الذى لايقبل الهوان ولا يرضى بالذلة يظل نموذجا للاستقامة والصلابة طول حياته ، ويظل يغالب الحياة ويصارعها إلى أن يأتى قدره .
وانتقل الكاتب إلى عرض مشاهد وقعت فى الحرب العالمية الثانية ، بعدما اشتعلت نيران الحرب بين الألمان والإنجليز ودارت فيها المعارك على أشدها فى الصحراء الغربية ، والإنجليز وحلفاؤهم يتراجعون أمام ضربات روميل القاصمة وهو يزحف فى الصحراء . وكانت كل القرائن تدل على أن هذه المجزرة البشرية ستنتهى بسحق الإنجليز واندحارهم ، لأنهم كانوا يولون الدبر فى كـل مكان . وجاء الكاتب بالأمثلة والحكايات من واقع قصص محمود البدوى والتى تبين أن كل شىء يتغير فى زمن الحرب ، وتتحطم الحضـارة وتنهار القيم الأخلاقية ، وبعد أن كان كل شىء يدل على أن هذه الحرب ستطول ، وأن هذه المجزرة البشرية ستنتهى على أبشع صورة ، لأن الشعب المصرى كان يتمنى فى أعماقه هزيمة الإنجليز ، ساد الهدوء على جبهة القتال وانتهت الحرب.
ويقول البدوى
"إن رجلا ما قد أشعل الحرب .. مثل هتلر .. ولكن لا توجـد قوة بشرية تجعلها تستمر بمثل هذه الفظاعة ما دمنا لانريدها .. فالحرب من صنعنا فى الواقع ، ومن عمل البشر .. وهى جنون مطبق ودمار شامل ..
وما دمنا لا نستطيع أن نوقف هذا الدمار .. فنحن أعجز من أن نحرر أنفسنا من الذين يدفعوننا اليها دفعا .. فالاستعباد البشرى سيظل سرمـديا .. فقط هو يأتى فى كل فترة من التاريخ على صورة ما ".
وانتقل الكاتب إلى الحرب التى قامت فى فلسطين سنة 1948 وكان الجنود يحاربون عدوا جلب أحدث الأسلحة وأشدها فتكا ، ومع ذلك كانوا يقاتلون قتال الأبطال . وأفرغ الكاتب كل أحاسيس البدوى ومشاعره وما عايشه فى تلك المرحلة ، عن بشاعة الحرب ، وبشاعة آلات الدمار ، وبشاعة اليهود وأمثالهم ، وبشاعة القتل والتعذيب ، وبشاعة الاستعمار الغربى فى كل صوره ، وركز الكاتب على المآسى التى تخلفها الحروب ، ومصير الأسر التى كانت ضحية لظروف فوق طاقتها واحتمالها ، بعد أن فقدت عائلها فى الحرب تغيرت مجرى حياتها ، وأدت بها إلى السقوط.
وانتقل الكاتب إلى حريق القاهرة فى يناير سنة 1952، وكانت فى الليلة السابقة على الحريق ، نشبت معركة بين جنود بلوك النظام المصريين والإنجليز فى مدينة الإسماعيلية ، وفرغ السلاح من الجنود وهم فى داخل مبنى المحافظة ، وحاصرتهم الدبابات الإنجليزية ودكت المبنى على من فيه بالمدافع الثقيلة ومدافع الدبابات .
