أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أماني الراشد - نزيف بغداد














المزيد.....

نزيف بغداد


أماني الراشد

الحوار المتمدن-العدد: 6799 - 2021 / 1 / 26 - 21:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في السنة الجديدة
كنت متأملة الخير وانتهاء الوباء
لكن كل مرة تخيب ظنوني.
في ليالي الشتاءكنت أنتظر هطول المطر لا سقوط الشهداء.
الانفجارات المتتالية في عاصمة السلام بغداد التي لم تشهد السلام أبداً.
متى تنتهي مأساة العراق؟
أصبحنا نخاف دخول العراق، لم تعد هناك مساحة آمنة، أصبح العراق مصدر خوف لنا.
منذ وعيت على الدنيا وأنا أرى العراق يصارع الحياة، ينزف من كل الجهات.
العراق هو الوطن الذي فقد لغة الاستقرار، لغة الأمان، كل شيء في العراق مخيف بل مميت.
مازلت أتساءل لماذا العراق؟
ربما كل هذه الآلام تواجه العراق بذنب أنه بلد عربي اسلامي، وتناسوا أن الأرض للعراق
قبل أن تكون إسلامية
أو مسيحية
أو عربية
أو أيزيدية
وإن السماء للعراق..
والأرض للعراق..
والمسجد في العراق..
والكنيسة في العراق..
والمعبد في العراق..
مع كل المسافات
أشعر أن العراق متعب كليالي الشتاء
كطفل من دون معطف يرتجف من البرد كأم خسرت ولدها الوحيد
أشعر وكأنه يتألم حتى الموت
شعرت بالانفجار في قلبي.
اشتقت إلى العراق
متى تنتهي المسافات ويحين موعد القاء ؟
اشتقت إلى وطن الأئمة و الأنبياء عليهم السلام
لست عراقية غير أني اشتقت إلى دجلة والفرات
اشتقت إلى زيارة الأئمة عليهم السلام
اشتقت إلى ازدحامات بغداد
اشتقت إلى كل تفاصيل العراق
مازلت متسائلة أيأتي زمان وأرى العراق بخير؟ ندخل مطمئنين ونخرج مطمئنين
تألم قلبي لسقوط دماء الأبرياء من الشباب والأطفال والنساء،
تساقطوا كأوراق الأشجار في عاصفة الرياح
خسرت من هم أعز إلى قلبي
عندما أشتاق لمن رحلوا تفقد الحياة اللذة والحياة من دون الشهداء، كالجسد من دون روح والقلب من دون حب والعيون من دون نظر
تمنيت لو سقط دمي مع دمهم
بقيت منازلهم كمحطات الانتظار
خالية من كل شيء
تصرخ قلوبنا ومنازلهم لكن كم صرخة تكفي لكي يزول ما بداخلنا من ألم ؟
أشعر بالمأساة على ما حل بالعراق
أتمنى أن ينتهي الأمر برداً وسلاماً
وأن تنتهي مؤسسات الحقد والغدر
مؤسسات الكفر والنفاق
أتمنى أن ينتهي كل شيء ويرجع العراق بخير كما كان شامخ وقوي
مفتخر بعروبته وناسه.



#أماني_الراشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة روح
- الخذلان
- الروتين والجريمة


المزيد.....




- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - أماني الراشد - نزيف بغداد