أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الجبوري - النقد ..والتجلّي في قصائد الشاعرة آمال القاسم .















المزيد.....

النقد ..والتجلّي في قصائد الشاعرة آمال القاسم .


عباس الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6751 - 2020 / 12 / 3 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


النقد ..والتجلّي
في قصائد الشاعرة آمال القاسم ////
شاعرة تعيد رتق أوجاع قلبها لتتماس مع المشهد الثقافي ،مع الكون والحياة والعالم،
عندما قرأت بعض القصائد النثرية للشاعرة آمال القاسم، بدأت أتوجس أن عاصفة حقيقية بدأت تهب على بحيرة الشعر الراكدة ، إذ آتاه تتجه نحو نسق شعري مكتنز بالوضوح، عامر بالأضواء الكاشفة لما حولها وتحتها من أسارير المعنى وتقاسيم البناء الشعري في بصمة خاصة ..
لها السبق فى ابتكارية الصورة الشعرية، وفى اقتناص اللحظة عبر لغة صافية، ودافئة كقلبها الذى قدّم لنا النور على قطيفة الحب والجمال، واحتراق الدفء أيضاً .
شرّفتني بقراءة قصائدها ... والتي نتوخّى من ورائها جذب انتباه النقّاد المختصّين لدراسة شعرها:
إثر تهافت المشاريع الشعرية في عالمنا المعاصر لم تعد للقصيدة الحقيقية المعاصرة رسالة إيديولوجية طوباويّة (سياسيّة، قوميّة، تدجينيّة قطيعيّة) ولم تعد قصائدها دعوة حميمة إلى الفراديس الزائفة والوهميّة، وإنما صرخة من الواقع ،
يتجلّى في القصائد الحرّة لشاعرتنا جوهر الشعر الحقيقي بجسارة لغويّة ذات بلاغة مبتكرة لاذعة ومقلقة، بحيث تؤسّس شعريّة مضادّة في العديد من قصائدها، إنطلاقاً من استثمار حرّيّة الإبداع، وهنا من البداهة أن تهدم الشاعرة الأشكال والقوالب التقليديّة المعهودة حيث تتقاطع في قصائدها دائرتا (الشعرنة) و(السردنة) اللتان تتجاذبان وتتمازجان فتسود دائرة (القصيدة الحرّة)
فيعلو صوتها منعتقاً من ركام الموروثات المتمأسسة، التي مابرح أكثر الشعراء يجترّونها، حيث تطلق العنان لجموح لغتها الحافلة بالإهتزازات والإزاحات الدلاليّة، ضد الرتابة وميكانيكية البلاغة البالية الجاهزة والإجترار اللفظي، في حين تستثمر أيّة مفردات بلا حدود تقليديّة جامدة فتبتكر لغة جديدة غير قاموسيّة جامدة، غير زخرفيّة وغير مستقرّة، تجسّد صوراً مثيرة لفوضى الواقع واغتراب الإنسان وتمزّقه و شقائه..
جليٌ أنّ القلق الوجودي يطغى على كيان شاعرتنا..
ولئن تحضر ذات الشاعرة الروح القلقة والمتشظّية في قصائدها .. فثمّة عشوائيّة لطيفة تشوب إنسيابيّة وأواصر بعض عباراتها وجملها وفقراتها وقوة حرفها.. وهنا تكمن مصداقيّة قصائدها في كونها تنبع من تجارب الحياة الواقعية، وليس من خزين التثاقف رغم أنها تستخدم أحياناً الرمز والتناص… ومن هنا تطالعنا صور مكثّفة ومركّزة مجبولة من معطيات مخيالها الجموح، أكثر ممّا تنهله من مرجعيّات المثاقفة، ومنها صور سورياليّة تجسّد المفارقات بصورة عجيبة ،تطغى على أكثر قصائدها، وفيها تستوقفنا إشكاليّة الصراع بين الشك واليقين وتداخلهما وتقاطعهما..
وطالما تطالعنا الشاعرة آمال القاسم بعواطفها الجيّاشة، انها شاعرة تعيد رتق أوجاع قلبها لتتماس مع الكون والحياة والعالم، وهى قوية، صلبة ذات ارادة قادرة على صوغ العالم وذاتها المتساوقة لتسير مع خيالاتها الى عالم أكثر روعة وادهاشاً، تقول: فى قصيدتها:
ملحمةُ هجرك
...................
يا مَنْ نفَخْتَ بروحي
وأوغلْتَ في يقيني
لِأجيئَكَ على هَيْئَةِ الطّيرِ
والْمُشتهى ..
وأراكَ بسُكّرِ أحلامي ..
هل أتاكَ حديثُ رميمي ..؟!
هل بلغَكَ طينُ جرحي،
المقدَّدُ على عِصيانِ حنْطَتِكَ ..!؟
كلّما ذكَرْتُكَ ..
ابْتَهلَ إليكَ شهيقي الأخيرْ ،
وصاحَ النّبضُ :
أيّّها العالقُ في حُشاشةِ الرُّوحِ ..
والسّاكنُ في عمقِ الْجُفونِ ،
كم مارسْتَ قتلي .. !
وكمْ ذبحْتَ وَرْدي ..!
وكم جبَلْتَ كفيَّ بالصّقيع ..!
وكَمْ أحْرَقْتَ ماءَ عيوني ..
وتُرابَ الرّوحِ ..
وخرافةَ بلقيسَ ..
ودروبَ الأغنياتِ
بملحمةِ هجرِك .. !!
أيُّها الهاجسُ الرّاحلُ فِيَّ .. أبدًا ..
ظِلُّكَ هذا النازفُ في ضُوئي ؛
ظَلَّ يتمدَّدُ في أنيني
حتّى الْتصَقْتَ بكياني ..
ووقفتُ وحيدةً ..
علَى اسْتدارةِ عينيك
أبكيكَ فوقَ مرامي الآهِ ..
أقرأُكَ حاضرًا آخرَ ؛
يَحْتَسي نزْفَ أوردتِي فيك ،
ويشربُ نخبَ جِمارِك ..
حتى توارى زهريَ القديمُ
في عذريّةِ مائِك ..
فحملْتَ إليَّ بقايايَ
ووجهًا ليسَ يَشْبَهُني ..
لتَنْعى كونَكَ المتلاشي
في مَلامحِي
وكُلّما سقطَتْ شمسُكَ
خلفَ ضبابيّةِ الْغُروبِ ..
تنامى في مسامي ملحُ السؤالِ
واستطالَ في عينيَّ احْتِضاري ..
وبِتَّ الماءَ الظّامئَ لِتمائِمي ..
وغدوتَ في شرعةِ فمي .. مُصحفي ..!
سكرة القمر
ويستمر عصف الذهن والروح لديها لتتماهى في متوالية النقاء ، نازعة تارة تجاه الصوفية، وتارة الى الذات التشخيصية، ومرة ثالثة تجاه العالم والكون والحياة وميدان الشعر، فنراها تعبر بفلسفة الذات الى آفاق أكثر اضاءة، والى سدم لنواح النفس، الممتد داخل الروح فتقول :
لا يمكن لأي شاعر " حقيقي " أن ينسلخ عن هويته وعن هموم أمته .. فأنا مع بقاء صوته صداحا رنانا في كل المنابر وعلى جميع الأصعدة .. وأن يثور لحقه في أن يكون .. فلا ينسحب ولا يتراجع بل يكر كرَّ الأبطال الأحرار ؛ في زمن صارت فيه الكلمة سلاحا وغدت مهمة الشعر فيه جهادا أكثر من أي عهد مضى....
