المجد لأول من آياريوم التضامن العالمي للطبقةالعاملة

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 475 - 2003 / 5 / 2 - 02:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

أول من آياريوم التضامن ورمزالنضال الدائم للطبقة العاملة في العالم.نحن نباركهم  في هذا اليوم,أول من آيارفي هذا العام  له خصوصية تختلف  عن السنوات المنصرمةلطبقة العاملة  وخاصة في العراق. الوضع السياسي في العالم طرأعليه تغيرات جديده وهامه. على رغم بقاء محتوىالسياسات الرأسمالية العالمية كما كانت في السابق,الهجمات والغطرسة الرأسمالية لم تصل إلى هذه درجة من قساوة . إن الرأسمالية العالمية تهاجم اليوم البشرية جمعاء دون تردد كما هاجم العراق أخيرا. إن أمريكا كما نشاهده اليوم يقود ويرشد تلك الهجمات  على البشرية علنا آلى حد طمس كل أتفاقيات الدولية,ويوجه قبضته الحديدة بضرب كل الدول والمجتمعات المخالفة لسياساته. فمن الواضح إن الطبقة العاملة  خاسرالمباشر من هذه الهجمات والحروب, فبحجة تحرير الشعوب من ظلم دكتاتوريات يقوم أمريكا عن طريق قوته العسكرية الظخمةبخلق مجازر في صفوف العمال التي تسفر عن نتائجها تحويل دكتاتور مناوء الى شكل آخرمنها موالية لسياسة الأمريكية,فضحية الأولى لطاحونةحرب الأمريكة هي الطبقة العاملة  في تلك دول.فالعراق كأحد مناطق حيويةلرأسمالية العالمية تحول ال ميدان صراع  ونقطة إنطلاق أولية لتنفيذ مخططات ونوايا أمريكا في شرق ألأوسط .

    فهذا الحرب المدمر لأمريكا كلف العراق كثيرا.حقيقتا أزيح اليوم كابوس سلطة صدام حسين ونظام البعث ألأسود والوحشي من قبل الأمريكا, ولكن من الواضح إن أمريكا خلف دمارا أكثر على أهلها في دول التي حربها ,وجلب لهم مآسي والمعانات  ليتفاقم وضعهم أكثر .ها هو كما نراه  بعد أن أحتل العراق بدأ يجامل الحركات الرجعية ويريد بإبرازهم إطالةامد بقاءه الى وقت غير معلوم.ولهذا فالطبقة العاملة بحاجة ماسة في أي وقت مضى إلي توحيد صفوفها ليواجهة الغطرسة ألأمريكية والقوات المتحالفةمعها لطردهم من العراق بأسرع وقت ممكن,وتنشيط فعليتها أكثر ممايجب  في ظل الوضع المنفتح والمنبثق من حالة العراق بعد إسقاط الدكتاتورية. فعليها إبرازقوتها وتنضيم صفوفها في حزبها الحقيقي .

  إن واجب الطبقة العاملة والحركة الشيوعية  في أول من آيار من هذا العام دخول السحنة السياسية وإظهارقوتهم في ميدان صراع والنضال بطرح مطالبهم  ورفع رايتهم لتهيئةوتأهب الظرف الراهن من أجل إكتساب أكبر قدر من المكاسب لشعب العراقي نحو تثوير و تغيرالمجتمع الى مجتمع مدني يناسب أهلهة ويسد الطريق أمام عودة مآسي التي عاناه أيام حكم نظام البعثي البائد.

  من الواضح لا امريكا و لاالمعارضة العراقية في وضع يمكنهم تجاوب مع آمال والاماني الشعب العراقي  الذي حرم منها طوال حكم النظام البعثي,فلذلك يجب أن يكون تلك المطاليب  التي بمثا بة معايير المجتمع المدني والتقدمي  في رأس أولويات عمل الحركة الشيوعيةوالطبقة العاملة في هذة المرحلة, من أجل تحرر وبناء مجتمع وفق آمال العراقيين,العراق المستقبل يجب أن يكون بعيدا عن  الهوية الدينية والقوميية,تلك الهويات التي عان العراقيون في عهد تسلطهم المظلم التفرقة والتشتت  والتقهقر عدة عقود. إن الحرية السياسية غيرمقيدوحرية الأضراب والتنضيم والتعبيريجب أن تثبت رسميا عند تأسيس أي سلطة مستقبلا في العراق  , سن قانون عمل ملائم للعمال والأعتراف رسميا بحق المساوات الرجل والمرأة وإلغاءقانون الأعدام في قونين العراقية,تعتبر من مطاليب الآنية للطبقةالعاملةوحركتها السياسية.ويجب أفساح المجال للشعب لأختيارممثليهمم الحقيقي في إنتخابات حرةونزية. لأكتساب المطاليب تلك وضمان الأمن  وحياة حرة وكريمة , يجب علي الحركة الشيوعية ظهورفي الساحة السياسية فورا والأخد بزمام المبادرة لرفع تلك المطاليب كنقطة إنطلاق  في خوض النضال الطبقي  من أجل  إنهاء الأستغلال وإسقاط الرأسمالية في كافة المعمورة. إن أول من آيارمن هذا العام في ظرف الراهن والحديث في العراق يجب أن يتحول الى يوم إنطلاقة ثورية والنضال للطبقة العاملة العراقية,وهي إنطلاقة وحيدة لضمان التمدن والمدنيةبعيدا عن أفكارالقومية والدينيةوالرجعية.

·        المجد لأول من آيار

·        عاشت الأشتراكية

                                   حركة إنبثاق حزب العمال الشيوعيين _العراق
                    الجنة الخارج
                                                                       28/نيسان/2003

 

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل