سليم مطر
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 5 - 16:55
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
دراستنا هذه تحاول ان تجيب على التساؤلات الهامة التالية:
ـ لماذا يعتبر هذين المفهومين:(الثقافة والحضارة)، مفتاحين اساسيين لفهم الامم وتاريخها؟
ـ لماذا هذه التخبط والخلط بين هذين المفهومين لدى غالبية الباحثين في العالم؟
ـ ماذا نعني بأن: (الثقافة ساقية او نهر، اما الحضارة فهي بحر تصب فيه العديد من الانهر..)؟
ـ ماذا نعني بأن (التقدم الحضاري)، يساعد على حل المشاكل وتلبية الحاجات، التي يخلقها هذا التقدم نفسه؟!
ـ هل صحيح ان(التقدم الحضاري) في حقيقته الباطنية لا يبتغي (التقدم الاخلاقي والضميري) ولا (زيادة الرفاهية والسعادة)، بل غايته وفائدته الاولى والكبرى: الحصول على (الامكانات المادية والمعرفية) لزيادة (قوة الأمة) بمواجهة(الامم الاخرى)!
ـ لماذا لم توجد في التاريخ حضارة: فارسية، او بيزنطية، او مغولية، او عثمانية، أو روسية.. رغم انها صنعت امبراطوريات كبرى؟!
ـ لماذا بلدان العراق والشام ومصر وقرطاجة، كانت مقرا وصانعة لأعظم حضارتين في تاريخ البشرية: (القديمة: الاكدية ـ الفرعونية ـ الكنعانية ـ القرطاجية) ثم (العربية الاسلامية)؟!
ـ لماذا لا يصح في عصرنا الحالي الحديث عن وجود حضارات غير (الحضارة الغربية): عربية، اسلامية، افريقية، صينية، يابانية، هندية؟ بل هي مجرد فروع متقدمة او متأخرة تابعة الى(الحضارة الغربية)؟
ـ لماذا فشلت مشاريع: (الحضارة الشيوعية الروسية) و(الحضارة الشيوعية الصينية)، و(الحضارة الاسلامية) كبدائل لـ(الحضارة الغربية)؟
ـ ما هي خصوصيات (الحضارة العالمية الجديدة) التي تحتاجها البشرية كبديل عن (الحضارة الغربية) التي تعيش آخر مراحلها؟
ـــــــــــ
لاسباب تقنية تتعلق بوضع الصور والمصادر، نرجو مطالعة دراستناهذه، في موقعنا الشخصي:
urlr.me/spBgF
في حالة الصعوبة ابحث عن عنوان الموضوع في الانترنت.
#سليم_مطر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