منيرة الحاج يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 6814 - 2021 / 2 / 14 - 00:10
المحور:
الادب والفن
هذه أنا
منيرة الحاج يوسف... تونس
أنا الخنساء أركبها القوافي
ولاأخشى بحارا أو فيافي
تشردني دروب الحرف لكن
إليها أبوح شاكية شغافي
سألت الليل هل أعياك قلب؟
كما أعيت مواويلي سلافي
فرد الليل يهديني سلاما
لك التاريخ كيف إذن تخافي
فقلت وقد رمتني الذكريات
بنبل لا يداريه عفافي
أنا في الحبّ كنت ولا أزال
بلا عقل يذوّبني ارتجافي
أقدّم بؤبؤَ العينين طوعا
فمن قل لي يقدمه خلافي
أنا الخنساء أعطي ما لديّ
ولكنّي أعاتب من يجافي
ومن يعتد ضياء الكون يحزن
إذا حدّت تحرُّرَه المنافي
ومن يقسو أنا أقسو عليه
ولا أحنو على من لا يصافي .
#منيرة_الحاج_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