أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خواطر على خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١/٢















المزيد.....

خواطر على خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١/٢


سعدبوه الشيخ سيدي أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني ألقى رئيس الجمهورية الموريتاني خطابا ،وسنحاول تحليل هذا الخطاب على عدة فقرات
نتناول في هذه الورقة خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الماضية" فحواه وأسلوبه مقسما على جزأين فالأول يتعلق بالخطاب بصورة عامة والثاني يتعلق بتحديات كوفيد وطريقة التعامل معها،وفي هذه الورقة نقتصر على الجزء الأول من الخطاب لنتحدث عن دعواه العامة،ومقاصده وإيهامه وغموضه و بيانه ووضوحه
أولا- مقدمة الخطاب
يبدأ بعد الافتتاح بنداء مواطني الدولة إيذانا منه بأهمية ما سيقول فهو رئيس الدولة ورئيس الجمهورية، والمُجسد للدولة بحكم القانون،وهذا النداء عادة مألوفة و إجراء تنظيمي متفق عليه من لدن الجميع، ثم يهنئ الشعب بهذه المناسبة ويستذكر يوم الاستقلال بدعوى كونه مناسبة تاريخية للتذكير بأشكال وضروب التضحيات الجسام،وأنه مناسبة لتحية وإجلال تضحيات المقاومة،وإذا أمعِن النظر في المقدمة نجدها مبنية على دعوى حقوقية هي" أن كل من يضحي لأجل الوطن يجب تقديره،وتعظيمه" مشيرا لتضحيات المقاومة بمختلف ضروبها،وهو ما يعززه تحيةُ وإجلال القوات المسلحة بنفس التحية والإجلال ففيه إشارة ضمنية إلى أن القوات المسلحة وريثة رجال المقاومة،وهذه من النقاط الواضحة في الخطاب وهو ما يفسر قول الرئيس "التي نجني كل يوم ثمارها أمنا"،إذ أن الناحية الأمنية العامة كحماية الحوزة الترابية وحراسة الثغور من أجلى معاني الدولة،ومع وضوح أسباب التحية والإجلال في هذا الشأن ثمة غموض في أسباب الإجلال من المنظور السياسي الديمقراطي ،وربما يكون سبب غموض الإجلال السياسي هو ما جعل الرئيس يجتنب الحديث عنه فقد تحاشى الرئيس الإشارة أو الإيماء إلى الناحية السياسية للقوات المسلحة وأثرها الطويل والمعقد في تأخير التداول السياسي وخروجه على قواعد الدستور، ولم يؤكد ضرورة الانشغال بالأمن و تمكين الشعب من حرياته وكرامته،ولعلها هي نفس الحرية التي يطمح إليها المواطن كما سيذكر لا حقا .
ثانيا مضامين الخطاب: وفيه مقاصد الاستقلال فقد ذكر الرئيس أن مقاصد الاستقلال لا تتحقق شكلا فقط، بل تتصف بالأمور الآتية:
*أنها جهد مشترك يساهم فيه الجميع، أي أن كل واحد من المواطنين معني بجزء منها
*أنها ديمة لا تتوقف عند حد.
*أنها تعني تحقيق ما يطمح إليه المواطن من (حرية-كرامة-عيش-عدالة -ازدهار)
• ويلف بعض هذه الألفاظ بعض الغموض ف "ال" هذه إما أن تكون للاستغراق،أي كل من تتحقق فيه شروط المواطنة،أو أن تكون عهدية تعني المواطن المتقدم الذكر أو للتعريف،والظاهر أن المقصود هو المعنى الأول لأنه يوافق مقام الخطاب،ولكن المواطنة تعتمد على الصفات المعنوية كالصدق والأمانة والعدل وحب المساواة،و هي صفات لا تتحقق إداريا مما يشي بغموض يفسره طموح المواطن إلى الحرية و الكرامة والعيش والعدالة،فحديث السيد الرئيس عن مثل هذه الأساسيات الضرورية يشير إلى أن ثمة خلل في المعاش أي فقر ،وخلل في العدالة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتقييد في الحريات تفرضه الطبيعة الاجتماعية كما يفسر الحديث عن تقوية اللحمة الاجتماعية مأزق من مآزق التأسيس .
