أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جبار محمد صالح - الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية














المزيد.....

الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية


جبار محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 11:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ,اطل علينا من منبر الجمعة وبلده تعاني من اخطر ازمة , ,اكثر من نصف كايينته الوزارية مختطفة ومهدد باجتياح خطير ووضع معاشي مزري لشعبه وانقطاع في امدادات الطاقة الكهربائية ,ومعاشات مقطوعة ,ومعاناة شعب تاريخية ,وازمة مع الداخل والخارج ,حمل ثقيل ,اذا فكر بكل طفل فلسطيني وام فلسطينيةومستقبل كل شاب فلسطيني , وضع صعب يجعلنا نتضامن مع الاخ هنية لجسامة المهمة ولكن ان يكون الحل او جزء منه, بعد التاكيد على قيم المقاومة والثوابت الاخرى التي لاتتزحزح , برفع الاكف بالدعاء لان الرسول كان يدعو المؤمنين عند الازمات الى الاكثار من الدعاء ,ونعم بالله وبرسوله ، لكن المشكلة اكبر من ان تحل بالدعاء ولااعرف اذا كان منبر الجمعة هو المكان الانسب للبدء بحل هذه المشاكل ، ربما يكون من مصلحة شعبك ان تكون ملحدا وتقدم حلولا لمشاكلهم بدل ان تكون مؤمنا وتريد الفوز بالاخرة وتقدم حلولا ديناصورية تفاقم من مشاكلهم , انت لم تعد ملك نفسك لانك اخترت التصدي ووراءك شعب كامل ينتظر منك حلولا , حتى الملحدين من الفلسطينيين والعلمانيين وغير المسلمين ينتظرون منك حلولا مثلهم مثل البعض الذين يرغبون بالانتحار من اجل قضيتهم , قضيتك لا تحتاج حلولا من السماء واذا كنت تنتظر العون من السماء فتنح يااخي جانبا ودع غيرك يتولى المهمة وانتظر انت مدد السماء , لانك اخترت الدور الخاطيء دورك الان في زي رئيس الوزراء دور اللعب مع الشياطين والكذب والدهاء والتخلي عن القيم الشخصية من اجل هذه الجموع المنتظرة الامل بحياة بشرية سوية بل العيش الرغيد اليس بديهيا ان يفضل معظم الناس العيش باحسن حال وباقل ثمن ممكن من الخسائر , قد يذهب الفلسطيني العادي بعد ان يشعر بعجزك عن حل مشاكله الى الجامع ويرفع اكفه بالدعاء , لكن ان تفعل هذا انت !
فمن يمسك القلم والورقة ويخطط للمستقبل ويبني ويقاتل ويفاوض ويراوغ , هل لديك خطة واضحة وحلولا عملية للبدء بحل ما يعانيه الشعب الفلسطيني , هل الحل يبدا بهدم مابناه غيرك من توافقات ومعاهدات , هل الحلول بزيادة الضغوط عسكريا وتركيع العدو مع قليل او كثير من الصبر , وماهو الحل للمشاكل الاقتصادية هل هو الاستمرار بادخال الاموال تحت الملابس من بعض الممولين ام ان أي شعب مقبل على مواجهات ومعارك مصيرية بحاجة الى قوة اقتصادية بسيطة الم نتعظ من تجربة صدام عندما خاض معركته المصيرية مع العدو الامريكي بجيش وشعب منهك , ماذا كانت النتيجة؟
عزيزي هنية لااشك بوطنيتك واخلاصك لشعبك ولكن فكر كثيرا مع نفسك , هل انت الرجل المناسب في هذا الوقت لخدمة الشعب الفلسطيني وحل معاناته ومشاكله المتفاقمة , فاذا كان الجواب نعم فاستمر , اما اذا كان الجواب كلا , فلا تغير من مبادئك وثوابتك لان حتى مجال المناورة والتغيير لديك محدود جدا , فاضرب لنا مثلا ودعنا نفتخر بك ونزيد من احترامنا لك ولقضيتك التي نذرت نفسك لها .



#جبار_محمد_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يحتسي المحتسون ما يلتذون به في عراق طالبان
- ثلاجة الموتى... والسفارة الفرنسية
- نزار الشاعر حين تتحول حياته الى هموم قومية ومؤامرات صهيونية
- عندما ابكانا ابا تيسير
- جمهورية العراق الاسلامية.....يالها من نغمة نشاز
- الحلم بوطن يخلو علمه من لون الدم
- ما هو اخطر من قتل الحريري
- استمرار القتل والارهاب او اغلاق مؤقت للجوامع
- من اجل عراق علماني
- للزرقاوي ....حسنات ربما
- الارهاب ومبرراته
- لقاء عراقي ...اسرائيلي


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جبار محمد صالح - الى اسماعيل هنية .... مع اطيب تحية