أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد الإله بسكمار - أي مصيرلقضية الصحراء المفتعلة ؟














المزيد.....

أي مصيرلقضية الصحراء المفتعلة ؟


عبد الإله بسكمار

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 01:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


نعم هناك حق تقرير المصير بالنسبة لكل الشعوب، ولكن أيضا هناك حق الشعوب في استكمال وحدتها الترابية، ومن ثمة تعديل الحدود الموروثة عن الاستعمار البغيض، في إطار ما هو جار به العمل، وهو ما نهجه الاتحاد السوفياتي نفسه، تجاه الجمهوريات التي ترتبط بعلاقات وطيدة مع جمهورية روسيا الاتحادية، أو الاتحاد السوفياتي السابق، كما أنه ذات النهج الذي سلكته الصين الشعبية مع مختلف القوميات بل مع نزعات انفصالية صريحة، قلنا هناك حق تقرير المصير وهو نفسه حمال أوجه، كما أنه يمكن أن يمارس بطرق متعددة أبرزها خيار الحكم الذاتي، كأبهى مظهر ديمقراطي، وهو بالضبط ما نهجه المغرب في قضية صحرائه المسترجعة وفقا للشرعية الدولية وحكم محكمة العدل الدولية بلاهاي لسنة 1975 وكل تلك الوثاءق مسجلة بشكل رسمي بالامم المتحدة .
بعض الجهات لم يرق لها سلوك المغرب تجاه أراضيه المسترجعة، فسلحت شبابا صحراويين مغرربهم، وما كان في وقت ما مطلبا مشروعا أصبح مع الأيام عبارة عن جريمة تاريخية ارتكبت باسم حق تقرير المصيروهي كلمة حق أريد بها باطل، هل يمكن أن نصف النظام العسكرتاري الجزائري، بأنه نظام تقدمي؟ أو على الأقل يجمل مشروها ديمقراطيا وتنمويا بالنسبة لشعبه بالدرجة الاولى ؟ لعل الجواب أوضح من نار على علم عبرت عنه العشرية السوداء ثم الحراك الأخير الذي أسقط العهدة الخامسة لبوتفليقة، هل هناك ترد أكثر من هذا ؟
قضية الصحراء تهم أولا وقبل شيء الشعب المغربي وهي في المحصلة الأخيرة ليست قضية النظام المخزني، وفوق هذا فالشعب المغربي قدم الشهداء والثمن الغالي ( ولا منة في ذلك لأنه الوطن ببساطة ) في سبيل استكمال وحدته الترابية والحفاظ عليها، هذا فضلا عن كارثة تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت، فالرهان الأساس – وجهة نظري- هي النضال الديمقراطي في كل بلد، وإرساء نماذج تنموية لصالح الشعوب، وليس افتعال قضايا لا تستفيد منها إلا لوبيات المصالح ومافيات امتصاص عرق الشعبين الجزائري والمغربي معا.
لصالح من تعميق الصراع بين الشعوب وإذكاء الأحقاد ؟ ومحاولة تفتيت الأوطان وتشتيتها خدمة لأجندات مشبوهة ؟ألم يحن الوقت للتفكير الجدي في حل سياسي مقبول ومتوافق عليه من قبل جميع الأطراف، وسلوك التعاون والتلاحم بدل الصراع والتجاذب، ومن ثمة التوجه إلى المشاكل النوعية والحقيقية التي يعاني منها مواطنو المغرب والجزائر معا، ونحن نعتقدأن هنا: أخطاء لجميع الأطراف، لكن المغرب قدم حلا عمليا وواقعيا لهذا المشكل المفتعل ألا وهو الحكم الذاتي في إطار السيادة الوطنية، وهو مقترح يحفظ ماء وجه الجميع، وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب، لكن حكام قصر المرادية وجنرالات فرنسا ما زالوا مستمرين في تآمرهم على الشعوب بما في ذلك المغاربة الصحراويين الموجودين في مخيمات تيندوف .
هل سيأخذ الحكام الدرس من أحداث الكركارات الأخيرة ؟ ذلك ما نأمله رغم كل المؤشرات السلبية، فالأمل في نهاية المطاف سلوك ثوري رغم حلكة الظروف والملاباسات .



#عبد_الإله_بسكمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة المسلحة بتازة : تصويبات وتصحيحات
- عبد الرحمان اليوسفي والمناضلون التقدميون بتازة
- حينما عجزالفكر التقليدي أمام جبروت الأوبئة عبر تاريخ المغرب
- كوارث الأوبئة كمحرك للتاريخ
- معركة بين الصفوف..... في سياق التاريخ النضالي لمنطقة تازة
- بؤس التاريخ ...دروب وانزلاقات
- المدرسة المرينية بتازة عمق تراثي مغربي ووضع قانوني غامض
- بين أنغام الزمن الجميل وضجيج مطربي الكباريهات
- من أسئلة البحث التاريخي بتازة والأحواز مآثر مهددة وخزانة مري ...
- هل ستصلح المراسيم الرسمية ما أفسدته الأيادي المخربة ؟
- ضيف ونغم : على بلاطو منسقية النسيج الجمعوي ومع الباحث أحمد ع ...
- حول - تازة الممر والمستقر ....- قراءة في الكتاب الجديد للأست ...
- من رموز الكفاح الوطني بتازة : إبراهيم الوزاني
- من أسئلة المجتمع المدني والبحث التاريخي
- الحركة الوطنية التحررية بتازة :محطات ورجالات
- كفى من الأوهام والأكاذيب ياقوم
- منسقية النسيج الجمعوي تبهج أجواء صيف تازة بمهرجان شبابي حافل
- تازة في الوثيقة الاستعمارية / نموذج من بداية القرن العشرين
- من أخطاء مجلة زمان
- من أعلام تازة، محمد مزيان: رائد الموضبين السينمائيين المغارب ...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد الإله بسكمار - أي مصيرلقضية الصحراء المفتعلة ؟