الشعب ما مات ..

عبد الهادي الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 11 / 1 - 12:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الشعب ما مات يوما ... وإنه لن يموتا
إن فاته اليوم نصر ... ففي غد لن يفوتا
تحية فخر واعتزاز لشباب انتفاضة تشرين الاول ٢٠١٩ المجيدة بمناسبة مرور عام على انبثاقها؛ انتفاضة بل ثورة الشعب العراقي بجميع اطيافه ؛لقد وحدت انتفاضة الشباب في تشرين الاول من العام الماضي شيب وشباب العراق رجاله ونساءه , وحتى الأطفال .
إنها اعادت وحدة الشعب العراقي وقضت على التفرقة التي خلقها نظام المحاصصة والفساد والجهل والتخلف الذي ضاعف نسبة الفقر والجهل والمرض والبطالة .
إن شعبنا الذي قدم اكثر من سبعمائة شهيد من شبابه وأكثر من خمسة وعشرين ألف جريح ومعوق بسبب استخدام القتلة مختلف انواع الأسلحة وبضمنها الرصاص الحي المستخدم من قبل القوى المنفلتة والخارجين على القانون .
الحكومة مطالبة بكشف القتلة المجرمين و احالتهم إلى القضاء الغير مسيس لينالوا جزاء اعمالهم الاجرامية والعمل على حصر السلاح بيد الدولة .
إن الفشل الذريع الذي ساد البلاد منذ الاحتلال الامريكي سنة ٢٠٠٣الذي اوجد نظام المحاصصة والفساد وان الحل الوحيد لإنقاذ الشعب العراقي هو إنهاء
نظام الفساد والمحاصصة وإقامة نظام ديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص وإسناد المسؤوليات إلى أصحاب الكفاءة والمهنية والنزاهة والاخلاص . وتصحيح مسار العملية السياسية وتبني خيار التطور السلمي الدستوري للبلاد وصولا لإرادة الجماهير الواسعة في اقامة الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية , ورفض مصادرة الحريات وازهاق الأرواح ..

#عبد_الهادي_الشاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل