لتتصاعد المقاومه الشعبيه وصولا الى العصيان الشامل في فلسطين

محمود خليفه

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 13:15
المحور: القضية الفلسطينية
    

همسه ...بل صرخه في اذن القياده الفلسطينيه ...
طوبى والف مرحى لمجموعات المقاومه الشعبيه وهي تنتقل من موقع الى اخر تواجه وتشتبك وتقاوم بالصور العارية وتبذل كل ما تستطيع لحماية الارض الفلسطينية من مخاطر الاستحواذ والهيمنه والمصادره وفرض الامر الواقع بمنع اصحابها من فلاحتها واصلاحها ..طوبى ومرحى لطلائع المقاومه الشعبيه والبعض من نشطاء هيئة الجدار واللجان الشعبيه والبعض من القيادات الحزبية والسياسية وهي تتحمل فاشية وعنف وعربدة المستعمرين من المستوطنين والجيش الاحتلالي في الاغوار وحمصه وشرق طوباس ..وفي شوفه وبيت دجن وعصيره الشماليه وعصيره القبليه وفي دير جرير وكفر مالك والمغير وقصره ودوما وفي يطا وغرب بيت لحم وجنوب الخليل ...وفي غرب سلفيت ووادي قانا .....
والاحترام والتقدير للصمود والمواجهه التي نراها على الارض وتعممها الفضائيات التي لا زالت مع فلسطين ومع مقاومة الاحتلال ومناهضة التطبيع والتي لا زالت تعتبر القضية الفلسطينية والمقدسات والاقصى والابراهيمي والمهد والقيامه هي امانات عندنا يجب ان نحافظ عليها ونحميها من مخاطر التهويد والاسرلة والتصفية بالشطب او بالضم
مرحى رفيق ايمن "تشي "وابو علاء وليد وعبدالله ونصر وحنون .. وشيخ شرق رام الله وشيخ عنبتا /طولكرم... والاخوه الاخرين اسما اسما دون نسيان او قفز او غمط لاحد من المشاركين
هذه التحية وهذا الامتنان للدور الذي تقومون به... لا يلغي باي شكل من الاشكال... اهمية الهمس في اذن الجميع بلا استثناء... ورفع الصوت عاليا .. ولا يلغي امكانية الصراخ وبالصوت العالي والفم الملآن .. ومنكم اولا... ومن الغيورين والحريصين على المقاومة الشعبيه... وعلى تصعيدها وتعميقها وماسستها والانخراط فيها ...لحماية الارض والعرض والمقدسات ... الهمس منكم بدل الطبطبة والتاييد والمبايعه الرخيصه ...والصوت العالي وحتى الصراخ منا !! ان كفي تقصيرا قياديا... وكفى تبريرا للتقصيرات الشامله في المقاومة وفي المقاطعه وفي التعبئه وفي التقييم والمحاسبة والمسائلة ...و كفى فشلا في غير المقاومة من اتجاهات ومهمات العمل الوطني والاجتماعي الاقتصادي والمجتمعي المشروع والواجب ...ليس ردا على عربدة المستعمرين التي وصلت الى ما وصلت اليه.... وانما ايمانا والتزاما وممارسة لدورنا الوطني الشامل وفي جميع المجالات ...
اصرخوا عاليا بان دورنا لا زال محدودا وفعلنا لازال قاصرا ومشاركتنا لا زالت مقتصرة على من ايديهم في النار ومن ارجلهم في الفلقه... المقاومه من اهل الاسرى ومالكي الارض والمقادسه والخلايله والاقرب على المكان.... لم تتحول الى فعل جماهيري واسع وقوي ورادع لعربدة المستعمرين وفاشية المحتلين ..والمشاركه لازالت رمزيه وتمثيليه وافراد منهنا وهناك
القياده لم تسهم بعد .. بما يجب ان تسهم به... فلا زالت تبرر وتتذرع وتنتظر وتشجع من بعيد والقياده لم تنخرط في الفعل المقاوم ولا المتضامن مع الحركه السيره ولا في الكفاح من اجل الحقوق والمصالح الاجتماعية وتشريعها ...
لا زال الحديث والخطاب القيادي تبريريا وانتظاريا ومرتبكا ومترددا ومراهنا على طيور الابابيل وليس على سواعدنا .... تتحدث القيادة تارة عن الاستراتيجيه !!!وعن الخطة الوطنية وتارة عن انهاء الانقسام والقياده الموحده!!!! وليس صحيحا هذا وذاك ...تقصير القيادة وعجزها وتخاذلها وارتباكها وترددها لا زال سيد الموقف ...فيقتصر الامر على بضعة عشرات من المحمولين من الجنوب الى الشمال ومن الاغوار الى غرب سلفيت ومثل هذه الحاله يجب ان تتغير وان تنته بالمقاومة الشامله وليس بالحديث اللفظي عن العصيان !!!!

#محمود_خليفه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات