أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الاتحاد العام التونسي للشغل - بيان ضدّ العنف وخطاب الكراهية ودفاعا عن المرأة














المزيد.....

بيان ضدّ العنف وخطاب الكراهية ودفاعا عن المرأة


الاتحاد العام التونسي للشغل

الحوار المتمدن-العدد: 6755 - 2020 / 12 / 8 - 15:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بيــان
في الوقت الذي تصاعد فيه الغضب الشعبي وتنامت التحرّكات الاجتماعية وارتفعت وتيرة الاحتجاجات الشعبية ضدّ الخيارات السياسية الفاشلة التي انتهجتها الأحزاب الحاكمة منذ 2012، ولغاية تلهية الناس بالمشاكل الجانبية ومحاولة إجهاض هذه الاحتجاجات، يُقدم اليوم نوّاب كتلة ائتلاف الإرهاب في مجلس نوّاب الشعب على تجسيد العنف المادّي الذي بشّروا به منذ ظهورهم بما كانوا ينفثونه دوما من خطاب الكراهية والعنف والتكفير ضدّ كلّ من يخالفهم الرأي، ويعتدون على نوّاب من كتل مختلفة وآخرهم من الكتلة الديمقراطية حتّى سال الدم من جبين النائب أنور بن الشاهد، وكان واحدا من هذه الكتلة الإرهابية قد تقيّأ خطابا تحقيريا مهينا ضدّ المرأة التونسية، عاملة وموظّفة وعاطلة وأمّا وطالبة، متحدّيا الدستور والتشريعات والقيم الأخلاقية التي يدّعي الدفاع عنها، يحدث كلّ ذلك أمام أنظار رئيس البرلمان في تواطؤ مفضوح ترجمه بصمته المريب إزاء الرسالة التي توجّه بها إليه الاتحاد العام التونسي للشّغل منذ 12 نوفمبر 2020 والتي نبّهت إلى تنامي خطاب العنف والكراهية وحذّرت من العنف المادّي الذي يريد حماة الإرهاب جرّ البلاد إليه، وفي نفس اليوم تقدم ميليشيات النّائب سعيد الجزيري على محاصرة مقرّ الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري ورفع شعارات تكفيرية محرّضة ضدّ أعضائها ممّا أصبح يهدّد سلامتهم وسلامة العاملين في الهيئة، وإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل:

يدين الاعتداءات التي ما فتئت تمارسها كتلة ائتلاف الإرهاب الهجينة المتخفّية بالحصانة البرلمانية للتغطية عن افتضاح وعودها الزائفة ومغالطتها للشعب بما رفعته من شعارات شعبوية كاذبة. ويستنكر في نفس الوقت صمت القضاء على هذه العصابة الإجرامية رغم عديد القضايا التي رفعت ضدّها ومنها القضايا التي رفعها الاتحاد العام التونسي للشغل.
يندّد بخطاب التحقير والإهانة الموجّه ضدّ المرأة التونسية ويعتبره مروقا عن الدستور وتطاولا رخيصا على حراير تونس، معبّرا عن اعتزازه بما حقّقته المرأة التونسية من مكاسب تستجيب لمكانتها الفاعلة والمؤثرة على جميع الأصعدة وتنسجم مع تضحيات أجيال من الوطنيات والوطنيين.
يعبّر عن تضامنه مع النوّاب ضحايا العنف ويدعوهم إلى عدم التردّد في اللجوء إلى القضاء.
يندّد بصمت رئيس مجلس نواب الشعب عن تنامي العنف بشتّى أشكاله داخل قبّة البرلمان ويطالبه بإجراءات واضحة للتصدّي لخطاب الكراهية ودعوات العنف.
يحمّل كلّ الأطراف الداعمة لهذه الكتلة الإجرامية أو المتحالفة معها، ومنها حزب حركة النهضة، مسؤوليّتهم في تشجيع العنف بالتحريض الخفيّ أو بالصمت. ويؤكّد تصميمه على محاربة خطاب الإرهاب والتضليل دفاعا عن الدولة المدنية الديموقراطية الاجتماعية وعن الحقوق والحريات ومنها المساواة وحرية المرأة، كما يجدّد وقوفه ضدّ محاولات إسقاط البلاد من جديد في دوامة العنف.
يعتبر ما يجري في مجلس نوّاب الشعب من تجاذبات وتناحر وعطالة تدفع إليها كتل محدّدة دليلا على تحوّل هذه المؤسّسة الدستورية إلى مصدر لإنتاج الأزمات ومنها تعميق الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتّى الأمنية.
يدين الهجوم على الهايكا ويطالب السلط القضائية والنيابة العمومية بالتحرّك ضدّ جرائم التكفير والتحريض وتهديد حياة الناس التي مارسها النائب صاحب القناة المارقة عن القانون كما يطالب الحكومة بتطبيق قرار الغلق على كلّ وسائل الإعلام غير القانونية وتتبّع أصحابها.
يدعو كلّ مكوّنات المجتمع المدني إلى الاجتماع العاجل لتدارس سبل مواجهة موجة العنف المتنامية.
الأمين العام

نورالدين الطبوبي



#الاتحاد_العام_التونسي_للشغل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وضعت فطرًا قاتلًا في الطعام.. إدانة امرأة أسترالية بتسميم عا ...
- في أول ظهور بالحجاب منذ عامين.. حلا شيحة تكشف تفاصيل -الانتك ...
- ألمانيا ـ ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء خلال عام 2023
- -المانوسفير-.. العالم الرقمي المظلم لكراهية النساء
- الفرنسيات المحجبات يواجهن ببلدهن العنف اللفظي والجسدي المعاد ...
- الآن سجلي 800 دينار..لينك التسجيل في منحة المرأة الماكثة بال ...
- بعد توجيه 5 تهم له بالاغتصاب.. بارتي -متأكد من براءته-
- واقعة تهز أستراليا.. بتر ذراع امرأة بعد هجوم أسد
- مبادرة لمحو الأمية للنساء في شرق السودان
- “رابط شغال” طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - الاتحاد العام التونسي للشغل - بيان ضدّ العنف وخطاب الكراهية ودفاعا عن المرأة