أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الاول من سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة















المزيد.....

الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الاول من سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة


أحمد راشد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأسينيون
خلافا لما هو سائد
من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة ـ احمد راشد صالح
(البحث يعود الى العام 2015 نشر في الطبعة الأولى من الكتاب تحت عنوان اورشليم والمنقذ المنتظر)
اثار اكتشاف لفائف قمران قرب البحر الميت اهتماما عالميا لم يسبق له مثيل، ليس لقيمته التاريخية وحسب، وانما لما يمكن ان يحمله من قيم معنوية، من الممكن ان تساهم في اثبات عقائد أيديولوجية في منطقة فلسطين، فيما اذا اتت متوافقة مع موروثات هذا الفريق او ذاك، وهذا ما حدى بالمعاهد البحثية الكاثوليكية من جهة، والاسرائيلية من جهة اخرى، الى احتكار تلك المخطوطات، ومنع اي جهة اخرى الاطلاع عليها زمنا طويلا، باستثناء بعض اللفائف والتي لا تتعارض مع التوجهات الإيديولوجية لهذا الفريق او ذاك، مما اضاف الكثير من التساؤلات حول محتوى تلك اللفائف، وقد استمر حجب تلك المخطوطات لمدة زادت عن الثلاثين عاما، حتى ظهرت العديد من الكتابات تندد بهذا العمل البعيد كل البعد عن اسلوب البحث العلمي الرصين، كما انتشرت العديد من الشائعات بوجود مؤامرة لإخفاء بعض محتويات مخطوطات قمران، لأن محتوياتها سيكون لها تأثير سلبى على بعض المعتقدات اليهودية والمسيحية. وامام هذا الاحراج اذعنت السلطات الاسرائيلية الى الافراج عن تلك اللفائف، ومن المؤسف ان تلك المخطوطات وبعد ترجمة اغلب نصوصها، نُسبت قسرا الى الاسينيون تحديدا ،على الرغم من التنافر الواضح بين تراجم تلك المخطوطات وما نقله لنا المؤرخون حول طبيعة حياة الأسينيون، الا ان حجم المؤسسات اليهودية ذات التوجه الاصولي في وقتها استطاع الى حد ما تضبيب تلك الآراء والترويج الى ان لفائف قمران هي بذاتها ما خلفه لنا الاسينيون، من اجل التعتيم على التأريخ الحقيقي لفلسطين، سبيلا في تهويد تأريخ المنطقة تاركين على جنب مسألة غاية في الاهمية وهي ان الاسينيون تركوا تلك المغارات زمن هيرودس الكبير (37قبل الميلاد) متوجهين الى المدن الرئيسية، وان تلك المغارات استخدمت من قبل المليشيات الزيلية المتطرفة لتكون لهم موطئ قدم منذ مطلع القرن الميلادي الاول وحتى العام 70 ميلادي، وهو العام الذي انتهت فيه الحركة بعد خسارتها حرب العصابات او ما يعرف بالحرب الاهلية الاولى مع الرومان امتدادا للحرب الثانية زمن بركوخبا عام 132م ، ناهيك عن ان ما وجد في تلك المغار يمثل في حقيقته موروث يعود لمراحل تاريخية مختلفة فمنها مخطوطات تعود الى القرن الثالث قبل الميلاد وأخرى الى القرن الأول قبل الميلاد وكذلك القرن الميلادي الأول ما يعني ان ما وجد في تلك المغار انما يمثل موروث ديني تم حفضه هناك للحيلولة دون ضياعه بعد ان تمكن الرومان من دحر اليهود عام 70 ميلادي.
ومن المؤسف حقا ان نرى اغلب كتابنا ممن تناول المسألة الأسينية بوجه خاص لم يميلوا لقراءة تلك المخطوطات كما ينبغي، فغالبا ما تراهم يعتمدون اقوال المستشرقين دون تدقيق يذكر، او حتى محاولة الابتعاد ولوا قليلا عن المنظار المؤدلج في اصل الاسينيين، في الوقت الذي نرى فيه ان أصواتا اخذت تتعالى بين أوساط الباحثين الإسرائيليين الجدد، الى ضرورة البحث من جديد في علاقة مخطوطات قمران بالأسينيون، بعد ان وجدوا ان العلاقة المفترضة بين تلك اللفائف والاسينيون انما اقحمت عمدا، تماما كمن يخلط الزيت بالماء، وعليه ولان العقلية اليهودية لا تريد ان تستوعب وجود إثنيات غير يهودية في منطقة اعتبرت ولا تزال مقدسة لهم وحدهم دون سواهم، تراهم اليوم يرفضون المسألة الأسينية برمتها معتبرين إياها اسطورة مختلقة من قبل يوسيفوس وبليني! وفي هذا الصدد صرحت الباحثة ريتشل اليور أستاذة التصوف اليهودي في الجامعة العبرية بالقدس بالقول (ان المجموعة اليهودية المعروفة باسم "الأسينيين،" والتي يرى مؤرخون أن أفرادها قاموا بتدوين مخطوطات البحر الميت، ما هو إلا تلفيق من قبل المؤرخ اليهودي، جوسيفوس، خلال القرن الميلادي الأول وأن المخطوطات، لم تذكر أي نوع من المعلومات عن المجموعة، كما لم يرد اسمها مطلقاً، وأضافت: "لقد أضعنا 60 عاما في محاولة للعثور على معلومات عنهم.. إنها أساطير بنيت على أساطير،)
والسؤال الذي يطرح نفسه: الى متى نبقى أسرى المنظار العبري، الذي لا يرى الحقيقة الا بعين واحدة، اما آن الأوان كي ننظر لذلك التأريخ من منظار محايد، يأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر الإثنيات الأخرى التي سكنت فلسطين ومنها المندائية، ومقارنة ذلك باركيولوجيا المنطقة وتأريخها السياسي والديني سبيلا في الوصول الى حقيقة الاسينيين، وكذلك الطوائف الأخرى التي ظهرت في الفترة الممتدة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الميلادي الأول؟