وتكون أسس النقد الشعري (بدایة وعي النقاد بأسرار الظاھرة الإبداعیة) لأنه المادة التي يتم تسليط الضوء عليها، كإبداع فني يتميز عن غيره من أصناف الكتابة،
وذلك بلغته المتميزة وألفاظه، ثم مقداره في التعبير وما هو موجود فيه من قيمة فنية
وجمالية، وذلك من جميع جوانبه المعرفية والذوق والجودة والرداءة. وبهذا نجد إخضاع قصائد الشاعرة آمال القاسم إلى القواعد النحوية، ووضعها تحت مصطلح اللغة بعنوان "نقد الشعر" ضمن الموقف النقدي الذي اسهم فيه الأستاذ الناقد سعد الساعدي في ضوء نقد النقد، أو ما وراء النقد يتناول ابداع الشاعرة
كمرتكز نقدي تجديدي
قائلاً :
حسب نظريةالتحليل والارتقاء، ومن هذا الجديد اللاحق تتشكل صور ابداعية جديدة اخرى تغني عموم الثقافة الانسانية. حيث تفضل الأديب الفلسطيني منير قدومي بإضاءة نقدية على نقد الأستاذ سعد الساعدي لقصيدة (عذرية الماء) للشاعرة آمال القاسم جاء فيها:
في دراسته النقديه هذه نقلنا الاستاذ سعد مشكورا واوصلنا بعقل الشاعرة وعواطفها وخيالها ومزاجها وموهبتها وبيئتها، فإذا بنا نعيش مع شاعرتنا نرى بعينيها ونسمع باذنيها ونخضع انفسنا لروحها وحياتها، فاذا بنا نجيد الحكم والتقدير والاجلال لأدبها وشعرها .
كلي امل ولن يخيب املي ان يبقى شعر امال آمال القاسم العبقرية الفذه وادبها وثيق الصلة بحياتنا السياسيه والاجتماعية، وان تبقى نبض الشارع الذي نعيشه ، يخدم الفرد والمجتمع والامه ، وان لا تقبل العيش وراء قضبان الحياة الفرديه الذاتيه .....
الا ان النظرية الزمكانية في قصائد الشاعرة آمال القاسم ،
فإن الإقبال على نقد قصائدها قد شهد نوعاً من الانتعاش للموقف النقدي وهذا يحتاج إلى استقصاء الأسباب الموضوعية والذاتية في الوقت نفسه، وهي مهمة تتطلب غوصاً في تحولات الواقع الشعري التراكمي للشاعرة، وما أفرزته تلك التحولات من تغير في التوجهات النقدية، وتغير في الذائقة الجمالية، بالإضافة إلى كون الشعر نفسه مجالاً إبداعياً قائماً على الانزياحات والرموز، ما يجعل نقده مهمة محفوفة بالمغامرة وربما يفتح ظاهرة نقد الشعر من باب التجديد، فإنما نحاول أن نتلمس حدود الشاعرة الظاهرة، تاركين المجال للمتلقي أن يتقصى أبعادها وتشابكاتها مع الشعراء الآخرين .. مع ملاحظة
أن نقد الشعر أصعب من نقد الرواية، لأن الرواية تحتمل كل شيء، فيمكن الدخول إليها من طرق مختلفة مثل طريق التاريخ وعلم الاجتماع وغيرهما ..أي أن الشعر يحتاج إلى قدرات وحساسية لغوية وشخصية نوعية فليست هناك حكاية ليرد بها الناقد داخل القصيدة ولا يمكن أن يكتفي بالحديث عن الوجود العام للشعر، إذ عليه أن يقدم لنا ما يراه حول البنية والصيغة والإيقاع واللغة ...
ومن جانب آخر
استطاعت الشاعرة الحاذقة أن تستخدم الإيحاء بطريقة إبداعية تعبّر فيه عن المواقف النفسية، كونه من العناصر المهمة في بناء القصيدة ، فهو يلعب دورا مهما في عملية الإبداع ويمنحها العمق والتأثير لدى المتلقي. فالإيحاء يستخدم للتأثير في ذهن المتلقي بشكل عام بفكرة معينة، وكلّما كان الإيحاء قوّيا ازداد تأثيره، مما جعل أن تتقن الشاعرة طريقة تُحدث فيها تأثيرا ايجابيا يرسم من خلاله صورا تتزاحم في ذهن المتلقي وتثير انتباهه وهذا ما يسعى إليه الشعر ..كما ظهر في قصيدتها :
قلمي يؤوِّلُ دمي
.......................