ثالثا المقاصد السياسية والإنجازات:من أهم ما ذكر الرئيس الانفتاح على الأطياف السياسية و إن كان يصادف هوى بعض السياسيين فإن معظم المواطنين غير معنيين به بصفة مباشرة، فهم معنيون في ظرف كهذا بحقوقهم المدنية والسياسية، بالمعنى العملي الذي يظهر أثره على سلوكهم ومعاشهم،وليسوا معنيين بوجدان المعارضةالمحكومة بمحيط عالمي وربما صرعات ليس لمواطني الدول الفقير ة إلا حظ ضئيل منها في دولة يفتقر معظم سكانها إلى ضروريات الحياة كالماء والكهرباء والتخطيط العمراني والسكن والأعمال والصحة والأدوات والمؤسسات التعليمية إلخ"وهي أزمات جعلت رئيس الجمهورية يبشر ببعض الإنجازات ،وإن كان بعض هذه الإنجازات ورد لفظه ملفوفا بغموض نرجو أن يكون ناجماعن فهم عمق المشكل، لا صدا ولا إعراضا عن حقيقته،ومن أمثال ذلك حديث الرئيس عن تطوير البنى التحتية"، فعلى أي مستوى يكون هذا تطويرالبنى التحتية العدلية ،أيكون واحبا على الحكومة ابتداءً أن يناسب النموالديمغرافي طبيعة المؤسسات وحقاعليها؟ أم أنها عبقرية في تحسين أداء الواجبات،وللأسف ليس إلا الأول،ممايعني أن الإشادة لما يُلزمه الدستور وليست لعقبرية في حسن أداء مايلزم ،وهذا يعيد إلى مصطلحات قديمة أسفا،وتحدث الرئيس عن تعزيز الفصل بين السلطات وهو حسن لأنه يمس تحسين تطبيق الدستور،و تحدث عن رؤية لإصلاح الإعلام وفيه اعتراف بفساد وفوضى تتخلل هذا القطاع الحيوي، كما تحدث عن دعم الهيئات الأهلية وفيه إبهام لطبيعة الدعم وأهمية هذه الهيئات أصلا وحقيقتها الوطنية ومآربها.
رابعا الأهداف:
أكد الخطاب أن تحقيق الأهداف منوط بالشفافية أي متعلق بها مشتق من الإناطة ذات البعد الأصولي أي تعليق شيء على شيء، فالشفافية هي نفسها كبح جماح هدر الأموال و الأدوات العمومية و مرهونة بالحرية والعدال والقصد أمور معقدة لا يمكن التغلب عليها إلا بالرقابة البصرية والمتابعة المحلية والصرامة،وهي مفاهيم لا نجدها في الخطاب،إلا ما كان من الرقابة بمعنى عام رقابة من الأعلى لا تستطيع النفاذ إلى الحقيقة ،ولا التعرف على المواقف المتعددة والتجارب الممكنة لدقة عملية البناء والرفاه،ومن ثم فإنه يحق التساؤل عن طبيعة المساءلة المعتمد هل هي مساءلة فقط؟ أم محاكمة صارمة لا تبقى غير الأصلح.
الخلاصة:
-في الخطاب الحديث عن" تآزر" ودورها التنموي،ودعم الفئات الهشة والفقيرة،ومن ضمنها لا محالة الفقراء من الجنود و المعلمين والأساتيذ،والفقراء من عامة الشعب الذين لا يمارسون العمل إلا من أجل الغذاء ،وهم أكثرية من حيث أنهم لا يتوفرون على مأوى إلا ماكان من عرائش وأبنية مهترئة
-بشر الرئيس باستراتيجية شاملة لإصلاح الإعلام مما يفرض علينا التربص أشهرا لنحكم على هذا التبشير
-أهمِل المجال التربوي والثقافي من الخطاب
-غياب الدلالة الحسية وظائف الجوارح كالبصر واللمس مما يتحقق عينيا،ويرتبط بالأعمال والوقائع،وهي أمور تطرح الكثير من الأسئلة حول خطة الإنعاش الاقتصادي وحقيقتها،وأثرها.
ملحق يتضمن جزء من الخطاب
"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المواطنون،
أيتها المواطنات،
السلام عليكم ورحمة الله تعلى وبركاته
ستون عاما مضت، على جلاء المستعمر، واستعادة شعبنا حريته، وسيادته على أرضه! وبمناسبة هذه الذكرى العظيمة، ذكرى عيد الاستقلال الوطني، عيد العزة والإباء، يسعدني، مواطني الأعزاء، أن أتوجه إليكم، باحر التهاني وأصدقها.
إن احتفاء الدول والشعوب، بأيامها المجيدة، ولحظاتها التاريخية الفارقة، هو في الأساس، تعبير عن العرفان بالجميل لصانعي تلك الأيام، واستحضار لمعاني تضحياتهم، ترسيخا للإحساس بالمسؤولية اتجاه الوطن، وتعميقا للوعي باستحقاقه التضحية والوفاء.
ولذا، فإنني أرفع تحية إجلال وتقدير، إلى أبطال مقاومتنا المجيدة، لما ضربوه من روائع الأمثلة، في التضحية بالدماء الزكية - ذبا عن حياض الوطن، وانتصارا لحريته وكرامته - وفي النضال الفكري، دفاعا عن هويتنا الثقافية، وصونا لإرثنا الحضاري التليد، الزاخر بالمجد والعطاء. إن لهم في أعناقنا، لدينا لا ينقضي.
كما أتوجه، بنفس تحية الإجلال والتقدير، إلى كافة أفراد قواتنا المسلحة وقوات أمننا: ضباطا، وضباط صف، وجنودا، على تضحياتهم الجسيمة، التي نجني كل يوم ثمارها، أمنا ومنعة واستقرارا.
إن مقاصد الاستقلال لا تتحقق، جميعها، بمجرد جلاء المستعمر، وإعلان قيام الدولة. بل لا بد، لإحرازها، من جهد جماعي، دائم التجدد، يحصن السيادة الوطنية، ويعمل على تحقيق ما يطمح إليه المواطن من حرية، وكرامة عيش، وعدالة وازدهار.
والاستقلال بهذا المعني، عبارة عن مسار بناء تراكمي، لا ينتهي.
ولذا، فإنني أتقدم، هنا، بأبلغ عبارات الشكر والتقدير، إلى الذين وضعوا أسس بناء الدولة الموريتانية الحديثة، وإلى الذين ساهموا، كل بحسب ما أتاحته إكراهات ظرفه، في رفع هذا البناء، وتقوية قواعده.
واليوم، على عواتقنا جميعا، تقع مسؤولية صون المنجز، ومواصلة البناء وتطويره. وذلك بالعمل الدؤوب على تقوية اللحمة الاجتماعية، وإرساء دولة القانون، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة الشاملة.
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
ترسيخا لدعائم دولة القانون، وتوطيدا للديمقراطية، حرصنا، طوال الفترة الماضية، على تعزيز الفصل بين السلطات، وعلى توطيد استقلالية القضاء، بتطوير البنى التحتية العدلية، وتوفير المساعدة القضائية للمواطنين في كل الولايات، واتخذنا من الانفتاح والتشاور، مع كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، نهجا ثابتا.
كما دعمنا الحريات العامة، من خلال ما يجري عليه العمل، حاليا، من وضع استراتيجية شاملة لإصلاح وترقية قطاع الإعلام، وكذلك من خلال إقرارنا نظام التصريح بدل الترخيص المسبق، بالنسبة للجمعيات والهيئات الأهلية، سعيا إلى خلق حركة جمعوية فاعلة. كما اعتمدنا استراتيجية وطنية للامركزية، تقريبا للخدمة من المواطن، وضمانا لتنمية محلية متوازنة.
وقناعة منا بأن الأهداف التي نسعى إليها، من خلال ما ننفذه من برامج وإصلاحات، منوطة، في إمكان تحققها، بشمول الشفافية مختلف جوانب تسيير الشأن العام، عملنا على ترقيه قواعد الحكامة الرشيدة، بمراجعة مدونة الصفقات العمومية، وتفعيل أجهزة الرقابة والتفتيش، ترسيخا لمبدإ المساءلة.
أيها المواطنون،
أيتها المواطنات،
إن أقوى العوامل الفاعلة في تحصين الوحدة الوطنية، وتقوية اللحمة الاجتماعية، وترسيخ روح المواطنة، هو تحقيق العدالة الاجتماعية.
ولذا، جعلنا من محاربة الفقر، ومختلف أشكال الهشاشة، والغبن، والتهميش، هدفا مركزيا لكل سياساتنا العمومية. فعملنا على إرساء منظومة حماية اجتماعية شاملة، تحقق اندماج الفئات الهشة والفقيرة في الدورة التنموية، وتؤمن لهم النفاذ إلى الخدمات الأساسية، عملا على تحويل مناطق الفقر والهشاشة إلى مناطق تنمية محلية نشطة.
وهذا ما ترمي إليه جميع المشاريع التي تنفذها مندوبية تآزر وهو كذلك ما تسعي إليه مختلف البرامج الحكومية، بحكم ما تعمل عليه، دعما للفئات الهشة والفقيرة، من توفير الخدمات الأساسية، وتسهيل النفاذ إليها، وخلق فرص العمل، وبما أقر في سياقها، من الدعم المالي والغذائي المباشر، والإعفاءات الضريبية والجمركية، وغير ذلك.
وسيتواصل العمل على مكافحة الفقر والهشاشة، بل وسيتوسع، بفعل ما تتضمنه خطة الانتعاش الاقتصادي، التي أطلقناها مؤخرا، من مشاريع لإنشاء البنى التحتية، وتحسين جودة الخدمات الأساسية، و من إجراءات تهدف إلى دعم القطاعات الإنتاجية، وخلق فرص العمل وتكثيف الاستثمار و تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي



#سعدبوه_الشيخ_سيدي_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوائق الإنماء في المجتمع الموريتاني
- خطى السياسة المتشابهة بموريتانيا


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدبوه الشيخ سيدي أحمد - خواطر على خطاب رئيس الجمهورية في ذكرى الاستقلال الأخيرة١/٢