الأسينيون
من هم الاسينيون ؟ هل هم يهود اعتزلوا المؤسسة اليهودية كما يرى ذلك الكثير من علماء التاريخ المرتبطين بالمؤسسة الصهيونية، ام ان وجودهم لا يعدوا ان يكون من نسيج خيال يوسيفوس وبليني كما يرى القسم الاخر من الباحثين الإسرائيليين؟ ام انهم ذات الطوائف المندائية التي آثرت التخفي خوفا من بطش اليهود فاعتمدت مبدأ التقية كما تشير الى ذلك النصوص المندائية؟
لا يمكن البت في ذلك مالم ندقق جيدا في الروايات التي نقلها لنا كل من يوسيفوس وفيلون وبليني مع الاخذ بنظر الاعتبار المرويات المندائية في هذا الشأن ، ولأجل ذلك سنجري مقارنة بين كل من الاسينيين واليهود والمندائيين من جهة ، وبين الاسينيين والقمرانيين من جهة اخرى ، وسنرى من خلال المقارنة ان الاسينيون لم يكونوا يهود البته، وانما هم ذات الطوائف المندائية المتخفية، والتي استطاعت من خلال مبدأ التقية الذي انتهجته ، الابقاء على تقاليدها الدينية وان امتزجت بشيء او بآخر بالمفاهيم اليهودية، حتى مجيء مرياي ومن بعدها النبي يحيى والتوحد تحت لوائه ، ومن ثم الهجرة الجماعية الى بلاد الرافدين ، بمساعدة الملك الفرثي اردوان الثالث من جهة وباتجاه الإسكندرية من جهة اخرى منذ بروز المليشات الزيلية وانتهاءً بالثورة اليهودية الثانية .
المؤرخ يوسيفوس
تعتبر الكتابات التي كتبها كل من يوسيفوس وفيلون وبليني عن الاسينيون، من الكتابات المهمة والفريدة نوعا ما، وبالأخص كتابات يوسيفوس، والتي تناولت شيئا من التفصيل طريقة حياتهم، وكذلك طقوسهم، الا انه ومع ذلك لا يمكن الاخذ بتلك الكتابات وكأنها مصادر اركيولوجية، وانما دراستها دراسة مستفيضة، للخروج بنتيجة تتفق والمعطيات السياسية في تلك المرحلة، فيوسيفوس ومع انه مؤرخ تاريخي كما عُرف عنه، الا انه كان قائدا عسكريا أيضا، كما وساهم مع الفصائل الزيلية المتطرفة في حربها ضد الرومان، وهو من عائلة يهودية كهنوتية، وتربطه بالسلالة الحشمونية صلة قرابة من جانب امه، اضف الى ذلك، انه درس الشريعة اليهودية، وتعاليم المليشيات الفريسيية والصدوقية، كما وانضم وهو في سن التاسعة عشر الى المليشيات الفريسية، ومن ثم الى حركة التمرد اليهودي [66 م ــ 70 م]، وقد عين من قبل المتمردين قائدا عسكريا لمنطقة الجليل عام 66 م. وهذا ما يدل على انه من اليهود المتطرفين او المتعصبين في اقل تقدير، مما يعني صعوبة التقائه ومعتقدات الاسينيين، الداعية الى السلم ونبذ كل اشكال العنف. وبالتالي فان القول من انه كان قد عاش معهم فترة من الزمن يعتبر بعيدا عن الواقع، كما ان تأريخ ولادة يوسيفوس والمسجلة في عام 38 ميلادي، لا تتفق مع بعض ماورد في كتاباته حول الاسينيين، في انهم انعزلوا عن المؤسسة الدينية اليهودية والتجئوا الى خارج المدن. فالمؤسسة اليهودية ومنذ منتصف القرن الاول قبل الميلاد لم يكن لها اي دور سلطوي حقيقي في المنطقة ممكن ان تلعبه، كي يعتزل الاسينيين المدن الرئيسية، ويلتجئوا الى القصبات البعيدة، ويمارسوا طقوسهم بالخفاء والتستر. فمنذ دخول الرومان انحسرت السلطة الكهنوتية الرسمية لليهود الى حد كبير، فالمنطقة قد دخلت مرحلة جديدة، تمكنت خلالها جميع الاطياف الدينية ان تخرج من سباتها، وتعبر عن نفسها بكل حرية، ولهذا فقد ظهرت العديد من الطوائف والاديان، خلال الفترة الممتدة ما بين منتصف القرن الاول قبل الميلاد ومنتصف القرن الميلادي الأول. علما ان الأسينيون كانوا قد تركوا الكهوف في زمن هيرودس بعد العام 37 قبل الميلاد، اي ابان الفترة التي دخلت فيها المؤسسة اليهودية مرحلة الانكفاء. المسألة الاخرى والتي ستمر علينا تأكيد يوسيفوس على ان الأسينيون كانوا قد شاركوا في الحرب اليهودية على الرومان، في الوقت الذي يؤكد هو بنفسه في موضع اخر، ان الاسينيون يحرمون القتال وينفرون منه، والاكثر من ذلك ان فيلون يؤكد ان الاسينيون لا يحملون اي سلاح معهم، لا بل ويحرمون صناعتها، فكيف الحديث عن مشاركتهم في الحرب اليهودية اذن؟ اني ارى ان ما دونه يوسيفوس حول الاسينيون انما هو منقول من مؤرخين سبقوه لينسبه فيما بعد الى نفسه، فطبيعة حياته تختلف اختلافا جوهريا عن طبيعة الاسينيون، وكما يبدوا فانه لم يكتف بذلك، وانما عمد الى زج المسألة الأسينية في الحرب اليهودية، لإضفاء طابع الوداعة الذي افتقده اليهود في تلك الحرب، بعدما حصل من المليشيات اليهودية من فضائع بحق الجالية الرومانية والطوائف الأخرى. وكما ينقل لنا المؤرخون [1] من ان يوسيفوس وبعد خسارة اليهود المعركة، واستسلامه ووقوفه فيما بعد مع الرومان، أحس بتأنيب الضمير تجاه اهله، فحاول في كتاباته فيما بعد تبييض الوجه اليهودي، من خلال قذف اللائمة على ما اسماهم بقطاع طرق وشراذم استطاعت التغلغل بين المعارضين الحقيقيين، ممن لم تلطخ ايديهم بالدماء كما يقول، ولهذا فلابد اذن من ادخال المسألة الاسينية، واضفاء الطابع اليهودي عليها، سبيلا في انقاذ ماء الوجه، وتلميع صورة الثورة اليهودية. الجانب الاخر والذي يجب ان يؤخذ بالحسبان، مداخلات الناسخين وتلاعبهم بمحتويات الكتب الاصلية. فعلى سبيل المثال ما ذكر في كتابات يوسيفوس حول المسيح حين يقول ما يلي: [في ذلك الزمان ظهر رجل حكيم يدعى يسوع، إذا جاز لنا أن ندعوه رجلاً. إذ إنه كان صانع آيات عجيبة، وكان معلماً للذين اتبعوا الحق بفرح. فقد ربح كثيرين من اليهود واليونانيين. هذا كان المسيح، وقد حكم عليه القادة الذين بيننا وأسلمه بيلاطس لحكم الصلب. لكن الذين أحبوه من البداية لم يكفوا عن ذلك. فقد ظهر لهم في اليوم الثالث بعد أن عاد إلى الحياة، كما تنبأ عن ذلك أنبياء الله، وعن عظائم لا تحصى بشأنه. أما جماعة المسيحيّين الذين لقبوا هكذا تبعاً له، فلم يزالوا في الوجود لغاية اليوم. والسؤال هنا كيف لمؤرخ يهودي يؤمن باليهودية ان يشير الى عيسى بالمسيح! وكيف له ان يقتنع بقيامة المسيح في اليوم الثالث! وهذه التساؤلات سبق وان نبه لها عدد من الباحثين حول مدى مصداقية كتابات يوسيفوس! وبالتالي لابد من اخضاع تلك الكتابات الى الدراسة والتمحيص، وهذا الجانب لا يمكن له ان يستقيم مالم نبتعد عن القراءة اليهودية ـــ المسيحية للتاريخ، وان نقرأ قراءة نقدية. وفيما يخص الاسينيون والذي هو موضوعنا الأساس، والذين كتب عنهم كل من يوسيفوس وبليني وفيلون، فسنحاول قراءتها بشيء من المقارنة والتحليل، آخذين بنظر الاعتبار وجهة النظر المندائية، والتي أهملها الباحثون لدوافع عقائدية، فلا يمكن ان نقرأ التأريخ الا من خلال وجهات نظر مختلفة، وفي ذلك نكون قد لامسنا الحقيقة.
في الجزء القادم سنستعرض ما تناوله كل من يوسيفوس وبليني حول الاسينيين



#أحمد_راشد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأريخ ميلاد النبي يحيى بحسب النصوص المندائية (من كتاب صابئة ...


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد راشد صالح - الأسينيون خلافا لما هو سائد الجزء الاول من سلسلة صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة