أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - هل تغادر تركيا نظام الحزب الواحد وتعود الى ظاهرة تشكيل الحكومات الاتلافية















المزيد.....

هل تغادر تركيا نظام الحزب الواحد وتعود الى ظاهرة تشكيل الحكومات الاتلافية


حامد محمد طه السويداني

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ وصول حزب العدالة والتنمية الى السلطة في تركيا عام 2002 وانا اتابع سياسة تركيا تحت حكم الحزب الجديد وعلمي بارتباطات وعلاقات تركيا الثابتة والمتغيرة منذ تأسيسها على يد مصطفى كمال اتاتورك عام 1923 وقد قمت بقراءة ودراسة كتاب ((العمق الاستراتيجي: موقع تركيا ودورها في السياسة الدولية)) لمؤلفه احمد داؤد اوغلو وهو احد اعضاء حزب العدالة والتنمية والذي وضع اسس السياسة التركية في هذه المرحلة وقد اختير وزيرا للخارجية التركية لتطبيق الافكار والرؤى لهذا الكتاب، وفعلا بدأت الحكومة التركية تحقق الانجازات العظيمة وخاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من العام 2002 وحتى العام 2010 وخلال هذه المدة رفعت تركيا شعار (تصفير المشكلات) في السياسة الخارجية وقد سعت جاهدة لتطبيق هذا المبدأ ونجحت في العديد من الدول مثل سوريا واليونان وارمينيا وبلغاريا وايران ....الخ.
لكني كنت ادرك تماما بان هذه السياسة لن تدوم طويلا لعلمي بارتباطات تركيا الوثيقة مع اسرائيل والولايات المتحدة وحلف الناتو، وفعلا جاء اندلاع (الثورات العربية) او اطلق عليه (الربيع العربي) ليكشف عدم قدرة تركيا على تطبيق شعاراتها الموجودة في قاموسها السياسي الجديد ولان الولايات المتحدة الامريكية هي التي كانت وراء اندلاع ثورات الربيع العربي والرغبة في تغير الحكام واعادة تشكيل الشرق الاوسط من جديد. وتوترت العلاقات التركية مع سوريا ومصر وليبيا والعراق ... واصبحت تركيا تعاني من مشاكل بالجملة وانهارت (نظرية العمق الاستراتيجي) وتصفير المشكلات، وقد نشرت بحثا بعنوان (تراجع نظرية العمق الاستراتيجي التركية بعد الربيع العربي 2011) في مجلة لارك للفلسفة والانسانيات في جامعة واسط يناقش ويحلل سبب تراجع النظرية.
ان المتتبع للسياسة الخارجية التركية وتدخلاتها الواضحة في الشؤون العربية التي تشهد تحولات يرى بان هذه السياسة هي مرتبطة بتفاهمات وتوافقات واتفاقات مع القوى المؤثرة العظمى مثل الولايات المتحدة الامريكية وروسيا واقليميا اسرائيل وايران وتقاسم النفوذ والمصالح، وهذا ما عبر عنه رجب طيب اردوغان في بداية حكمه 2002 عندما قال (( ان حزب العدالة والتنمية جاء الى السلطة في تركيا للقيام بدور مهم في الشرق الاوسط)) وهذا التصريح اثار تساؤل زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض (كمال كليشدار اوغلو) قوله اتحدى اردوغان الافصاح عن هذا الدور ومصارحة الشعب التركي بذلك.
بدأت تركيا تتورط بالمستنقع العربي ولم تدرك بانه يدوم طويلا فالتدخلات التركية المستمرة في الشؤون العربية جعلت الاقتصاد التركي يتراجع شيئا فشيئا وكذلك تراجعت الحريات والانجازات الخدمية واحباط الشعوب العربية في النظرة الى النموذج التركي وتحول الاعجاب الى نفور بسبب سياسة تركيا وتورطها بالدم العربي والتمدد الى اراضي عراقية وسورية ومحاولة التغيير الديمغرافي لهذه المناطق وفرض الامر الواقع وقد ادت هذه السياسة الى جملة من الامور:-
1- انشقاق اعضاء بارزين في حكومة حزب العدالة والتنمية امثال احمد داؤد اوغلو وزير الخارجية وكذك علي باباجان وزير الاقتصاد وكذلك انشقاق رفيق درب اردوغان عبدالله كول ومعارضهم للسياسة التركية التي سوف تؤدي الى انهيار تركيا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
2- تراجع الديمقراطية وحقوق الانسان في تركيا وتفرد واستبداد اردوغان بالسلطة مما ادى الى القيام بمحاولة انقلاب عسكري تركي في 15 تموز 2016 وذلك بسبب التذمر الواضح والاعتقالات العشوائية التي طالت قطاعات واسعة من الشعب التركي بمبررات واهية وغير قانونية.
3- تشوه صورة تركيا كنموذج يقتدى به ونفور العديد من الشعب العربي من التدخل التركي في بلدانهم العربية واثارت النعرات الطائفية والتحريض على العنف فيما بينهم.
4- تذمر قطاعات واسعة من الشعب التركي خاصة من ذوي الدخل المحدود والعمال وتراجع شعبية اردوغان بسبب انقلابه على الاكراد الذي وظفهم في البداية لغاياته الانتخابية.

وبعد ذلك دخلت تركيا ازمة جديدة اثرت على اقتصادها الا وهي (وباء كورونا) ففي 10 اذار عام 2020 اعلنت تركيا عن اول اصابة بفيروس كورونا المستجد تتمثل بتركي قادم من أوربا وبعدها بأسبوع تم تسجيل اول وفاة في البلاد لمصاب بالفيروس لرجل يبلغ من العمل 89 عاما ومنذ ذلك الحين اخذت مؤشرات عدد المصابين بالارتفاع والضحايا بطريقة سريعة. وقد اعلنت المؤسسات الرسمية والخاصة في تركيا عن اتخاذها مجموعة من التدابير ذات الطابع الاقتصادي لمواجهة التداعيات والركود الاقتصادي المحتمل وفي 18 اذار 2020 أعلن رئيس الجمهورية اردوغان عن حزمة دعم اقتصادي لمواجهة تداعيات الفيروس بقيمة نحو (15) مليار دولار ومع بداية نيسان 2020 كانت الليرة التركية قد شهدت انخفاضا الى مستويات غير مسبوقة منذ الازمة الاقتصادية عام 2018 مسجلة 6,684 مقابل الدولار وفاقدة نحو 10% من قيمتها خلال الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2020.
ويمكن الاشارة الى تداعيات ازمة كورونا على الاقتصاد التركي فتركيا حالها حال الدول الاخرى قامت بالتدابير اللازمة لمواجهة الوباء وهذا الامر يحتاج الى مليارات الدولارات في وقت بدأ الاقتصاد التركي يتراجع نتيجة الحظر المفروض على الشعب التركي وفرض منع التجوال الذي ادى الى ازمة اقتصادية ومعاشية فعلى سبيل المثال بلغ عدد السياح القادمين الى تركيا رقما قياسيا في عام 2019 اكثر من (45) مليون سائح بعائد بلغ نحو 34,5 مليار دولار وتؤكد التوقعات التي نشرت في بداية عام 2020 عن استعداد تركيا لاستيعاب 58 مليون سائح اجنبي بعائد نحو (40) مليار دولار الا ان ازمة كورونا ادت الى حرمات تركيا من هذا المبلغ وكذا الحال ينطبق على قطاع التجارة والطاقة والنقل وتوقف الاستثمار علما بان تركيا تبلغ ديونها 434 مليار دولار حوالي 170 مليار دولار ديون تستحق الدفع عام 2020.
وهنا لا بد من الاشارة الى ان تركيا رغم مرورها بالأزمات الاقتصادية لكنها استمرت بتدخلها في الشؤون العربية وصرف المليارات من الدولارات لأحلام سياسية في السيطرة على بقعة ارض من هنا وهناك وقد قامت حكومة اردوغان بدعم الفصائل والمليشيات المسلحة في سوريا وليبيا وبقية البلدان العربية التي تشهد احداث (الربيع العربي) وكذلك تورطها في الصراع الاذربيجاني الارميني وكذلك ازمة المتوسط والتنقيب على النفط والعلاقة مع روسيا ومنظومة الصواريخ S400 وتداعياتها على العلاقات التركية الامريكية، هذه التدخلات اثقلت الاقتصاد التركي ووصل التضخم والانهيار لليرة التركية حدا بلغ 830 ليرة تركية مقابل 100 دولار امريكي بعدما كانت 100 دولار تساوي 181 ليرة تركية قبل اندلاع الثورات العربية وتورط تركيا في المنطقة مما جعل الشعب التركي يعاني ويدفع الثمن نتيجة سياسات الحكومة التركية.
ادت هذه السياسات وتفرد الرئيس التركي اردوغان بقيادة البلاد بطريقة دكتاتورية اذ بدأت تتشكل نواة الاحزاب السياسية المعارضة مثل حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه كمال كليشدار اوغلو وكذلك حزب الخير الذي تقوده (المرأة الحديدية) كما يصفها الاتراك (ميرال اكشينار) وكذلك انشقاق رفاق اردوغان امثال علي باباجان واحمد داؤد اوغلو وعبدالله كول واخرين وتشكيلهم لاحزاب سياسية ستدخل الانتخابات القادمة، ان هذه التجمعات التي رفضت تدخل تركيا في البلدان العربية على حسب الشعب التركي وحياته ومعيشته جعل الشعب التركي يتطلع الى هذه النخبة كبديل لهيمنة حزب العدالة والتنمية التي تراجعت شعبيته ومطالبة قطاعات واسعة من الشعب التركي تطالب اردوغان بالرحيل وهذا يشبه بالربيع العربي ولكن على الطريقة التركية.
ان هذا المشهد يوحي ويؤكد ان تركيا باعتقادي ستعود الى ظاهرة تشكيل الحكومات الائتلافية أي ان الحكومة التركية القادمة سوف تتكون من عدة احزاب سياسية تختلف ايدولوجيا وفكريا عن بعضها البعض مثلما كان يحصل في السابق.
ان الشعب التركي الذي تربى على مبادئ اتاتورك العلمانية ومحبة تركيا والاتراك فقط لم يؤمن بالتوسع خارج حدود تركيا وبدأ يستنكر تدخل تركيا في سوريا وليبيا واليمن واذربيجان والسودان وقبرص وبعض الدول الافريقية ويرى ان تلتفت الحكومة التركية الى معالجة ازمات تركيا المتكررة والمتفاقمة ومنها الازمة الاقتصادية وتحسين الوضع المعاشي للمواطن التركي الذي أصبح في وضع لا يحسد عليه حيث ظهرت حالات التسول والجريمة والانتحار احيانا وهناك مسالة اخرى هي بيع العقارات للأجانب.
ومنح الجنسية التركية لغير الاتراك الذي يشترون العقارات في تركيا وهذا الامر اثار سخط الشعب التركي الذي بدأ يردد مقولة مفادها بان اردوغان (باع تركيا للروس والسعوديين والقطريين......!)
ان هذه المشاكل سوف تطفوا على الساحة التركية بعد رحيل حزب العدالة والتنمية من المشهد السياسي التركي والذي سيترك تركة ثقيلة ستكون عقبة امام الاحزاب السياسية القادمة الائتلافية التي ستحكم تركيا وستكون هذه الاثار عبئاً على الشعب التركي ايضا الذي يعيش اضطراب الهوية.
ان الاوضاع الحالية في تركيا سيئة جدا بحسب تعبير (ميرال اكشينار) رئيسة حزب الخير فان كثير من المحلات التجارية اغلقت وكثرت الضرائب التي اثقلت كاهل المواطن التركي الذي بدأ يتكلم عن الجوع والحرمان والعوز وعدم المقدرة على شراء الدواء الشعب التركي الان في حالة غليان ويكرر باستمرار ان رحيل اردوغان عاجلا ام اجلا حيث تراجعت الحريات وكثرت الاعتقالات لأتفه الاسباب كل هذه الامور تنذر بالتغير في تركيا والاصرار على رحيل حزب العدالة والتنمية.
لم يعد اردوغان يتكلم عن التنمية والانجازات الاقتصادية التي بناها في تركيا للفترة ما بين 2002-2010 وهي انجازات عظيمة لكنه بدا الان يخاطب الشعب التركي بالصبر على الجوع في وقت يحلم بالتوسع هنا وهناك ولكن هذه السياسة اضرت بتركيا وقد تؤدي بها الى الانهيار ان زمن الامبراطوريات قد ولى وبدأ عصر الاقليات والحريات فالذي ينظر الى العالم اليوم سيرى بوضوح ان الاقليات تطالب بحقوقها بتأسيس كيانات لها ودولة جنوب السودان خير مثال على ذلك وكذلك اقليم كردستان العراق والعديد من التجارب لا مجال لذكرها الان وربما تكون تركيا مرشحة ايضا للتغير خاصة وانها منذ تأسسها على يد اتاتورك تعاني من احتقان قومي ومذهبي فالأكراد الذين اسهموا في بناء الدولة العثمانية وتركيا المعاصرة سلبت حقوقهم المشروعة وهم اصحاب الارض الاصليين وكذلك الارمن والعلويين والعرب والاقليات الاخرى اذ لا بد من اعادة صياغة جديدة للمواطنة في تركيا ان زمن سياسة انصهار الاقليات في البوتقة التركية لا بد ان ينتهي وليس من المنطق ان ترجع تركيا الى الوراء.
اعتقد بان هذا السلوك التركي في السياسة الخارجية هو ليس بمعزل عن التوجهات الامريكية في الشرق الاوسط وما التوتر المزعوم بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا الا ذر الرماد في العيون ان العلاقات التركية الامريكية متينة جدا وقوية لدرجة لا يمكن الاستغناء عنها فتركيا توجد على اراضيها (26) قاعدة امريكية متوزعة على عدة مدن تركية بما فيها قاعدة انجرليك الجوية.
وكذلك ان تركيا عضوا في حلف الناتو وكذلك حماية اسرائيل وان التمدد التركي في المنطقة هو بضوء اخضر امريكي خشية ملئ الفراغ من قبل روسيا وإيران والصين والاوربيين الا ان التطبيع العربي الاسرائيلي في حالة اكتماله وتوسعه ليشمل عدة بلاد عربية مهمة سيكون مستقبلا عامل مهم في المنطقة العربية.
وستقل اهمية تركيا في الشرق الاوسط وسيكون تعامل اسرائيل مع العرب مباشرة اقتصاديا وسياسيا وسيتراجع التحالف التركي الاسرائيلي الذي كان موجها اساسا ضد العرب.
واخيرا لابد من القول بان حزب العدالة والتنمية سيتراجع بتفرده بالسلطة وسترجع تركيا الى عهد الحكومات الائتلافية وهذا ما سنراه في المستقبل.



#حامد_محمد_طه_السويداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد محمد طه السويداني - هل تغادر تركيا نظام الحزب الواحد وتعود الى ظاهرة تشكيل الحكومات الاتلافية