أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كامل - جو بايدن يرشح لويد أوستن وزيرا للدفاع














المزيد.....

جو بايدن يرشح لويد أوستن وزيرا للدفاع


أحمد كامل

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اختياره للجنرال المتقاعد، لويد أوستن، لتولي وزارة الدفاع، ليصبح في حال تثبيته في مجلس الشيوخ أول شخص أميركي من أصل أفريقي يقود البنتاغون، وكتب بايدن في بيان أن أوستن البالغ من العمر 67 عاما "مؤهل بشكل فريد لمواجهة التحديات والأزمات التي نواجهها في الوقت الحالي"، تولي اوستن هذا المنصب ليس مؤكدا لغاية الان ، إذ إن نوابا وخبراء في الأمن القومي أعلنوا معارضتهم هذه التسمية، مشيرين إلى أن مدة تقاعده لا تزال دون السبع سنوات، واعتمد الكونغرس قاعدة تنص على أن أي عسكري سابق مرشح لتولي وزارة الدفاع، يجب أن يكون متقاعدا منذ سبع سنوات على الأقل ، وبما أن أوستن متقاعد منذ فترة أقلّ، سيكون على النواب منحه إعفاء. وهذا ما قاموا به في عام 2016 لتعيين جيم ماتيس، لكنهم أبدوا احتجاجهم حينها على ذلك.
جيمس لويد أوستن هو جنرال متقاعد بالجيش الأمريكي ، له ما يقرب 41 عامًا في الخدمة العسكرية ، بما في ذلك ثلاث سنوات كرئيس للقيادة المركزية الأمريكية. كما كان قائد القوات المشتركة في العراق وسوريا ، وله خبرة عملياتية واسعة ، حيث قاد القوات الامريكية في القتال طوال قيادته. شغل الجنرال أوستن لاحقًا منصب النائب لرئيس أركان الجيش. حصل على جوائز وأوسمه عديدة خمس ميداليات للخدمة المتميزة في مجال الدفاع والنجمة الفضية ووسام الاستحقاق .
بين عامي 2003 و2005 شغل منصب القائد العام للشعبة العسكرية الجبلية العاشرة للمشاة الخفيفة في أفغانستان، وكذلك كان نائب القائد العام للشعبة العسكرية الثالثة، وقاد القوات الأمريكية لدخول بغداد عام 2003. في فبراير/شباط عام 2008 تولى قيادة القوات متعددة الجنسيات في العراق ، ثم في 1 سبتمبر/أيلول 2010 تم تعيينه قائدا عاما للقوات العسكرية الأمريكية في العراق، شغل منصب القائد الثاني عشر للقيادة المركزية للقوات العسكرية الأمريكية بين عامي 2013 و2016، وكان أول أمريكي من أصل أفريقي يتولى هذا المنصب المهم، إذ كان مسؤولا عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا، وكان المهندس والمشرف على الحملة ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. تقاعد في 1 مايو/أيار 2016 ووضع حدا لمسيرته العسكرية الحافلة التي امتدت قرابة 41 عاما
اسباب دفعت بايدن لأختيار اوستن
عمل بايدن مع أوستن في مجموعة متنوعة من المناصب ، وأبرزها عندما كان قائد القيادة المركزية الأمريكية من 2013 إلى 2016 ، حيث أجروا مناقشات حول مجموعة من القضايا بما في ذلك الشرق الأوسط ووسط وجنوب آسيا. خلال فترة بايدن كنائب للرئيس ، كان أوستن نائب رئيس أركان الجيش والقائد العام للقوات الأمريكية في العراق، يتميز أوستن بشخصية هادئة وطموحه السياسي منخفض يعطي بايدن حرية سياسية أكبر في اتخاذ قرارات على علاقة مباشرة بمستقبل القوات الأميركية في المنطقة التي كان أوستن مسؤولاً عنها..
هناك اعتبرات اخرى لبايدن في اختيار اوستن ومن أبرزهذه الاعتبارات حصر معظم تعييناته بمن سبق وأن عملوا معه عندما كان نائباً للرئيس السابق باراك أوباما، وبما يؤشر إلى وجود نية بإعادة إنتاج النهج السياسي لإدارة أوباما في مجالي الأمن القومي والسياسة الخارجية.