وفى صباح اليوم التالى " السبت 26 يناير 1952 " ظهرت العناوين المثيرة فى الصحف ، تحمل أنباء المعركة ، وتحركت الجماهير وثارت ، وسارت المظاهرات ، والأخبار المثيرة عن المعركة تصل الى مسامع الناس فتلهب حماسهم وتزيد من غضبهم ، وتدخل المشردون والرقاع والسوقة ، ووجدوها فرصة لن تفلت من أيديهم ، فتركزوا فى قلب القاهرة ، حيث توجد المتاجر الكبيرة الغنية بما فيها ، فأشعلوا فيها النيران ، والغضب الأسود للجماهير جعلهم يؤدون مهمتهم بنجاح . وامتلأت الطرقات بالهباب وبعروق الخشب المتساقطة ، والنوافذ المحطمة ، وقطع الزجاج المهشم ، والناس تفر وتجرى مذعورة فى الشوارع ، والإذاعة تذيع أخبار الحريق ، ومنع التجول فى الطرقات ، وقارب الليل من منتصفه ، والنيران مشتعلة ، والقاهرة تحترق ، والدخان يملأ جو السماء ، وانهارت البيوت وأكلتها النيران وأصبحت أكواما من التراب .
وفى العدوان الثلاثى على مصر فى نهاية شهر اكتوبر 1956 ، كان الرجال والنساء وحتى الأطفال فى مدينة بور سعيد يقاومون العدوان بقلب واحد ، ويقاتلون ببسالة من شبر إلى شبر ، وكان الضرب يأتيهم من ناحية البحر ، والقنابل تسقط عليهم من السماء ، والنيران تندلع حولهم ، ولم يتخاذل منهم أحد ولم يتراجع ، وأعطى السلاح للناس دون شرط .
وفى القـاهرة كان الجمهور يسير فى حياته العادية كما كان قبل الحرب دون رهبة ولم يتغير فيه شىء ولم يتبدل ، والأطفال الذين كانوا يلعبون ظلوا فى أماكنهم ، والناس الذين كانوا يسيرون فى الشوارع أخذوا من حين إلى حين يتطلعون وينظرون إلى السماء ويترقبون ، وفى اللحظات المثيرة كان يفلت منهم الزمام عندما تحترق طائرة أو تهوى أو يسقط طيار بالمظلة ، فترى الجموع تنطلق وتتجمع كالروافد من الشوارع الجانبية كلها لتصب فى مـكان الحـادث هادرة صاخبة كموج البحر الهائج الذى لايرده شىء .
وجاء " أيزنهاور " وأعطى اليهود فى اسرائيل لطمة قاسية ووضعهم فى حجمهم الطبيعى .
ويقول " البدوى " :
" إن الذى اخترع آلات الدمار التى تلقى على شكل قنابل ومفرقعات ، هو عقل بشرى متفتح دون شك ، وكان غرضه الأول هو خير الإنسانية ، ولكن الشياطين هم الذين حولوا هذه الأشياء إلى آلات للدمار تسحق الإنسان نفسه الذى اخترعها وقتل الروح الطيبة من البشر ، فيا للعجب ، ويا لذل الإنسان عندما يسيطر الشياطين على الموقف ويصبح فى يدهم الزمام "."قصة " سيدة وفنان " نشرت بصحيفة المساء المصرية فى 5|2|1960"
وانتقل الكاتب إلى الحديث عن حرب 5 يونيه 1967 وكانت الشوارع الرئيسية والطرق الجانبية فى اليوم الأول من يونيه ، امتلأت باللافتات من كل الشركات الكبرى والصغرى والمحلات والدكاكين وتحمل العناوين المثيرة وتتحدث عن المعركة والهزيمة الساحقة لإسرائيل .
وكل انسان يود أن يصنع لنفسه لافته ويكتب حروفها من دمه ويعلقها على صدره ويمشى بها فى كل الميادين والشوارع والأزقة والحوارى .
وهبت العاصفة ، وتحركت الحرب بسرعة رهيبة وتمزقت نفوس المصريين فى الداخل والخارج وضاعت الأمانى والأحلام ، بعد أن جاءت العاصفة وهى تحمل غبار الهزيمة .
