جانيت لطوف
الحوار المتمدن-العدد: 6720 - 2020 / 10 / 31 - 11:34
المحور:
الادب والفن
مازالت تراه عند كلّ زاوية وركن كانا يلتقيان عنده عندما كانا معاً.
لازالت الأمكنة تعاني من لعنة الحنين ولازلتُ أحنُّ لقميصك الأزرق. ولازالت شفتاي تغار منه وأغارُ من نهر القُبل الجاف هنا وردة ، وهناك إبتسامة . وهناك يديان ترنجفان خوفاً من صقيع يديك مازالت الأمكنة كما هي لم يتغير شيء سوى أنهما افترقا . كم تودّ أن تغلق نوافذ قلبها وتأخذ منك حق اللجوء والأنتماء وتقتل بكلَّ هدوءِ آلهة الحنين .
#جانيت_لطوف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