المجلس التشريني الثوري الانتقالي -نداء رقم (3) : ردكم التشريني الوطني العراقي في 25/10/2020 بتصعيد الانتفاضة الى ثورة قد حررها من المندسين والمرتزقة ..

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 02:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أيها الثوار التشرينيون

يتهمكم الخونة والمرتزقة بالتشدد والتطرف لأنكم ترفضون الاستسلام وتسقطون راية ( نريد وطن ) المعمدة بدماء ثورة تشرين الشبابية الشعبية السلمية .

ولأنكم تصديتم لدكاكين المتاجرة بدماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وتضحيات وصمود الابطال ..

فهذه الدكاكين المروجة لانتخابات لن تحدث، ما هي الا صنيعة حيتان العمالة والقتل والدمار والنهب وأحزابهم ومليشياتهم، يتراقص على هامشها الطفيليون على ساحات الانتفاضة في وهم المرور على دماء الشهداء لبرلمان النهاب .

أيها الثوار الابطال

يهاجمكم المتخاذلون الملتحقون بالدمية الكاذبي والمرتجفون من تهديدات الخبل السفاح مقتدى الغدر، ويرددون ضدكم دون حياء أو وازع من ضمير اتهامات مليشيات خامنئي العميلة، لأنهم لا يستحون من جبنهم وتخاذلهم وارتمائهم في سبتتنگ العمالة .

فهم يرون في وحدتكم التشرينية الثورية وتصميمكم على خوض المعركة الوطنية التحررية حتى نهايتها قبر لأوهامهم المريضة بالحصول على فتات الامتيازات من الغنيمة العراقية .

لقد كان ردكم التشريني الوطني العراقي في 25/10/2020 في تصعيد الانتفاضة الى ثورة من حيث الأهداف والتنظيم والوسائل فاصلاً في الصفوف..

إذ نزع الخونة والمرتزقة والجبناء قوى ومجموعات وأفراد القناع التشريني وكشفوا عن هوياتهم الوضيعة..


وتفاجأ هؤلاء ومشغليهم بردكم عليهم ( نحن أحرار في تمسكنا بهدف انتفاضتنا نريد وطن) ..
(وأنتم أحرار في السقوط في المستنقع علناً..فلكم مستنقعكم ولنا ثورتنا )..

فالثوار قالوا كلمتهم ..الشعب يريد اسقاط النظام ..ونحن الثوار طليعته نريد وطن محرر من منظومتكم العميلة ..وسنرميكم في مزبلة التاريخ.

فيا أبناء السبتتنگ نفايتكم ردت عليكم ..فقد تطهرت انتفاضة تشرين من مندسيكم والمرتزقة والطفيليين ..ردت لكم دكاكين انتخابية لانتخابات لن تحدث ..


#وطنيون_عراقيون_نريد_وطن
#منتفضون_حتى_النصر _فإما_النصر_أو_النصر
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة


المجلس التشريني الثوري الانتقالي
27/10/2020

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات