مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6725 - 2020 / 11 / 6 - 13:28
المحور:
الادب والفن
ثَمِل َ إلى نزهة ٍ حُلمي
أمتثلت قدماي
صحبني ظلي
في مُنعطف ٍ
رأيت ُ طيوراً
تغادرُ رسماتَها على الأسيجة ِ
سمعتُ سياجا يتلوى ولا يريد أن ينقض
واصلتُ طريقي
توهمت ُ أو توهمتْ عيناي
: شيخاً يتطوح وقد أرتطم الأمرُ عليه
إذن : هذا شيخ ٌ خَمِر عنه ُ الفؤاد
ثم واجهني سُلّم ٌ
سُلّم ٌ مِن فحل ِ التوت
فارتقيته ُ
ألفتني على السلمة الأخيرة
وربما هي الأولى
لا أدري لماذا / كيف : انعطفت قدماي
فصعدّتني همتي وهمومي
على سُلّم ٍ تشعره ُ قدماي
ولا أراه.
فقراتُ السلمِ يتدفقُ عشبٌ فيها
وأنا أستنشق غيمة ً من البستج
تحسست ُ ثم رأيت ُ
.أصواتا تتكسر
وأخرى تتصادم
: أزيارٌ.. برطمانات.. دِنانٌ .. وحناجير.
ظَهَر َ لي
حفيفٌ يتمرد على النسق
تراجعتْ قدماي..
تصنمتُ
ثم
تكدست ُ
كلي
في
عينيّ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