أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - نداء رقم (5) : للثوار حصرياًً وليس للثرثارين...: العراق خيمتنا ...منتفضون حتى النصر ولا خيار أمامنا فإما النصر أو النصر














المزيد.....

نداء رقم (5) : للثوار حصرياًً وليس للثرثارين...: العراق خيمتنا ...منتفضون حتى النصر ولا خيار أمامنا فإما النصر أو النصر


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 13:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المجلس التشريني الثوري الاستشاري -


بهجوم غادر مشترك من قبل عمليات بغداد ومليشيا الخبل السفاح مقتدى الغدر.. يهدم العميل الدمية الامريكية -الايرانية ما تبقى من الخيم والسيطرة على ساحة التحرير وفتح جسر الجمهورية..

إذ يتوهم مقتدى الغدر بأن إزالة بضعة خيم متبقية في ساحة التحرير ستغسل عار هزيمته ومليشياته الفاشية على يد ثوار تشرين ..

كما يتوهم الدمية الكاذبي بأن ولية المخانيث التي مارسها محمياً بمليشيا سيده الخبل السفاح مقتدى الغدر على بضعة خيم خدمية وصحية، ستمنحه فرصة تمرير دمبكچيته ومرتزقته ودكاكينه المفبركه باسم تشرين ككتلة انتخابية، تضمن له في الانتخابات المبكرة البقاء دمية بصفة رئيس وزراء .

فلن تكون هناك انتخابات في بلد منهار افتصادياً ومغتصب أمريكيا وإيرانياً تحوم حوله الذئاب التركية والسعودية والقطرية والكويتية والإماراتية لنهشه ..

ولن تكون هناك انتخابات في بلد تغتصبه المليشيات الطائفية والعنصرية ومافياتها الإجرامية .

فلا يمكن تمرير انتخابات أخرى مزورة مطلقاً، فنتائج انتخابات 2018 المزورة المعزولة قد سقطت في انتفاضة تشرين 2019 وسقطت حكومتها اللاشرعية -حكومة العميل السفاح عادل زوية ..وحكومتها البديلة -حكومة الدمية الكاذبي تترنح وموضع سخرية وغضب الشعب ..حكومة الخيوط والورق والحبال والثعابين الفيسبوكية..

ولم تتفجر انتفاضة تشرين 2019 وتقدم عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمخطوفين والمعتقلين، ويصمد أبطالها على مدى عام كامل دفاعاً عن خيمة هنا وخيمة هناك وسط عشرات الخيم المليشياوية المندسة التخريبية، وإنما من أجل تحرير خيمة الشعب- العراق .

وهذا هو المغزى الوطني لرفع الثوار شعار ( نريد وطن ) ...فالعراق خيمتنا يا من تحتمون بخيم الغازي الامريكي والمهيمن الايراني والمستهتر التركي والارهابي الداعشي السعودي والارهابي الاخوانچي القطري والحاقد الكويتي .


لقد تجلى شعار ( نريد وطن ) المعمد بدماء الشهداء الابطال بأبهى صورة وطنية عراقية، وضعت الثوار بعد إنتصار 25 أكتوبر 2020 على عتبة النصر التاريخي الحاسم بإسقاط منظومة العمالة والدمار والقتل والنهب والفساد وتأسيس الدولة العراقية الوطنية الديمقراطية.

فنداء المجلس التشريني الثوري الانتقالي موجه للثوار الواعين الأبطال الصامدين في معركة القرن التاريخية من أجل أنتصار الشعب والوطن ..

وليس للثرثارين الطفيليين على الثورة المبهورين بصور السلفي واللغو الفارع ..

النداء موجه لثوار تشرين الشباب الذين برهنوا على انهم الأحفاد الأمناء لمسيرة الآباء والأجداد الثورية الممتدة على مدى قرن كامل .
وعلى صواب ما أعلنه القادة الثوار الأجداد إثر وثبة كانون 1948 وانتفاضتي تشرين 1952-1956 فقد أعلنوا على لسان القائد اليساري الشهيد سلام عادل عام 1956 عشية انتصار ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية:

(( لقد عُرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر، وعُرف شعبنا العراقي منذ القدم، بأنه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام، وبطش الولاة، وبربرية الغزاة.فمنذ قرون، وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض، تشتعل على أرض العراق..في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان.

‎لقد هُزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى، وأخفقت على مر الأزمان، كل السياسات التي أُريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع، ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.

