دعوة للحفاظ على الطبيعة

احمد ابورية

الحوار المتمدن-العدد: 6815 - 2021 / 2 / 16 - 19:14
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

الطبيعة الان اغلى ما يملك الانسان فبدونها ينهار كل شىء وفى نفس الوقت هى اكثر شىء يحاربه الانسان فالانسان عدو نفسه يعتبر لانه اذا فسدت الطبيعة فلن يجد بيئة مناسبة للعيش فيها
فيجب ان نهتم جميعا بالطبيععة ونحاول جاهدين ان لا نستخدم الاشياء التى تضر بها مثل التدخين والتقليل من عوادم السيارات بقدر الامكان والتقليل من عوادم المصانع ايضا بقدر الامكان
وعلى كل الدول ان تسن القوانين لهذا للحفاظ على الهواء نقى وايضا المحافظة على المياة بعدم القاء المخلفات فى البحيرات والانهار
والمحافظة على الاراضى الزراعية فهى من اكبر الثروات التى تحافظ على البيئة فهى المنوط بها امدادنا بالاكسجين اللازم لكى نستطيع ان نتنفس هواء صحى وايضا تمدنا بالاكل المناسب

واذا اردنا ان نتكلم بالتعريف
فما هى الطبيعة ؟
الطبيعة هى كل شىء وجد فى الكون اى كل ما خلق الله سبحانه وتعالى بدون تدخل لانسان مطلقا مثل الهواء والماء والارض والحيوانات والاسماك وغير ذلك
ويطلق هذا المفهوم كما قلنا على كل شىء حولنا من صنع الله بداية من الذرة وحتى الفضاء الخارجى من الكواكب والاقمار والمجرات
وايضا المناظر الخلابة التى نراها حولنا من المحيطات والبحار والانهار والغابات وينابيع المياه والجبال وما تحويها هذه الاشياء من جائنات تعيش معنا على هذا الكوكب

ونستطيع ان نقول ان اهم ما وجد على الارض هو الماء فبدون الماء لن تكون هناك حياة فلا يوجد كائن حى لا يدخل الماء فى تكوينة
https://taby3a.com

وهناك امثله اخرى كثيرة على ما تحتوية الطبيعة من خيرات ولكن هناك شىء مهم جدا يجب ان ننتبه اليه
وهو الكائنات التى تعيش معانا على هذا الكوكب والتى يتسبب الانسان بشكل كبير جدا فى انقراضها بسبب سياساته الخاطئة فى التعامل مع هذه الكائنات مما سيتسبب فى حدوث خلل بيئى كبير

فنحن نعلم جميعا ان كل هذه الكائنات خلقت لكى تكون بشكل كبير تخدم الانسان او ليستفاد منها بشكل ما
ولكن هل هذا يعطيه الحق ليقضى عليها تماما ؟ فكم من الحيوانات انقرضت بسبب سوء تعامل الحيوان معها او قتلها
وكم من الحيوانات الان مهدده بالانقراض لنفس السبب ايضا ؟
فيجب ان نتكاتف جميعا للحفاظ على البيئة وهذا نداء لكل انسان على وجه الارض

#احمد_ابورية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات