أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مطير - صلاة الندم














المزيد.....

صلاة الندم


محمد مطير

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:31
المحور: الادب والفن
    


عندما التقيت مالدورور

قرب الندم …

رماني بالحكمة ..

وها أنا اضحك … اضحك

حتى تنكشف عورتي

…….

……….

هاهي المدينة الآثمة

تكنس الرغبات … وتهادن الشتيمة

لتمضغ عافيتي ،

اصعد …

اصعد .. ماسكا ذقن الحضارة

ألوث الدهاليز بشبق الرؤيا

اهئ الفضول للبدء …

واذوي كحساء بارد

(الندوب)

الندوب ثمار الشيخوخة

فهات لي :

وجها بلا ندوب ؟

اخرج من عتمة الوقت

لامجد الأزمنة

يكفي أن ابقي الخديج الهرم

في الحاضنة على أمل البلوغ

يكفي أن احني هامة الأرض

لتصدأ ….

ما بلغت أبدا …

عن هذه الحكمة التي تتفسخ

ولا آخيت الرماد

ارفع بصرك … تحصد مواعيدا ماكرة ….

شذبتي

حتى عدت كمن يقايض

الأموات بالأضاحي

المرأة دثار

هذه نجمة الفصول

تستدرجني نحو دهاليز اللغة

اللغة …

أم بلاهة التخاطب !

حين أصيب الجنس البشري

بعقم الرؤيا

امسك بياقة اللغة ..

لذا أشير الى السلالات

الأكثر تطورا …!

أعني الخروب ! !

….. آويت السبخ

من أين لي أن ألم الكون في قبضة المآتم

من أين لي أن ارمم الهياكل

لتأخذ شكل المادة

استدرج الوضوح لصحرائي

قلت احبك !

أنثاي …

أنثاي …

اجمع بغضائي

لاسدد صوب جثة الوقت

عادي جدا

أم اطعن الربيع

لاهدد الفصول

عادي جدا

أن ألوح للقمر بالأفول

على أمل الشمعة

ترمل الريح ..

هكذا أنت

تطوي سجادة الأمنيات

طاغ أيها الحلم ،

ليلة خرساء ..!

من أين لي أن أرمل البغضاء

واشبهها بالقصيدة

من أين لي أن اسمي .. كل هذا !

ماشأني بالخراب !

من أين لي أن اسمي

الشرائع دبابيس

دون أن اقعي آخر الكهولة

او البس المدن جبة الريبة

اكظم صحرائي داخل عباءة المصادفة

اقود الوضوح بجلباب الفطنة

شجر هذا يا مواسم القطاف

يعيرنا هدنته

الغبار شهوة المطر

مدائح الفصول

أبادل وردتي بصحرائي

اقود الضجيج للهاوية

لتنحدر الدمعة صوب الأقاصي

هذا الندى ..

هرب الطفولة للحاضنة

أريد أن أرمل الحروب ….!

النصيحة …

النصيحة …

صاح شيخ طاعن .

ليجر القفر الى قبضته

ثم يحكمها

طاوعته ألقيت دلوي

أنثاي ….

الجسد معدن طيع ..

قنوع وعادي

جثة مهملة على الطاولة

هذا أنا ….

نسائي قرون تلوك وحدتها

….

ليهرع الدغل الى مرعاه

جلودنا ملح !

من قال هذا ؟

- الشيخ الطاعن

- القرون الوحيدة

صاحت أرملة …

أنا اسيس الأحلام

في سلال التآكل ….

اضرب البحر

اهدد السلالة

شائن ومرابي ايها البحر


( صلاة الندم)

باق هنا

امسك أعنة الكون

أعير السراب بهجتي

اقرع القلب

سلاما ايها الكائنات

سلاما ايها الدم الكسول

ايها المدفن….

ايها الطين …

هل تصدأ الذاكرة؟

أنا ابن السبخ والريبة

أدنو ..

أدنو … كجثة تتعثر

في معطف الأرض

اجمع الفوضى

من سلة العاهرة

اوخز جسد الحضارة …

يا نسائي …..

ياشياهي المريضة

وحيدا

أ..

م …

و ….

ت …



#محمد_مطير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاد ..... قراءة في ذاكرة الحرب
- نهارات ثملة


المزيد.....




- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد مطير - صلاة الندم