عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 15:15
المحور:
الادب والفن
طالت الدنيا وان لا قصرت
فكثيرُ الشعر فيه ثرثره
ذاك يروينا طقوساً باليه
ثم شيطانٌ بفستانِ مره
كلَّهم صاغوني شعرا وكثيرا
صيّروني غير حالي الحاضره
ان رضيتي هذا شعرٌ فاخرٌ
فغليظ الشعر يصبح قهقره
كلُّنا نكتب فيه ما نشاء
وجميلُ الشعر للعلم اَضهره
كم قصيد خلَّدَت اصحابها
فيها روع ونراها مفخره
تصف الدين وعباد الورى
او دعاء لنا فيه تذكره
اما شعراً فيه نقناق الكلام
هذا ما يسوى ولا نتذكّره
ذاك شعر خالد في منظري
اما هذي صيروها جرجره
لا نرى فيها عذوباً قولها
ولا موسيقى تواتي الحِنجره
صيحي للزبال خَل ياخذها
وهناك صوّروُها مَسخره
انا لا احفظ قولا تافها
املي اسماعي واذني تَحقره
كلما في الامر اني اكتبه
ثم ارميه فلا ااسف ترا
هدا عنواني فلستُ شاعرا
وقليل منه يدعوني واني احضره
فيه احيانا ارى تسليةً
وارى فيه لنفسي قشمره
وترينَ ذاك شعري انفا
خاليا من كل حَبكٍ او عرى
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