أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - هاشم ذنون علي الاطرقجي - ثلاثة رؤوساء عسكريين حكموا العراق














المزيد.....

ثلاثة رؤوساء عسكريين حكموا العراق


هاشم ذنون علي الاطرقجي

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 14:18
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


اود ان ادلي بشهادتي عن ثلاثة رؤوساء حكموا العراق منذ عام 1958 وغادروا الدنيا واياديهم نظيفة من اموال الشعب العراقي.
الاول: عبد الكريم قاسم حكم العراق من عام 1958 ولغاية 1963 وشهادتي كما يلي: بتاريخ 10/6/1963 كنت موقوفاً في النادي الاولمبي في الاعظمية بعد نقلي من موقف قصر النهاية وفي هذا التاريخ هرب من موقف النادي الاولمبي السيد (صالح دكله) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي. وفي المساء تم نقلي مع الموقوفين الى سجن رقم واحد في معسكر الرشيد والتقيت هناك بالسيد (حامد قاسم) شقيق الزعيم عبد الكريم قاسم ،ومن خلال سؤاله من قبل بعض المسؤولين عن ملكيته وامواله فعلمت بأنه يملك دار للسكن ودوبه يؤجرها الى شركة مصافي نفط الدورة وبعد اشتغالي بمهنة المحاماة المحترمة عام 1973 راجعت ضريبة دخل الرصافة للتحاسب الضريبي فوجدت مخمن الحرف(هـ) مجاز ووكيله مخمن حرف(ح) وذهبت اليه فوجدت السيد حامد قاسم يتحاسب ضريبياً في هذا اليوم وبعد السلام جلست وسمعت كلام مخمن الحرف(ح) يقول التالي:
"هل من المعقول شقيق الزعيم عبد الكريم قاسم لا يملك سوى دار للسكن و دوبه لنقل النفط مؤجرة بمبلغ (250) دينار كما جاء بكتاب شركة نفط الدورة " ،وبعد ذلك ذهبت الى المدير للسلام عليه بعد مرضه وجلست عنده فجاء مخمن الحرف(ح) وبيده اضبارة المكلف حامد قاسم واستفسر المدير منه عن طلبه فقال" استاذ هل من المعقول بأن حامد قاسم شقيق الزعيم لا يملك سوى دار سكن و(دوبه) يؤجرها الى شركة بمصافي الدورة بـ(250) دينار!!"فكان جواب المدير "اذا لديك معلومات عن وجود املاك تعود له ،فقدم لي تقرير لتشكيل لجنة لاجراء الكشف عن املاكه كما تدعي انت " فسكت المخمن ،وقال له المدير "ليش اخوه عندما استشهد في الاذاعة وجدوا في جيبه عشرة دنانير فقط".
الثاني: عبد السلام عارف من عام 1963 ولغاية عام 1966 وشهادتي كما يلي: من الصدف عند ممارستي مهنة المحاماة ،ان توكلت في دعوى تخلية دار من قبل امراة من اهل ديالى (ام احمد) زوجة المرحوم الملا خليل الاعظمي الذي قُتل في شمال العراق عندما ارسل صدام حسين وفداً الى الملا مصطفى البارزاني وعند وصولهم انفجرت السيارة التي كانت (ملغومة) بتدبير من مدير الامن العام ناظم كزار وقتل من كان في السيارة من اعضاء الوفد وكتب الله السلامة للملا مصطفى البارزاني. ان موكلتي ام احمد هي الزوجة الثانية لخليل الاعظمي وولدها صغير لا يتجاوز الخمسة سنوات والدار الذي توكلت لتخليته هو دار الرحوم (عبد السلام محمد عارف) حيث كانت قد اشترته من الورثة زوجته و اولاده ،وكان يشغله مستأجر رفض طلب التخليه وهذه الواقعة دليل قاطع على ان عبد السلام عارف لم يكن يملك سوى هذه الدار التي تنازع عليها الورثة بعد مقتله في حتدث الطائرة في البصرة عام 1966 وتقاسم راتبه التقاعدي للمستحقين.
الثالث: احمد حسن البكر من عام 1968 ولغاية عام1979 وشهادتي كما يلي: في احد الايام ذهبت الى ساحة الاندلس عندما كان مزاد الصباغ هناك ،وكان سبب ذهابي هو لايصال مبلغ من المال الى احد الاشخاص المتعاملين ببيع (المفروشات والزوالي)فسمعت الكلام التالي:"ان احمد حسن البكر ارسل مرافقه عبد حمود يحمل (زوليه) قديمة تعود الى الرئيس البكر وطلب تقدير ثمنها لبيعها وشراء زوليه جيدة مناسبة بعد ان اصبح الرئيس احمد حسن البكر هو الحاكم في العراق ،فاستمهلوه لمدة اسبوع لتقدير ثمنها من قبل احد المشترين وايجاد زوليه جيدة ايضاً بدلاً عنها ،وبعد اسبوع جاء واخبره ان ثمن الزوليه القديمة هو (160) دينار وثمن الزوليه الجديدة هو (300) دينار فاستمهل لمراجعة الرئيس حول ذلك وجاء بعد يومين واخذ الزوليه القديمة وقال ان الرئيس احمد حسن البكر ليس لديه الامكانية المادية لدفع فرق السعر للزوليه الجديدة، اني تعجبت للامر وقارنت الحاضر بالماضي.
وهذه شهادتي



#هاشم_ذنون_علي_الاطرقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات تاريخية عن القطاع الصناعي المختلط


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - هاشم ذنون علي الاطرقجي - ثلاثة رؤوساء عسكريين حكموا العراق