أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الصيّاحي - قصيد: ماذا تريد ؟














المزيد.....

قصيد: ماذا تريد ؟


فاروق الصيّاحي
كاتب وباحث وشاعر

(Assayahi Farouk)


الحوار المتمدن-العدد: 6763 - 2020 / 12 / 17 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


ماذا تريدُ ؟
وقد سمّينا ما حدث ثوْرة
بعد أن خلناها فوضى
وصليناها نارا حمراء
ملعون من لم يسمّها ثورة
وكلّ ملوك الغرب
وبعض ملوك العرب
وقفوا إجلالا لجلالتها
وأصحابُ الشّركات الكبرى
في أمريكا وأوروبّا
وحتّى في آسيا الصّغرى
ونحن طبعا نُطيعُ الأمرَ
فماذا تريدْ ؟
‏°°°‏
ماذا تريدُ ؟
والتّاريخُ غيّرناهُ
السّابعُ صار الرّابع عشرَ
وجعلنا ذاك اليوم عيداَ
حتّى أسماء السّاحات
غيّرناها باسم الثّورة
ومحمّد صيّرناهُ شهيداَ
بعد أن خلناهُ انتحرَ
علّيناهُ ووسّمناهُ ألف مرّة
وصحافتنا صارت حُرّة
حتّى صارت دول أخرى
تستورد ثورتنا العظمى
فماذا بعد هذا تريدْ ؟
‏°°°‏
قُلتَ تريدُ رأس النّظام
فطيّرناهُ عبر الصّحرَاء
ثمّ أردتَ سليما وصخراَ
فشتّتنا شمل العائلة
غربا شرقا جوّا وسجنا
والبعض أركبناهُ البحرَ
فهل مازلتَ تريدْ ؟
‏°°°‏
قُلت بعد رحيل الدّكتاتور
أريدُ كلّ النّظامِ يغورْ
فتعجّلنا وسمّيناهُ: نظامٌ بائدْ
نظامٌ قديم ورثنا عنهُ
بدل القصرِ ثلاثة قُصورْ
تربّع في كلّ قصر ثوريٌّ
ووزّرنا باقي الثوّار
حتّى كاد البلاط يثورْ
فهل بقي لك ما تريدْ ؟
‏°°°‏
قُلتَ بقي ينقصك دستورْ
حقّا هو ينقصنا مذْ عطّلناهُ
وعطّلنا حزب الدّستورْ
لكن نحن لم ننس ذاكَ
بل إنّا سبقناكَ
فقط إنّا نريدُ أن نتمهّلْ
حتّى لا نتركَ ثغرَة
ينفذ منها عدوُّ الثّورة
فيا شعبُ .. لا تتعجّلْ
بإذن الله غدا ننجزهُ
وإذ نصدرُهُ
تتسجّلُ كلّ الأهدافِ
ونقضي على كلّ مقهورْ
----------------------
جـــوان 2013‏



#فاروق_الصيّاحي (هاشتاغ)       Assayahi_Farouk#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
- ثورة أكتوبر الاشتراكيّة وتأثيرها في البلاد العربيّة
- سليمان بن سليمان ودوره في انتفاضة أفريل 1938 في تونس
- قراءة في ظروف أحداث 26 جانفي 1978 في تونس


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق الصيّاحي - قصيد: ماذا تريد ؟