‎لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية، ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل، وحولها يتساقط الشهداء.

‎واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب، محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه، تنبري من بين الصفوف، كما انبرت في السابق، طلائع الأحرار من ابناء العراق، فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها، أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الأسلاف، مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب، ورد كرامة الوطن الجريح.....

‎ان عقرب الزمن يشير الى نهاية حكم الاحتلال وعملائه وشيكة لا محال وان آفاق المستقبل القريب مفعمة بالأمل.. وأمام القوى الوطنية أن تعالج الموقف بيقظة تامة وبروح واثقة مقدامة..))

فما أشبه اليوم بالبارحة..فتشرين الانتفاضة 2019 -الثورة 2020 تختتم فترة احتجاجات 25 شباط 2011 وانتفاضتي 2015-2018 كما اختتمت ثورة 14 تموز 1958 فترة وثبة كانون 1948 وانتفاضتي 1952-1956 .

ليثبت شباب ثورة تشرين بأنهم الأحفاد الوطنيون الأمناء على تاريخ الأجداد الثوار ودماء شهداء الشعب والوطن ..ويختموا مسيرة قرن من الكفاح الوطني التحرري المعمدة بدماء مئات آلاف الشهداء والمعتقلين والسجناء من أجل الوطن الحر وكرامة الشعب ..

فهل هناك أرفع مكانة في تاريخ العراق الثوري من مكانة جيل ثورة تشرين الذي حصل على شرف رفع راية الكفاح الوطني التحرري ويثبتها على خارطة الوطن منتصرة، بعد أن تساقط الثوار شهداء حولها جيل بعد جيل من أجل هذه اللحظة التاريخية العظمى في تاريخ الشعب والوطن .


#واهمون_الثورة_ليست_خيمة_فالعراق_خيمتنا
#وطنيون_عراقيون_نريد_وطن_العراق_خيمتنا
#ذيل_لوگي_انعل_ابو_ايران_لابو_امريكا
#هاية_شبابك_يا_وطن_هاية
#ضحت_بدمها_ورفعت_الراية
#منتفضون_حتى_النصر _فإما_النصر_أو_النصر
#المجد_للشهداء_الموت_للقتلة


المجلس التشريني الثوري الانتقالي
العراق
31/10/2020



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : أسقط صمود الثوار في 25/10/2020 مؤامرة الكاذبي وأسياده ونوي ...
- المجلس التشريني الثوري الانتقالي -نداء رقم (3) : ردكم التشري ...
- لمجلس التشريني الثوري الانتقالي - نداء رقم (2) : منتفضون حتى ...
- العراق خيمتنا ..ثورة 25 تشرين 2020 توحدنا
- كلمة يسارية في زحمة الآراء والمشاعر الشبابية التشرينية : لم ...
- ( المجلس التشريني الثوري الانتقالي ) نداء رقم (1) الى الشعب ...
- تشكيل ( المجلس التشريني الثوري الانتقالي ) باعتباره حكومة ال ...
- بيان منتفضون حتى النصر : الثوار التشرينيون على موعد مع الثور ...
- الدمية الكاذبي يشرعن أكاذيب وتهديدات الخبل السفاح مقتدى
- بيان منتفضون حتى النصر : تشرين / 2020 - خياران لا ثالث لهما. ...
- هل سينجح النغل الأمريكي-الايراني المسخ الكاذبي بدور دمية الو ...
- انتهت مرحلة إنقسام الحزب الشيوعي العراقي عام 1979 بتيارين يس ...
- يساريون كنا ولا زلنا ضد الانتخابات ونفتخر
- الكاذبي ‎كرة البينغ بونغ بين قاآني وترامب
- أيمكن لهذه التغريدة أن تكون السبب في تصفية المليشيات للشهيد ...
- في ضوء معركة القرن الوطنية العراقية التحررية : تعرية حكومة ا ...
- رحيل المناضل والروائي اليساري حميد الربيعي
- أولى بشائر الكاظمي للنويشط المدني الدمبكچي للياهو الچان
- لا قلم يعلو فوق القلم الأحمر
- هل انتفاضة تشرين العفوية في مرحلة الانتقال الى الثورة وإعلان ...


المزيد.....




- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريدة اليسار العراقي - نداء رقم (5) : للثوار حصرياًً وليس للثرثارين...: العراق خيمتنا ...منتفضون حتى النصر ولا خيار أمامنا فإما النصر أو النصر