أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الدلفي - النفط العراقي بين وزيرين














المزيد.....

النفط العراقي بين وزيرين


وليد الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النفط العراقي بين وزيرين
مضت الان على تجربة العراق الديمقراطية 17 سنه تماما وهي اول حقبة ديموقراطية او قريبة من الديوقرطية على مر تاريخه الطويل ولنا وقد كانت للجماهير الكلمة في اختيار نوابهم وممثليهم والتي للأسف تم تسخير الجانب العاطفي للناس من قبل قادة كتل وتيارات سياسية مستغلين تعلقهم العاطفي تارة وجهلهم تارة وهذا الجهل كان بسبب افرازات حكومة البعث البائد , المهم في الموضوع ان مجلس صعد لتمثيل الناس مستغلا عواطفهم تارة او الارتباط القبلي تارة اخرى لم يكن في يوما من الأيام ممثلا حقيقيا لرغبات الناس في العيش الكريم وفي رؤية بلدهم يعيشون فيه كما يعيش بقية الخلق في اوطانهم لذا وصلنا ونحن الاغنى في العالم الى حافة الفقر ليس فقر الناس فقط بل فقر الدولة كلها بسبب ان الوزراء الذين صوت لهم النواب تبعا لموافقة زعماء الكتل السياسية و هؤلاء الوزراء لا يمتون بصلة للدولة ولا للقانون ولا للسياسة فهم اشبه بالدود يجتمعون على قطعة الحلوى وما ان تنتهي لا نراهم ولا نسمعهم مرة اخرى والدليل اننا الان لم نسمع عن أسماء اخذت ما اخذت من العراق وغابت تتنعم بما سرقوه منا , وزيرين اثارا استغرابي الأول وهو وزير النفط السابق جبار اللعيبي الذي يتحسر الجميع عليه كيف تم ابعاده من دفة وزارة النفط بواسطة مؤامرة مشبوهة كان بطلها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والذي رغم انخفاض الأسعار في وقته لم يفلس العراق والسبب هو ان الرجل لم يرضخ للضغوط من منظمة أوبك في خفض الإنتاج علما انه كان مطلوبا من العراق تخفيض انتاجه 560 الف برميل فقط في اليوم ولذا كانت إيرادات النفط مستمرة وكافية لتامين حاجات البلد وليس غريبا على وزير بحجم جبار اللعيبي هذا الإصرار لمصلحة البلد وهو الذي عرف عنه تبنيه مواقف وطنية كبيرة وكثيرة ويكفي القول ان جبار اللعيبي طوال وجوده على هرم شركة نفط الجنوب وموقعه مستشار لوزير النفط ثم وزيرا للنفط لم تسجل عليه محاكم النزاهة ومكاتب المفتش العام وديوان الرقابة المالية اية مخالفة لانه رجل دولة يعمل تحت مظلة القانون ولأنه خرج من الوزارة كما دخلها متأسيا بجده الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام حين قال جئتكم بثوبي هذا فان خرجت بغيره فانا لكم خائن , كما انه لم يضع نصب عينه الحصول على جنسية أخرى كمات يفعل بعض وزراء الحكومة الحالية, وحتى بعد مؤامرة ابعاده عن الوزارة اقرا واتابع نشاط اللعيبي فهو مازال الناصح الأمين لكل كوادر وزارة النفط والحكومة في ما يخص أسواق الطاقة عماليا ومحليا , في الجانب الأخر نرى وزيرا لم يضع للعراق أي اعتبار في حسابه فسارع للموافقة على تخفيض الإنتاج بمقدار مليون ومئتين الف برميل يوميا وهو السبب الرئيس الثاني في ازمة العراق الاقتصادية التي يدفع ثمنها الشعب المغلوب على امره و ويبدو ان السيد الوزير الحالي يهتم بامور أخرى لعلها لديه اهم من عمله كخادم للشعب العراقي او انه يتخذ من منصبه جسرا للوصول اليها فالعراق الذي ابتلاه الله بحكومة انحدرت دون مستوى الفشل وهذا امر طبيعي نتيجة ابعاد أصحاب الامكانية والمقدرة أمثال وانا شخصيا لا أرى في النواب أي همه او مصداقية او رغبة في الخدمة الحقيقية للبلد لذا بقي ان أوجه خطابي للشعب نفسه ان يصحو من سباته العميق وان يقلب الطاولة وان يعطي الثقة لمن يستحقها والا فاننا مستمرون في الانحدار






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الدلفي - النفط العراقي بين وزيرين