أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - قد يكون بعضًا من تاريخ لقب -كشكار- قبل الإسلام ؟














المزيد.....

قد يكون بعضًا من تاريخ لقب -كشكار- قبل الإسلام ؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6762 - 2020 / 12 / 16 - 14:21
المحور: سيرة ذاتية
    


صفحة 384 و386: في أواخر القرن السادس ميلادي، قام الراهب إبراهيم الكَشكار (Abraham de Kashkar) بعملية إصلاح ديني، إصلاحٌ قد يكون ساهم في تجديد معمّق لمؤسسة الرهبان (Le monachisme : la vie des moines).
إبراهيم الكَشكار أرسَى قوانين جديدة، أضاف هندسة معمارية جديدة في بناء الأدْيِرَة في إيران (Nouvelle architecture conventuelle)، أسّس الدير الكبير الذي أصبح مصدر إشعاع كبير للمسيحية في كل بلاد فارس. وبسرعة اعتُبِر إبراهيم الكَشكار "الأب والمعلّم لكل رهبان منطقة الشرق".
صفحة 387: منطقة في إيران كانت تُسمَّى "منطقة كشكار" (La région de Kashkar ).
صفحة 375: في إيران تحت حكم خُسرُو 2 (Khusro II, 590 à 628 ap. J. C)، عُيِّنَ الراهبُ غريغور الكَشكار أُسْقُفًا (Grigor de Kashkar).

تعليق محمد كشكار: فرضيات ليس إلا ؟ (Ce ne sont que des hypothèses)
إبراهيم الكَشكار وغريغور الكَشكار، ربما يكونوا من بعض جدودنا، نحن عرش كشكار في تونس (نويّل، توزر، المساعيد، وعائلة واحدة فقط بجمنة، هي عائلتي)، قلتُ ربما، فأرجوكم لا تُحمِّلوا هذه الـ"ربما" أكثر ممّا لا تتحمّل. على حد علمي، لقبُ "كشكار"، لقبٌ منتشرٌ حاليًّا في العالم الإسلامي خارج الجزيرة العربية، في إيران وسوريا وتركيا وروسيا والجزائر وتونس. لو كان ذلك كذلك (أرجوك، ضَعْ سطرًا تحت "لو")، فجدودنا كانوا قبل ظهور الإسلام رجالَ دين نُسّاكًا زُهّادًا وَرِعِينَ، وكانوا من أهل الكتاب قبل نزولِ "الكتاب" (القرآن).
هذا التاريخ المشرّف للقب عائلتي قبل مجيء الإسلام، ربما يفسّر مراجعاتي الأخيرة:
- شغفي بتاريخ الأديان (الآن، أنا بصدد قراءة كتابٍ بالفرنسية يضم 3400 صفحة حول تاريخ القرآن وتاريخ الأديان التي سبقته أو عاصرته).
- تصالحي مع ديني الإسلام بعد ما عشتُ ماركسيًّا طيلة ثمانية عشر عامًا (من سنة 1972 إلى سنة 1989، تاريخ سقوط جدار برلين). المفارقة أن هذا التصالح (Indigénisation) قد تمّ عبر قراءاتي بالفرنسية وليس بالعربية: اغترابٌ لغويٌّ قادني بالصدفة إلى تأصُّلٍ حضاريٍّ صادقٍ وعميقٍ.
- إيماني كمواطن العالم، أمميٌّ، عِلميٌّ، يساريٌّ غير ماركسيٌّ، اشتراكيٌّ-ديمقراطيٌّ على النمط الأسكندنافي، مفكِّرٌ حرٌّ مستقلٌّ غيرُ منتمٍ لأي حزبٍ أو جمعيةٍ، غانديُّ الهوَى، عَلمانيٌّ متصالحٌ مع هويتي الأمازيغية-العربية-الإسلامية، الغاية النبيلة عندي لا تبرر الوسيلة الأقل نُبلاً، روحانيٌّ ولا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوَى الفردِيِّ، ولْتكُنْ أيها الإنسانُ ما شِئتَ (La rectitude morale et la spiritualité à l`échelle individuelle).

ملاحظة عابرة: لِي عَمٌّ، الله يرحمه، عاش في توزر القرن العشرين، هو في الواقع ابن عم أبي، رجلٌ وَرِعٌ بكل ما تَحْمِلُ الكلمة من معنى، عالِم دين وإمام جمعة وواعظ حكيم، اسمه علي كشكار. ولِي أيضًا عمٌّ ثانٍ، قاضٍ زيتوني التكوين ومتمكّنٌ من قوانين الشريعة، المرحوم بوبكر كشكار، أخو علي كشكار، أقام في بوﭬرنين حمام الأنف.

Source : Le Coran des historiens ? Sous la -dir-ection de Mohammad Ali Amir-Moezzi & Guillaume Dye, Les Éditions du Cerf, 2019, Paris. Prix : 69 euros (environ 240 dinars). Formé de trois volumes (total=3400 pages). Volume 1 : Études sur le contexte et la genèse du Coran. En 1014 pages



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول عركة عرش دوز (المرازيﭬ) وعرش بني خداش (الحوايا) ع ...
- وشَهِدَ شاهِدٌ من أهلِها !
- لماذا فعلها الجيش المصري ولن يفعلها من حسن حظنا الجيش التونس ...
- بعض الفرضيات التي تفسّر أسباب الانتشار السريع للفتوحات العرب ...
- حِلْمُكُم، إنها مَزْحَةٌ: شعر ملحون طريف، يُقالُ أنه قِيلَ أ ...
- مقال جيد قرأته لعلي حرب: -نقد المثقّف أو أوهام النُخبة...نحو ...
- رغم انتهازيّته قبل الثورة وبعدها، صَوَّتَ لفائدته مليون ناخب ...
- مقارنة بين بعض أقوال السلف الصالح و أقوال بعض علماء الغرب ال ...
- فالاختلاف هو إذن مولّد المعنى وهو أيضا رحمة
- علي حرب يجيب على سؤال: أتؤمن أم لا تؤمن ؟
- إن نقد الحقيقة يجعلها أقل حقيقة
- العنفُ في القرآن ؟
- -كل الحضاراتِ، ودون استثناءٍ، بُنِيتْ على الفسادِ- !
- نقد بعض نظريات نشوء الدين
- سيف بن ذي يزن بين التاريخ والأسطورة ؟
- تعريفات مختلفة لمفهوم الدين ؟
- فكرة الإله ؟
- تعريف دين القوم والدين الشمولي
- ما الفرق بين التديّن الثوري والتديّن التبريري ؟
- أصدقاؤنا حذّرونا من كتابةِ كتابٍ حول الكتابِ ؟


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد كشكار - قد يكون بعضًا من تاريخ لقب -كشكار- قبل الإسلام ؟