أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - السماح بالتعليق والتصويت .














المزيد.....

السماح بالتعليق والتصويت .


محمد السعدي

الحوار المتمدن-العدد: 6764 - 2020 / 12 / 18 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التعليق والتصويت أو السماح بالتصويت أو التعليق فقط أو بدونهما أيضا تقليدية وماشية ، تلك الخيارات التي تواجهك في حال لامناص منه وأنت تمضي في نشر موضوعك أو مقالتك في موقع الحوار المتمدن الشهير . وقد دأبت منذ عام 2007 بالنشر على منصة الحوار المتمدن أن أختار واحدة من تلك الخيارات لموضوعاتي السماح بالتعليق والتصويت بالنسبة لي بمثابة مهمة ومفيدة لكي أحصي ردود الأفعال والأراء حول المادة المنشورة في أعادة التقييم والدراسة والقراءة المتأنية لموضوعاتي ، وحتى الأراء والملاحظات التي تصلني على الخاص ، أتمنى من باعثيها أن تنشر على الملأ لأطلاع الأخرين عليها وأن كانت معارضة لأفكاري أو بالضد من نبض مادتي المنشورة لملاحظة ردود أفعال الأخرين والأستفادة منها في المرات القادمة من لغة وفكرة .

ذات مرة أبلغوني أدارة موقع الحوار المتمدن ، أن هناك شخص يترصد مقالاتك في التعليق السيء دوماً وذكروا أسمه المستعار لي ، وأنا صوبت لهم شخصيته الحقيقية فهو ليس أسمه صادق الكحلاوي كما يدعي ، فأنا على معرفة شخصية معه ومعرفة ورفقه بعائلته حيث ألتقيته مرة واحدة في العاصمة الاردنية ( عمان ) عام 2004 ، عندما كان أستاذ في أحدى جامعاتها ، وكان تواً خارج من لقاء دعا له البعثيين العراقيين على هامش الاحتلال الامريكي للعراق ، وحسب ما نقله لي على تعليقه على أحدى الصور الفاقعة في الاجتماع ، وكان مستاء منها ، عندما أنبرى أحد المدعوين في مطالبة البعثيين في بيان إعتذار للشعب العراقي عن مأسي تلك السنوات التي مضت من حياة العراقيين ، فتصدى له السيد البعثي حميد سعيد مدير الأذاعة والتلفزين سابقاً بمزايا وأفضال البعثيين للشعب العراقي وما على العراقيين الإ أن يقدموا آيات الطاعة والعرفان والشكر للبعثيين عن ما قدموه لهم من عطايا ومزايا وهدايا . ولم ألتقيه ثانية ، لكن نحن العراقيين بحكم وضعنا والظروف التي تحيط بنا نتابع أخبار بعضنا ولاسيما كان أحد الكوادر الشيوعية العراقية في مطلع السبعينات ومن عائلة مناضلة .

طلبت من أدارة الحوار المتمدن أن ينشروا تعليقاته على الملأ ، لكنهم أعتذروا لانه هذا يتعارض مع أسس وضوابط الموقع المعمول بها ، وقدموا شكرهم لي على كشف شخصيته الحقيقية . في متن هذا العام حدثني رفيقي وصديقي الدكتور محمد جواد فارس من لندن عن تعليقات متهورة تأتي على مقالاته في الحوار المتمدن بأسم ( صادق الكحلاوي ) . فوضحت له عن ماجرى معي سابقاً وكشفت له شخصيته الحقيقية وهو أيضا على معرفة رفاقية وإجتماعية وعائلية معه . فتفاجأ بهذا التصرف ”. رغم طيبة العلاقات والرفقة الطويلة من النضال .

وأنا في هذا التوضيح سوف لم أكشف عن شخصيته الحقيقية وما هو الا أحتراماً لنصوص وقواعد موقع الحوار المتمدن في النشر ، ومن جانب أخر لقد بلغ به العمر عتياً ، والشعور بالهزيمة وارد ، ونزولاً لتلك الرفقه والسنوات والمعرفة والنضال . يبدو لي ومن خلال متابعاتي اليومية لأهم ناشطيء وكتاب الحوار المتمدن يبتعدوا عن تلك السجالات الفاضية أو شيزوفرينيا التطفل والفضول في أختيار الجانب المهم في النشر بعدم السماح بالتعليق والتصويت على مقالاتهم المنشورة ، وذات مرة سألت وبدافع الفضول أحد الكتاب المهميين والسياسيين السابقين . لماذا لم يسمح التعليق والتصويت على مقالاته وهو ذو باع طويل في السياسة والكتابة ، أجابني وهو لي وقت أتابع صغائر الأمور لتعليقات لا تغني ولا تسمن . فالعراقيين شعب يحب التلاعب بالمعاني وهلوسات النقد وجلد الأخرين .
أما أنا مازلت ومنذ 2007 ماشي بهذه الخيارات ليس الا فقط من أجل سعة التأثير وردود الأفعال على ما تكتبه من الأخرين في أمور الحياة والثقافة والسياسة .

مالمو/ديسمبر2020



#محمد_السعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماركس والماركسيون .
- وقفة في كتاب عمرو موسى .
- ناظم كزار في حضرة شامل عبد القادر .
- بشتاشان واقع وجريمة .
- أنتفاضة تشرين أيقونة عراقية وطنية .
- يوناس خوستيت يتنحى عن قيادة الحزب .
- جمر وندى .. في عراق مضطرب-.
- رهان على الأنتخابات في العراق .
- حمى التطبيع ولسان العرب .
- زيارة متأخرة الى شيوعي مخضرم .
- بوخارين ”محبوب الحزب .
- من خيام الذاكرة .
- السويد وحصة -الكورونا ( كوفيد19).
- لعنة الموت وعاقبة الضمير .
- ذكرى مرور 13 عاماً .
- ثرثرة فوق النهرين / دجلة والفرات .
- سومريون ..سير وحكايات .
- عطشان ضيول الأيزريجاوي .. قتلوه ؟.
- تضاريس الخوف والموت .
- السفير من كابول الى البيت الأبيض عبر عالم مضطرب ؟.


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد السعدي - السماح بالتعليق والتصويت .