أنا أنثى من حبرٍ ...
يقِفُ على لغتي اثنا عشر ..
تنْشَقُّ من عينيَّ الأقمارُ !!
فكمْ لبِثْتُ في كهفِ أخيلتي !
وكم سالَتْ من دمعيَ
الشوارعُ
ودكاكينُ الذكرى
وبيتُنا القديمُ ..
وكم مسَّني السّهادُ
ورعاشُ الجذورِ !
منذ عبرَتْني التفّاحةُ الأولى ..
وأنا أنحَدِرُ
كالطّودِ
من غيمِ الجنّةِ
إلى الجاذبيةِ ..
أطوي التيهَ كطيِّ السّجِلِّ
على شروخِ روحي ..
وأنشِّفُ يديَّ من خطيئةٍ
تبصرُ الحقيقةَ ..
من لي ...... ؟؟؟!
وكلُّ الحقيقةِ
تمزّقُ جهاتي الناحلةْ..؟!
كيفَ أرتقُ معناي ؛
والرّيحُ لم تُخِطْ عرائي
وكحليَ الليليَّ ..
وأسئلتي الماحلةْ .. ؟؟!
فيسأمُني قلمي ؛
ينتفِضُ من بينِ أناملي ،
ويقاضيني بمعجزةٍ فصيحةٍ
ثُمَّ يُعاتبُني بالأسئلةِ ؛
‎لأَنّني ظلًَلْتُ أشُكُّ الكلامَ
بأجنحةِ الخيالِ !
‎وبَقِيتُ أدُسُّ الواقعَ
والمُمْكنَ والمحالَ ،
في ريشِ طائرٍ ؛
طفِقَ يحلِّقُ في أسفارِ المجازِ ،
ويُعلِّمُ الشّمسَ منطِقَه..
ولأنَّ أنفاسي عجِزَتْ عن الأجوبةِ ،
ولأنّني حينَ ألقيتُ عصاي
في جِمارِ المعنى ؛
ما تلقّفْنَه ،
ولم تكُ آيةً مِنَ الشِّعْرِ تَسْعى ،
ولأنَّ كلَّ النّوافذِ ،
تُطِّلُّ على النِّهاياتِ المقْفَلةِ
راحَ يصلبُني ..
ويؤوِّلُ دمي ..
ثُم طارَ في فمي
ولَمْ يَعُدْ ..!
فإذا كانت أول شاعرة إمرأة ما قبل التاريخ على نحو دقيق، هي الأميرة العراقية "إنخيدوانا"، كريمة مليك العراق الأشهر مؤسس الدولة الأكدية
"سرجون الأكدي"، على أنقاض الدولة العراقية الأقدم، السومرية جنوبي العراق التاريخي، فإن آمال القاسم ربما بدأت بشكل واقعي من الجيل الثالث أن تتقدم مرحلة المعاصرة للشعر الحديث ، إنهاشاعرة من طراز فريد، شخصية هادئة ولكن وراء هدوئها الظاهري ثمة بركان من القلق لا اعرفه. والذى اعرفه الاطلاع كشاعرة واجهة على المشهد الثقافي الشعري والادبي، وأكاديمية وناشطة مجتمعية تتكشف عن شخصية شعرية ذات منزع وجودي من طراز خاص، وميل إلى نوع من التفرد في الشعر والفكر ..ولم اسألها عن مجموعتها الشعرية ودواوينها ، قد يكون هذا في حوار ....



#عباس_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشأن الرياضي العربي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس الجبوري - النقد ..والتجلّي في قصائد الشاعرة آمال القاسم .