وأثرت الهزيمة فى الشعب ، وكان يفكر دوما فى الحرب وما الذى يستطيع عمله لها ، لإرضاء الوطنية المشتعلة فى داخله . وكانت إسرائيل ـ ككل عادتهم فى الحروب ـ تحركوا وضربوا مدرسة بحر البقر وما تحت مرماهم فى الإسماعيلية والسويس ، ليثيروا الشعب ضد حكامه .
وهل شهر رمضان بنوره الكريم على الأمة الإسلامية ، وكنا فى الخريف ، ولم تشتد وطأة الحر على الصائمين ، وبعد صلاة الظهر بقليل فى اليوم السادس من شهر اكتوبر 1973 ، والناس لا يزالون فى المساجد ، أذاع الراديو خبر قيام الجيش المصرى بعبور خط بارليف ، ورفع العلم المصرى على شرق القناة ، وانتفض الناس من الفرحة وهللوا وكبروا فى المساجد والشوارع والبيوت وفى كل مكان . ولم يكن أكثر الناس تفاؤلا يقدر الانتصار بعد الهزيمة .
وتطوعت النساء فى الهلال الأحمر وفى الجمعيات النسائية ليعملن فى المستشفيات ، وسار العمل فى البلاد بصورة طبيعية فى النهار ، وفى الليل يحس الأهالى بجو الحرب من الإظلام التام فى الشوارع والبيوت وخاصة سكان البيوت المجاورة للصحراء .
" وكان الغريب الذى لا يعرف طباع الشعب المصرى يتوقع الانهيار التــام ، ولا يعرف أن الشعب المصرى يتحرك فى المحن بقلب واحد وعزيمة صلبة ، وينسى متاعبه ليحقق هدفه ، فكل شىء يقبل الا الهوان ." قصة المهاجر نشرت بصحيفة مايو فى 20|7|1981"
ويقول البدوى إن " الحرب مع اسرائيل لا تشيع فى قلوبنا الخوف ولو امتدت مائة عام ، وإنما الخوف جاء من الداخل ، ولم يأت من الخارج قط ، وعندما ذهب شبح الخوف ، عادت الينا القوة ، وعبرنا القناة وانتصرنا .
انتصرنا بالجندى الأصيل وبالشجاعة الضاربة فى الجذور عبر اعماق التاريخ ، وبالانضباط الدقيق ، والنظام الصارم . "قصة القطار الانسيابى نشرت بمجلة الثقافة فى نوفمبر 1974 ".
وبعد الحروب الدامية فى سنة 1948 وسنة 1956 وسنة 1967 وسنة 1973 ، حروب زرعت الحقد والخوف فى النفوس .. وذهب فيها آلاف الشهداء ، وضربت فيها المدن ودمرت .. وتقطعت الأوصال .. فكر الرجـل العظيم رئيس مصر السادات ، فى أن ينهى هذا كله مواجهة .. ودون لف أو دوران وذهب الى القدس .. يحمل حمامة السلام وراية السلام البيضاء .. واستجابت له النفوس واهتزت من الفرحة القلوب .
فما الذى يستفيده الناس من الحروب ، الغالب والمغلوب فى خسارة ..
ويقول البدوى :
" إن الرجال فى العالم كله لا يرغبون فى القتال ولا يؤمنون بالحرب أبدا ، ولا يمكن أن يفكروا فيها ، والسلام سيحمل فى طياته السعادة للبشرية والرخاء والأمان والحرية التى يتطلبها كل انسان "."قصة الليل والنهار نشرت بمجلة آخر ساعة المصرية فى 16|5|1962 "
وكان يتمنى بأن :
" يحمل على بساط الريح وينطلق ليدمر كل المصانع التى تحمل الدمار والخراب للبشر .. القنبلة الذرية .. وقنبلة الكوبالت والهيدروجين وكل ما يجىء بعدها .. وكل ما يحطم الحضارة ويشل عقل الإنسان .. وكل ما يشوه الجمال والسكون ويمنع الحقيقة من أن تنطلق من الأفواه .. وكل ما يقتل روح البشر .
