الدواعش هم امتداد لشراكة الفلسطينيين مع الترك واليهود

طارق محمد عنتر

الحوار المتمدن-العدد: 6709 - 2020 / 10 / 20 - 19:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

الدواعش اقدم كثيرا من 40 سنة بل كانوا موجودين في يثرب قبل 1440 سنة وهم من قتلوا الصحابة وآل البيت والمؤمنين وتحدوا في سقيفة بني ساعدة المؤمنيين بالرسالة المحمدية والعرب ودفعوا بالامويين ثم ذبحوهم واقاموا العباسية وكل المستعمرات الداعشية الي العثمانيين. والان يعملوا برعاية الترك واليهود والاعراب والفرس والرومان والسبئيين
ايلياء ليس لها اي علاقة بالقدس ومن يقول ان ايلياء هي نفسها القدس هو ام مدلس او جاهل او عميل يهود وفرس ورومان وترك
والعرب هم قومية عريقة ووطنهم معروف ومستهدفين منذ زمن الهكسوس. ويدعي الاعراب العموريين انهم عرب لانهم يستخدموا لغة ليست لهم وهوية ليست لهم وثقافة ليست لهم وارض ليست لهم. ولانهم يستخدموا الهوية والرسالة المزيفة للغزو والاحتلال معا مع الاكاديين التركمنغول والمجموعات العديدة الناتجة منهم
وهيكل سليمان حقيقية والبعض يتناقض فيقول لا وجود للهيكل ثم يقول ايلياء هي القدس لان القدس تعني بيت ها مقدش اي البيت المقدس اي القدس. والقدس التي ازعجنا الفلسطينيون واليهود والفرس والاعراب والرومان بها لم تكن ابدا في اي مكان في شبه الجزيرة بكاملها
تخبط التاريخ والهوية والاصل والاثار والافعال يدل علي ان الفلسطينيون غرباء عن الارض وتاريخ المنطقة التي يستوطنونها تماما مثل اليهود. والعرب ليسوا انباط وهذا من خزعبلات اعراب عموريين ويهود وترك وفرس ورومان
لا فرق ابدا بين العموريين واليهود والفلسطينيين والاعراب والفرس والترك والرومان والسبئيين والهكسوس والعبرانيين والاراميين فكلهم اما تركمنغول او شركاء من صنع التركمنغول لقد انتهي زمن التضليل والكذب والخداع والتزوير
الفلسطينيون بالضفة والقطاع يروجوا للدعايات يهود والفرس والاعراب والرومان بان ايلياء هي القدس وهي موقع هيكل سليمان وان الكيان اليهودي كان وطن او حتي عاش به بني اسرائيل وان اليهود الاوائل هم من بني اسرائيل
ويقول الفلسطينيون والعموريون في الشام انهم عرب بينما تاريخ العرب يؤكد بان موطن العرب يقتصر علي السواحل الغربية والجنوبية فقط ومن مكة الي مسقط تحديدا
فكيف لا يعرف الفلسطينيون والشوام من هم العرب؟ واين موطن العرب؟ ومن هم بني اسرائيل؟ ومن هم اليهود الاوائل؟ واين تقع القدس؟ واين كانت مملكة سليمان؟
انا متاكد جدا ان اليهود هم اعادة تسمية للعبرانيين. والعبرانيين هم مطاريد الهكسوس من كمت عام 1523 ق م.
والهكسوس هو اسم اطلق علي عصابات من تحالف بين الاكاديين التركمنغول والبدو العموريين الحلب من الشام والاردن
والاكاديين هم عصابات التركمنغول واستخدموا رقيق ومرتزقة من جنوب القوقاز لغزو واحتلال سومر وسوبار واوغاريت سرقة هويتهم وحضاراتهم. وبهم صنعوا اليهودية الفارسية والمسيحية الرومانية والاسلام الاعرابي
باختصار اليهود هم جزء من عصابات التركمنغول اعادوا تسمية انفسهم من اكاديين الي هكسوس الي عبرانيين واراميين الي يهود
اليهود ليسوا جنس له صفات مشتركة بل هم عصابات من خيالة ذكور يختلطوا بكل شعب مهزوم ولديهم تفضيل لاشكال النساء القوقزيات والايرانيات والشرق اوروبيات. وبهذا تغيرت صفاتهم المنغولية ليكونوا شبه شعوب غرب اسيا وشرق اوروبا والبحر المتوسط. وهذا ما صنع ما يعرف بالجنس الابيض الذي يختلف عن الاوروبيين وضد وأعداء لهم كما يختلف عن ولكنه خليط من القوقازيين والغرب اسياويين والشرق اوروبيين
ما يعرف بالقضية الفلسطينية وقضية القدس والصراع الاسلامي اليهودي او العربي الاسرائيلي ليسوا سوي تمثيليات قديمة من صنع شركاء لخداع شعوب العالم والحفاظ علي مبررات للسيطرة علي واستمرار احتلال الاقليم الواقع بين كمت وسومر والعرب وهم المستهدفين من تلك الصراعات والتاريخ الوهمي وتزوير الرسالات.
فكل عناصر هذه الصراعات الوهمية المزيفة ليست من صنع شعوب المنطقة وكلهم ليس لهم اصل في المنطقة. فالفلسطينيون واليهود والاعراب العموريين والاسلام الداعشي التركمنغولي واسرائيل والقدس البديلتين دخلاء علي المنطقة ويستهدفوا العرب وسومر وكمت وكل شعوب المنطقة والاوروبيين والافارقة والعالم بمشاريع ارهابية واستعمارية وفتن https://wp.me/p1TBMj-R6

#طارق_محمد_عنتر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات