أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد دسوقى مرسى - رفقا انا مسن ...عذرا انا انسان














المزيد.....

رفقا انا مسن ...عذرا انا انسان


احمد دسوقى مرسى
قاص

(Ahmed Desouky Morsy)


الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 14:36
المحور: كتابات ساخرة
    


- 1 -
وصلت لسن التقاعد من العمل ( و هو سن الستين ) و عزمت ان اختار بعض من الاصدقاء المقربين نلتقى مرة كل شهر نزور فيها معالم مصر السياحية التى لم نشاهدها طوال حياتنا بسبب ضيق الوقت و الانشغال بلقمة العيش و الروتين اليومى ( و هو الحضور باكر الى العمل للتوقيع فى كشف الحضور و الانصراف حتى لا يتم الخصم من الراتب الشهرى الذى يكاد نعيش به ) و ظننت ان سن الستين هو سن الاستمتاع بالحياة و التفرغ لمشاهدة الاماكن السياحية المصرية التى لم نزورها فى حياتنا بسبب ضيق الوقت و ايضا تكلفتها الباهظة
قررنا الذهاب ذات مرة الى القلعة و اتفقنا ان نجتمع امام القلعة الساعة العاشرة صباحا ، طبعا وجدنا صعوبة فى الحضور فى الوقت المحدد بسبب زحمت المواصلات ، الكل يعرف المواصلات و الطرق و الاشارات فى مصر ... المهم اخيرا اجتمعنا و دخلنا القلعة و جامع محمد على
و تكلفت هذا اليوم تكاليف كثيرة بالنسبة لشخص على المعاش ( مواصلات و رسوم دخول اى مكان سياحى تتم زيارته و ايضا شراء ماكولات و مشروبات )
و طبعا نحن جميعا على المعاش ، فالمعاش اقل من المرتب و يتم صرفه على الالتزامات المنزلية و المصاريف العلاجية لاننا نعرف ان الانسان عند التقاعد عن العمل يشعر بالوحدة ( لو لم يتزوج او لو كان متزوج انشغال الاولاد عنه بالمدارس او العمل او مع اصحابهم ) و يشتكى من طول الوقت و مرور الوقت ببطء فيتملك الانسان مننا الامراض
فكلنا جميعا اجمعنا انها تكلفة علينا كبيرة و ايضا مجهود بدنى لاننا كبار فى السن و لن تتكرر هذه الرحلة مرة اخرى
حينها شعرت بحزنا شديد لان المسن فى مصر بعد خدمة بلده لا يتم تقدير مجهوده و لا يكلل بكلمة شكرا من الدولة عمليا كأى مواطن بالسماح لكبار السن بعد الستين بدخول اى مكان سياحى مجانا و ركوب اى مواصلات مجانا بمجرد النظر فى البطاقة الشخصية و معرفة سنه التى تمثل تأشيرة الدخول لاى شىء ( الرقم القومى المصرى ) من حقنا على الدولة ان نجد كلمة .... شكرا
شعرت ان عمرنا ضاع هباء و تذكرت مقالة قد قراءتها فى الجريدة ذات مرة عن دولة المانيا انها تقدر الشخص المسن و تخصص له يوم للكشف الدورى و الشامل على صحته مجانا و ان من حقه ان يركب اى مواصلات بدون مقابل و ايضا ان يدخل اى منتزه او متاحف مجانا ....
اين مصر من هذه الدول

فلو فكرة الدولة بعض الوقت ان الانسان المسن هذا سوف يعيش كم من السنين مقدر له ان يعيشها منحة من الله عز و جل بعد سن المعاش
سنة . اثنان . عشرة فالنهاية واحدة لا محالة و هى الرحيل .. الموت
فنرجوا ان يرحل عزيز النفس مكرم و هو يعيش فى وطنه يشعر بالانتماء و يقول بصوت عالى انا مصرى . و افتخر



#احمد_دسوقى_مرسى (هاشتاغ)       Ahmed_Desouky_Morsy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهان الخاسر قصة قصيرة


المزيد.....




- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد دسوقى مرسى - رفقا انا مسن ...عذرا انا انسان