لقد تعذبت البشرية من الطغاة الذين دمروا نفس الإنسان ، منذ عصر نيرون ، وهم يحاولون تدمير البشرية وتلطيخ وجهها فى الطين ، والقوا القنابل الذرية والقنابل السامة على الشعوب الآمنة ، وعذبوا الأبرياء فى السجون وهتكوا أعراض النساء ، وسحقوا بجيوشهم ودباباتهم الأطفال الرضع ، وسمموا دم البشرية بحيلهم وخداعهم ، وعلقوا رجالها الأفذاذ فى المشانق ، ليخلوا لهم الجو لتدمير الحياة "."قصة الانسان نشرت بصحيفة مايو المصرية فى 15|3|1982 ".
**********
هذا عرض موجز ومبسط لكتاب " مصر فى قصص محمود البدوى " ويقع فى 176 صفحة من الحجم المتوسط ، حاول فيه الكاتب تصوير المواقف والأحداث من واقع قصص محمود البدوى ، بحيث يستطيع القارىء أن يلم بأحوال مصر والمصريين منذ سنة 1919 بطريقة مبسطة ، ولم يستعن الكاتب في كتابة مادة الكتاب بأى مرجع خارج أعمال محمود البدوى القصصية .
وفى النهاية أقول كما يقول الكاتب ، بأن البدوى كان بعيد النظر فى تقديره للأمور وما هى عليه حال الأمة العربية ، ففى حوار له مع بطلة قصته الطويلة " الرحيل " ( أول عمل أدبى له نشر فى عام 1935 بعد عودته من الرحلة التى قام بها إلى أوربـا الشرقية وكان عمره فى ذلك الوقت لا يتجاوز السادسـة والعشرين ) سألته صاحبته وهما على ظهر المركب ، حينما رأته ساهما ، عما يفكر فيه ..قال " أفكر فى الشرق الحالم الراقد المستسلم لجبروت الغرب وظلمه وعدوانه ، يرى بعينيه الليث الكاسر يتوثب ليبتلعه ، وهو مع هذا راقد حالم خاضع ذليل ، كأنه لايبصر ولا يدرك ولا يحس ".

إنتهى عرض وتلخيص الكتاب .
تعريف بالقاص محمود البدوى :
• قاص مصرى هو رائد القصة القصيرة فى مصر والعالم العربى
• ولد فى إحدى قرى صعيد مصر " قرية الإكراد مركز أبنوب التابعة لمحافظة أسيوط " فى الرابع من ديسمبر سنة 1908 وتوفى فى الثانى عشر
من شهر فبراير سنة 1986
• الكاتب العربى الوحيـد الذى تقابل مع العـالم النفسى الشهير " سيجموند فرويد " فى النمسا أثناء زيارته لها فى سنة 1934 والتصق به فترة غير قصيرة " كتاب محمود البدوى والقصة القصيرة .. الناشر مكتبة مصر 2002 "
• صور بعض قصصه خلال رحلاته إلى أوربا واليونان وتركيا والمجر ورومانيا والهند والصين وهونج كونج واليابان وبانكوك وروسيا والدنمرك وسوريا والجزائز ، وهى البلاد التى حركت مشاعره وأثر أهلها فى عقله ووجدانه . وانعكس أثر هذه الأسفار عليه ككاتب يؤمن بالإنسان ويهتم به فى كل بقاع الأرض وصوره فى كتاباته .
