أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة الأطلسي - رام الله تثمن الوساطة المصرية في ملف المصالحة














المزيد.....

رام الله تثمن الوساطة المصرية في ملف المصالحة


أسامة الأطلسي

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 11:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


إثر اللقاء الذي جمع وفدا من حركة فتح بآخر من حركة حماس في إطار مشروع المصالحة الفلسطينية في القاهرة، توجّه الرئيس الفلسطيني بالشّكر إلى السلطات المصريّة لرعايتها لهذا اللقاء. هذا وقد جدّد الرئيس الفلسطيني تأكيده في الإطار ذاته على أهميّة الدور الذي لعبته والذي تلعبه مصر تاريخيّا في دعم القضيّة الفلسطينية.

مؤخرا، عقد ممثّلون من حركتيْ فتح وحماس سلسلة من اللقاءات في العاصمة المصريّة القاهرة، ورغم الأصداء غير الإيجابية التي تناقلتها بعض الصحف الالكترونيّة والقنوات الإعلاميّة الفلسطينيّة إلّا أنّ الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدًا على إيجاد مخرج من أزمة الصراع السياسيّ القائم منذ سنوات، وتحديدًا منذ افتكاك حركة حماس للسلطة في قطاع غزّة سنة 2007.
تُشير المعطيات الأوليّة إلى أنّ مشروع المصالحة حاليّا يمرّ بفترة مظلمة، تطغو عليها الخلافات ويصعب الوصول فيها إلى اتفاقات حقيقية. فبعد الاتفاق على إجراء انتخابات فلسطينية موحّدة، لم تتمكّن حركتا فتح وحماس من الاتفاق حول التفاصيل، وهو ما عقّد مسار المحادثات.
من ناحية أخرى، يعتقد أغلب المتابعين للمشهد الفلسطيني أنّ استئناف السلطة برام الله للتنسيق الأمني مع إسرائيل سيؤثّر ضرورة على مسار المحادثات الفلسطينية، ولن يكون هذا التأثير إيجابيا نظرا لرفض حماس الواضح لهذا التنسيق.
هذا و قد اكد مقربون من الرئيس أبو مازن أن القيادة الفلسطينية تثمن الدور المصري الرامي لتوحيد الصف الفلسطيني إلا أن عدم جدية حماس و عدم استعدادها لتقديم التنازلات التي تفرضها هذه اللحظة التاريخية الفارقة تمنع تحقيق أي تقدم في هذا الملف و تجعله أقرب للفشل .
من الواضح أنّ الخلافات العميقة بين فتح وحماس قد بدأت تؤثّر بشكل حساس على تقدم مشروع المصالحة، حتّى شرع البعض في الحديث عن إغلاق هذا الملفّ من أساسه.

لا تمرّ الطبقة السياسية الفلسطينية وتحديدا فتح وحماس بمرحلة جيّدة. يُعوّل الكثيرون على وعي القيادات السياسيّة الفلسطينية لتجاوز أزمات مثيلة، فهل يكفي الوعي لتجاوز خلافات عميقة حفرتها سنوات من الصراع ؟



#أسامة_الأطلسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا‌ ‌بعد‌ ‌انقطاع‌ ‌العلاقات‌ ‌الإسرائيلية‌ ‌الفلسطينية؟‌ ...
- فتح وحماس في تركيا وحديث عن اتفاقية مصالحة


المزيد.....




- -أفتقدك كثيرا وقد اقترب اللقاء-.. محمد صبحي يوجه رسالة لزوجت ...
- في مقهى الكابيبارا بفلوريدا.. تُعانق الحيوانات الغريبة وتُحا ...
- كيف تتحول تحديات الأيتام إلى مصدر قوة ونجاح؟
- براك يكشف -خارطة الطريق- بعد اجتماع ترامب والشرع: تعهّد بموا ...
- الولايات المتحدة تنهي سكّ عملة -البنس- بعد أكثر من 230 عامًا ...
- ترامب يهدي أحمد الشرع زجاجة عطر تحمل اسم الرئيس ويسأله: -كم ...
- -مسلم انتراكتيف-.. تثير الجدل بألمانيا بعد رفع شعار -الخلافة ...
- مرسيدس GLB 2026.. تناعم بين الأناقة الألمانية والذكاء الاصطن ...
- غابات لبنان.. بين تهديد التغير المناخي والقصف الإسرائيلي
- الذكرى العاشرة لهجمات باريس الدامية


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أسامة الأطلسي - رام الله تثمن الوساطة المصرية في ملف المصالحة