|
أهمية عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
سري القدوة
اعلامي فلسطيني
الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 03:31
المحور:
القضية الفلسطينية
في ظل هذه المبادرات الجديدة والتغيرات السياسية نأمل في أن تصل الدعوة المصرية الاردنية لاجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الشهر المقبل الي اعادة القيمة الفعلية وتفعيل آليات عمل لمبادرة السلام العربية ودراسة اسس العودة الى المفاوضات وفقا مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية والسعى للسلام وإعادة دعم ما حددته المبادرة العربية من نقاط ارتكاز أساسية للانسحاب الكامل مقابل السلام الشامل حيث تشكل المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين عام 2002 في قمة بيروت وحازت على الاجماع العربي لتشكل خطوات استراتيجية كبيرة قدمها الموقف العربي الجامع لصناعة السلام وتعد هذه الرسالة بمثابة الاجماع العربي علي اهمية صناعة السلام ضمن الشرعية الدولية وان اساس عملية السلام تكون قائمة علي تحقيق الانسحاب الشامل من قبل الاحتلال العسكري الاسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية والأراضي الفلسطينية والأراضي السورية واللبنانية المحتلة .
ان تمسك الدول العربية دون استثناء بمبادرة السلام العربية، يعد خطوات ايجابية ويفتح المجال للإدارة الامريكية والرئيس بايدن الى التدخل السريع من اجل ايقاف مخططات الاحتلال ومشاريع الضم الامريكية وأن استمرار الاحتلال بفرض سياسة الامر الواقع وسعيهم الدائم لتصفية القضية الفلسطينية مجرد أوهام، ولا بد من اتخاذ خطوات جديدة من قبل الادارة الامريكية وإدراك اهمية أنه من غير الممكن تغيير مرجعيات عملية السلام وإلغاء القانون الدولي رغم كل محاولات الاحتلال لاتخاذ هذه الخطوات وان عملية السلام تمر في طريق واحد وهو واضح ولا لبس به ويجب منح الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية وتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
إن إقدام سلطات الاحتلال العسكري الاسرائيلي على ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة جزئيا أو كليا يعني القضاء على أي إمكانية لتحقيق اتفاق سلام، ولا بد من التدخل العربي والدولي العاجل لوقف هذه السياسة الخطيرة وعدم السماح لحكومة الاحتلال بتنفيذ مخطط الفصل العنصري والضم، وضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية، بهدف إنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية ضمن حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استنادا لقرارات الشرعية الدولية.
وبات من الواضح ان سلطات الاحتلال تتسابق مع الزمن من اجل فرض هيمنتها والقضاء على ما تبقى من أي أمكانية لحل الدولتين، ووضع المزيد من العقبات والعراقيل أمام الادارة الأميركية الجديدة وأي جهد ستقوم به لاستئناف عملية السلام المتعثرة منذ سنوات، وأن استمرار حكومة نتنياهو بسياسة الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار، وأن الشعب الفلسطيني قادر على التصدي لكل هذه السياسات الاحتلالية، ولن يسمح بسرقة أرضه واستغلالها في بورصة الانتخابات الإسرائيلية القادمة.
ان الموقف واضح امام الادارة الأميركية الجديدة والرئيس بايدن لإعادة قطار عملية السلام وإطلاق المؤتمر الدولي للسلام تحت رعاية دولية وضرورة اتخاذ مواقف واضحة من السياسية الإسرائيلية الاستيطانية وهذا الخراب الذي يمارسه الاحتلال وضرورة التدخل العاجل لوقف كل اشكال الاستيطان وسرقة الارض الفلسطينية والعمل على تحقيق الأمن الاستقرار في المنطقة ويجب ادراك الواقع قبل فوات الاوان بان الاستيطان لا يصنع سلاما وان مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية بداخل الاراضي الفلسطينية هي عمليات كلها غير شرعي بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وآخرها القرار 2334 الذي حظي بموافقة دولية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية .
#سري_القدوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حل الدولتين الأساس الوحيد للسلام العادل والدائم
-
الحوار الوطني ومستقبل الوحدة الفلسطينية
-
الانتخابات الإسرائيلية بين الواقع وآفاق المستقبل
-
توفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك
-
شيخ الأسرى اللواء الشوبكي مصاب بالكورونا
-
إدارة الرئيس بايدن ودعم حل الدولتين
-
حول تنصيب الرئيس بايدن ورحيل ترامب
-
العالم بدون دونالد ترامب !!!
-
جرائم الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال
-
القمة المصرية الأردنية وتعزيز حل الدولتين
-
حوارات الفصائل وأهمية نجاح الانتخابات الفلسطينية
-
مجلس الأمن وتحمل مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال
-
الانتخابات الفلسطينية استحقاق وطني
-
المسجد الأقصى وسياسات التهويد الإسرائيلية
-
نيتنياهو الوجه الآخر لترامب وسياسته العنصرية
-
الثورة التي لا تعرف الهزيمة وتأبى الانكسار
-
كريم يونس .. عنوان التحدي والإرادة الفلسطينية
-
مشاهد تعبر عن العنصرية والكراهية الترامبية
-
القمة الخليجية وتكامل الأداء العربي
-
تسريب ترامب فضيحة وجريمة يعاقب عليها القانون
المزيد.....
-
-حماس-: نتابع تطورات الهجوم الإيراني على إسرائيل
-
واشنطن: نحاول مواجهة نشاط روسيا والصين ونفوذهما في القطاع ال
...
-
وزير الدفاع الأمريكي: لا ننوي التورط في الأعمال القتالية في
...
-
فيضانات استثنائية تجتاح دبي لم تشهدها المدينة منذ عقود بعد ه
...
-
فون دير لاين: على أوروبا أن تستيقظ عندما يتعلق الأمر بالدفاع
...
-
الصين: التحقيق الأمريكي في مجال بناء السفن -مليء بالاتهامات
...
-
البنتاغون: الوضع في ساحة المعركة في أوكرانيا يتغير لصالح روس
...
-
رئيسي: ردنا على أي عدوان سيكون قويا
-
السيسي: الحرب في غزة لن تتوقف في فلسطين المحتلة وستجر الصراع
...
-
-عار عليك!- محتجون يصرخون في وجه وزير الدفاع الأمريكي (فيديو
...
المزيد.....
-
المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق
...
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية
/ جوزيف ظاهر
-
الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية-
/ ماهر الشريف
-
اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا
/ طلال الربيعي
-
المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين
/ عادل العمري
-
«طوفان الأقصى»، وما بعده..
/ فهد سليمان
-
رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث
...
/ مرزوق الحلالي
-
غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة
/ أحمد جردات
-
حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق
...
/ غازي الصوراني
-
التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|