من المعروف عن أوستن دفاعه الشديد عن استراتيجية "التعامل مع القوى المحلية" لحل الخلافات الداخلية للدول التي تنتشر فيها قوات أمريكية، كما حصل في محافظة الأنبار عبر "مجالس الصحوات"، ومع قوات سوريا الديمقراطية، وهو مؤيد للتعاون الدائم مع الحلفاء التاريخيين للولايات المتحدة ، وكان معارضا لخروج إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، لأنه اعتبر أن الانسحاب يحرم واشنطن فرصة من مراقبة النشاط النووي الإيراني وضبطه التي يتيحها الاتفاق ، واعتبر الرئيس المنتخب جو بايدن عند ترشيحه أوستن لوزارة الدفاع أنه "مؤهل بشكل فريد لمواجهة التحديات والأزمات التي نواجهها في الوقت الحالي"
هل هناك توجه جديد للادارة الامريكية الجديدة في العراق و المنطقة ؟
الى الان لا توجد رؤية واضحة تبين لنا سب اصرار بايدن بأختيار أوستن وزيراُ لوزارة الدفاع الامريكة ، ولكن اذا حصل اوستن على استثناء من الكونغرس وتولى منصبة وزيراً للدفاع فنحن سوف نشهد على اكثر ادارة في التاريخ الامريكي معرفة بشؤون العراق ،لكن علينا معرفة امراً مهماً للغاية بأن العراق لم يعد يحضى بأولوية في السياسة الامريكة مثل السابق ، وقد تتبنى واشنطن سياسات جديدة بشأن العراق تتطابق مع وضعة الحالي تختلف عن السياسات التي مارستها بالسابق .
يمكن ترتيب أولوية التوجة الجديد للادارة الامريكية المرتقبة للملفات في المنطقة حسب سخونتها، ويأتي في مقدمتها الملف السعودي، والذي يشتمل على عدة قضايا، تتصدرها الحرب الدائرة في اليمن منذ مايقارب الست سنوات، والتي أدت إلى تنامي معارضة لاستمرارها، داخل الكونجرس الأمريكي، بفعل ما أدت إليه من كارثة إنسانية، ثم قضية اغتيال الكاتب والصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، والتي اتهم بتدبيرها النظام السعودي، وأثارت ضجة دولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في المملكة.
ولايمكن الحديث عن السياسة الأمريكية تجاه السعودية والخليج، دون الحديث عن إيران، فعلى مدار حكم الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما، شهدت المنطقة استقطابا إقليميا حادا، بين السعودية وإيران، بينما كانت الرياض تتحدث دوما، عن انحياز أوباما لصالح طهران بعد أن توصل معها إلى اتفاق نووي برعاية دولية، ليقوم الرئيس الجمهوري فيما بعد دونالد ترامب بإلغائه، وهو ما أثار غبطة السعوديين وعدة دول خليجية. ويخشى كثيرون في السعودية حاليا من عودة الأمور لما كانت عليه إبان فترة حكم الرئيس الأمريكي الديمقراطي الأسبق باراك أوباما.



#أحمد_كامل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم المنظمات القومية البيضاء في الولايات المتحدة الأمريكية
- آفاق السياسة الأمريكية بعد 11 أيلول
- وهم الإصلاح الاقتصادي
- حق الشعوب في تقديس قادتها
- على ضوء محاكمة الترك وزملائه


المزيد.....




- مهلة -الأسبوعين- التي حددها ترامب بشأن روسيا أصبحت الآن في ا ...
- نصائح موضة عملية لتنظيم حقيبة السفر بأناقة
- مصر.. أول تعليق رسمي على تغيير اسم شارع -قاتل السادات- خالد ...
- نتنياهو: الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته القومية العر ...
- باريس تحترق.. القنوات المائية ومرشات التبريد هما الملاذ الوح ...
- أين اختفى الفهد الأسود؟ القضية تتفاعل في بلغاريا وتكهّنات بع ...
- بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. هل تتوقف الحرب في غ ...
- -نزع سلاح حزب الله-.. هل ما زال لبنان يمتلك هامشا للتفاوض؟
- إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب ق ...
- صحيفة لوفيغارو تستعيد وصف جحيم باريس خلال موجة الحر عام 1911 ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كامل - جو بايدن يرشح لويد أوستن وزيرا للدفاع