أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً














المزيد.....

أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 6756 - 2020 / 12 / 9 - 02:03
المحور: الادب والفن
    


أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً!
فذات يوم سيأتى كل منهم
إليك مستنجداً

أنظر يا يوسف
أنظر بعينيّ ايمانك متطلعاً
من داخل بئر آلامِكَ مستبشراً
فمهما كان طغيان قسوتهم
من قلوبِهم متملكاً
سيأتى كل منهم إلى خير محبتك
ساجداً راكعاً
متمنياً منك العفو والمغفرة راجياً

لا تنسى الأحلام
ولا تُفرِّط بأحزانك فى الإيمان
فكل ما أراك الرب إياه
لم يكن أوهام
وما قاله لك
سيحدث ويتم كما قال لك .. بالتمام

أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً
وكن رجلاً فى ايمانك ثابتاً ومتيقناً
من أن تلك الأيادى
التى امتدت لكى فى البئر تُلقيك
وعن محبتهم تُقصيك
واختارت عنهم أن تُنفيك

ستأتى إليك لا حول لها ولا قوة
ستنتفض غصبٍ عنها من شر تفكيرها
وستطلب منك رحمة
وستعطيك مجدك الذى أخذته منك عنوَّة!

لا يُبَلبِلَك قوتهم الآن ولا وحدتهم
لا تخشى جبروتهم ولا قدرة عداوتهم

فغداً إليك سيقرّون بضعفهم ويعترفون
وعن خطيئتهم فى حقِكَ سيبكون وينوحون
ولأجل غدرهم بكَ .. للرب سيتوبون ويندمون



دع عنك أنكسار آلام اليوم
فغداً سيقدمهم لك الرب
بعد مخاض نفوسهم بآلام اللوم

دع عنكَ التفكير فى سلاطة غدرَهم
فقط انشغل بالرب
وسيؤتى لك بضمائرهم مُكبلة بتأسفهم وأعذارهم

أنظر هذه الأيادى يا يوسف اليوم جيداً
فسيُعلِّمكَ الرب كيف تسامح وتنسى .. غداً
عندما ترى أحلامك أخيراً يقيناً مُستعلَناً
وعلى أياديهم الممدودة لك
تلك المرة بعِوزَّ .. ستمِّن عليهم متواضعاً
من فضل قلبكَ لتشبعهم فيض محبتك وايمانك
ولله سوف تكون شاكراً
وبنقاءك مترفعاً .. مستكفياً



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَوحَة ونَغمَة
- ما بالكَ تنظر يا داود هكذا؟
- ليس كل من قُتِل على يد راقصة كان يوحنا المعمدان!
- إحذروا الختان فى صوره المختلفة مثل أقدام اللوتس وغيرها!
- إلهى ألا تمسك السكين عن يد إبراهيم؟!
- من إحدى شهاداتى على الحياة!
- هل كنا فى احتياج إلى غلق الكنائس إلى حين؟
- اليوم أضحك مع سارة خِلسة
- يوسف لا تحاول أن تستعطف ساقى الملك
- تبرير يهوذا أو الجوكر موضة فى عالم الإنسانية الزائفة
- مصطفى شوقى موهبة مشتعلة قَبل ملطشة القلوب
- سر المسيح الدجال
- لا تحزن على الحريق يا كوازيمودو فلقد عادوا ليصلوا
- تراب الماس وخالد يوسف
- آنسنة الألوان وتلون الإنسانية فى فيلم فوتوكوبى
- تذمر جالاتيا على بجماليون
- صلاة القمر
- لست الإبن الضال .. أنا الدِرهَم المفقود
- لست لخدمة فوتيفار ولا لطمئنة خدام الملك
- احذر جماهيرية الذباب


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - أنظر هذه الأيادى يا يوسف جيداً