• اطلق عليه بعض النقاد والأدباء لقب " تشيكوف القصة العربية " ولقب " راهب القصة القصيرة وفارسها " وآخر لقب أطلقه عليه الأديب العالمى المصرى نجيب محفوظ هو تشيكوف القصة المصرية " فى الحوار الذى أجرى معه بصحيفة القدس العربى 3|1|2004 بالصفحة رقم 10"
• منح جوائز الدولة المصرية " الجدارة فى الفنون سنة 1978 " و " التقديرية فى الآداب سنة 1986 " و منح اسمه بعد وفاته " وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1988 "
مؤلفات محمود البدوى :
• الرحيل .. رواية قصيرة .. ديسمبر 1935 .. المطبعة الرحمانية بالخرنفش بالقاهرة
• رجل .. مجموعة قصصية .. ابريل 1936 ..المطبعة الرحمانية بالخرنفش بالقاهرة
• فندق الدانوب .. مجموعة قصصية .. سبتمبر 1941 مطبعة النهار بالقاهرة
• الذئاب الجائعة .. مجموعة قصصية .. سبتمبر 1944 مكتبة مصر ومطبعتها
• العربة الأخيرة .. مجموعة قصصية ..يونيه 1948 .. مكتبة مصر ومطبعتها
• حدث ذات ليلة .. مجموعة قصصية .. نوفمبر 1953 دار مصر للطباعة
• العذراء والليل .. مجموعة قصصية ..فبراير 1956 كتب للجميع العدد 99 دار الجمهورية
• الأعرج فى الميناء .. مجموعة قصصية .. 1958 الكتاب الفضى
• الزلة الأولى .. مجموعة قصصية .. يولية 1959 الكتاب الذهبى .. دار روز اليوسف
• غرفة على السطح .. مجموعة قصصية .. مايو 1960 الكتاب الذهبى دار روز اليوسف
• حارس البستان .. مجموعة قصصية .. 1961 الكتاب الماسى ـ الدار القومية للطباعة والنشر العدد 28
• زوجة الصياد .. مجموعة قصصية .. 1961 الكتاب الماسى ـ الدار القومية للطباعة والنشر العدد 21
• ليلة فى الطريق .. مجموعة قصصية .. سبتمبر 1962 الكتاب الذهبى مؤسسة روز اليوسف
• الجمال الحزين .. مجموعة قصصية .. 1962 الكتاب الماسى ـ الدار القومية للطباعة والنشر ـ العدد 51
• عذراء ووحش .. مجموعة قصصية .. مايو 1963 الكتاب الذهبى
• مدينة الأحلام .. أدب الرحلات .. 1963 الدار القومية للطباعة والنشر
• مساء الخميس .. مجموعة قصصية .. يونية 1966 الكتاب الماسى ـ الدار القومية للطباعة والنشر ـ العدد 157
• صقر الليل .. مجموعة قصصية .. 1971 كتاب اليوم ـ مؤسسة أخبار اليوم
• السفينة الذهبية .. مجموعة قصصية .. 1971 دار الشعب
• الباب الآخر .. مجموعة قصصية .. 1977 الهيئة المصرية العامة للكتاب
• صورة فى الجدار .. مجموعة قصصية .. 1980 دار غريب للطباعة بالقاهرة
• الظرف المغلق .. مجموعة قصصية .. 1980 دار غريب للطباعة بالقاهرة
• السكاكين .. مجموعة قصصية .. 1983 دار غريب للطباعة بالقاهرة
• عودة الابن الضال .. مجموعة قصصية .. 1993 دار الشعب وأعيد نشرها بمكتبة مصر بالفجالة 2001
• قصص قصيرة .. مجموعة قصصية .. 2000 المجلس الأعلى للثقافة
• الغزال فى المصيدة .. مجموعة قصصية .. 2002 نادى القصة
مختارات من إعداد وتقديم : على عبد اللطيف وليلى محمود البدوى
* قصص من اليابان مكتبة مصر ط 2001
* قصص من هونج كونج مكتبة مصر ط 2001
* قصص من الصعيد مكتبة مصر ط 2002
* قصص من الإسكندرية مكتبة مصر ط 2002
* قصص من روسيا مكتبة مصر ط 2003
* قصص من القاهرة مكتبة مصر ط 2006
* قصص من القرية مكتبة مصر ط 2006

#ليلى_محمود_البدوى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات