أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار الحصان - فيلم *














المزيد.....

فيلم *


نزار الحصان

الحوار المتمدن-العدد: 6808 - 2021 / 2 / 7 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


أنا من عشاق االأفلام وأتابع أي فلم حتى لو كان سيئاً ولكن ما يختلف هو بعد نهاية الفلم فإما أمتدحه وأبدي إعجابي الشديد فيه أو أعاتب نفسي بشدة على الوقت الذي أضعته في حضور هكذا فيلم رديء.
منذ زمن ولظرف طارئ لم إتابع أي فيلم مما سبب لي إكتئاب شديد والآن عدت من جديد لمتابعة شغفي .
جهزت كل ما يلزم لحضور الفلم بالطقوس الدائمة ....إناء كبير مليء بالبوشار وكم كبير من السجائر والبزر وشيء للشرب وجلست على الكرسي المليء بالوسائد لتسهل عملية الإرتكاء.
وفي تلك اللحظة قرع الجرس الباب لم يكن لدي شك بهوية الطارق,دخلت مستعجلة وكأننا ما زلنا على علاقة رغم انفصالنا منذ مدة ليست بقصيرة .
قالت : ها أي فلم سنحضر اليوم؟
قلت :هناك العديد من الخيارات قالت فليكن فلم فيه حركة أوكوميديا أشعر بالملل.
أجلستها مكاني ,وسألت هل تشربين شي؟ لم تجب فجلبت لها كوكتيل من الكحول والأناناس أعلم أنها تحبه.
كان الفيلم مثير فعلا وأثار انتباهنا حتى إننا كنا نوقفه للحظات ونتبادل حوله الآراء.
كنت أراقبها وهي تختلس النظرات إلي بحب ,مالت على كتفي داعبت شعرها قبلت رأسها فأخذت يدي وقبلتها ووضعتها بين ساقيها, عندها شعرت بحرارة جسدها المشتعل .
تابعنا الفيلم ولكن هذه المرة بصمت . كانت يدي تؤدي مهمتها حتى علا لهاثها وعضت على شفاهها ...ضحكنا .
واستمرت تنظر الي بين اللحظة والأخرى ولكن ليس بحب بل لتستغل عدم إنتباهي وتغفو فهي متعبة وأعلم أنها تضحي بوقتها من أجلي ,في هذه المرة لم أعاتبها كما أفعل عادة بل طلبت منها الذهاب للفراش. سرها ذلك وذهبت, تابعت أنا الفلم قليلا دخنت سيجارتي ولحقت بها.
كانت تنتظرني والغرفة مليئة بعبق أنوثتها يا الهي ما أجمل وجودها.
بعد أن أَغرقنا العرق واللهاث غفونا بعمق.
في الصباح حين استفقت لم تكن موجودة بحثت عنها ولاشيء يدل على وجودها هل ذهبت ؟؟؟؟ أو هل كانت هنا حقا ؟!!. المشكلة انه لا يوجد طريقة للتواصل معها لأتأكد ,فبعد أن أفترقنا لأن كل منا قام بحظر الآخر على كل وسائل التواصل .
وليكن كانت أم لم تتكن فقد كان البارحة يوما رائعا كما كنا معا دائما .
وحتى هذا اليوم لم أستطع الـتأكد أكانت هي !!!أم كنت أحلم .
*من مجموعة "حالات الذات"



#نزار_الحصان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...
- فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايت ...
- مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخ ...
- الفئران تأكل الحديد إصدار جديد لجميل السلحوت
- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار الحصان - فيلم *