أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 94














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 94


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


أشتقتُ لكِ عشتار
يا إلهتي
يا ربة الجنة والنار
ألا يا لأيها الساقي
أسقني
وخذني للعلى
لحبيبتي المتحكمة بمجرى ألأنهار
قل لها لتقل لي
أالحب جنةٌ
أم أنه نار
تتقاذف بي المشاعر
فلا أعرف أهو رقيةٌ من شياطينٍ
أم حجابٌ من ملائكةٍ أطهار
لِمَ نعشق
لِمَ نهوى
لِمَ هذه الدموع ملئت البحار
تقول لي إلهتي
هي هكذا جرت
منذ القِدَمِ ألأقدار
فلا تهوى إلاّ
من كانت في الصحف الاولى
من ألأخبار
أنت لا أراادة لك
أنا من كتبت مصيرك
في الجنة ستكون أو في النار
لا ارادة لك
حرية الارادة
هي من مخدوعة ألأفكار
من هويتها
ستظل تعشقها
هي اول الاذكار
هي هكذا
انت عبد لأراداتي
وأرادتي أن ستعشقها ذات الشقايق
أناهيتا المدثرة بالجمال
وما أرقاه من دثار
وهكذا ستمضي عمرك تستقصي الجواب
بين القديم وألأثار
لن تصل لشي
ليس على القدر من استفسار
ستبقى تحترق بنار الهوى
الى ان يأتي مغيب الشمس
آخر النهار
ستمضي ولم تعرف الجواب
لا جواب
إذ لم يكن في البدء حرية ألأختيار
ألا يا أيها الساقي
اسقني
شرابك
وخذنني للعلى
لحبيبتي المتحكمة بمجرى ألأنهار



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريباً سأعمل - من ذكريات شهر تشرين الثاني 2015
- فكرة واهية
- حديثٌ عن Hull 2015
- الى شعب كوردستان المعدم -1
- أنا راضٍ بوجدي وهجرك
- الى شعب كوردستان العراق المعدم
- ألا يا أيها الساقي 93
- شوقي لكِ ينمو وينمو
- كلما زاد كرهي للوالي
- أم الرذائل
- منهاج ال بكك حزب العمال الكوردستاني
- الوالي الخبيث السعيد
- شهوة عارمة
- أشتقتُ لكِ كثيراً
- بوح الشوق
- سيكارتي ... عيناكِ ...وكأس الخمر
- أنتِ خبايا الروح
- أشتقتُ لكِ يا أمي
- فأنتِ سيدة النور ... تمشي بين ألأحياء
- ألا يا أيها الساقي 92


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 94