قصة / قصيدة / قصيرة جدا // الشاعر الذي تمرد //

بويعلاوي عبد الرحمان

الحوار المتمدن-العدد: 6704 - 2020 / 10 / 15 - 04:34
المحور: الادب والفن
    

الشاعر .......
ــــــــــــــــــــــ



تأخر صديقه ، لما يئس من مجيئه ، نادى الشاعر ( X ) على النادل ، نفحه

ثمن القهوة ، وقبل أن يغادر المقهى إلى بار البحر ، قرأ القصيدة العاشرة .



....الذي تمرد
ـــــــــــــــــــــ


تَمَرَّدْ

وَلا تَتَرَدَّدْ

تَدَفَّقْ دَماراً وَناراً

تَغَنّى نَهاراً جِهاراً

بِأَشْعارِ حُزْني

سَنَمْضي سَوِيّاً

إِلى مَغْرِبِ الشَّمْسْ

عَلى دَرْبِ رَحّالْ

حَمامَةْ وَزَوالْ

...............

وَكُلِّ الرِّفاقِ الْأّبْطالْ .





ـ جبيهة رحال مناضل يساري ولد عام 1948 بقلعة السراغنة واستشهد في 13 أكتوبر

بعد محاولة الفرار من مستشفى ابن سينا بالرباط .

ـ بوعبيد حمامة مناضل يساري توفي في منفاه بالجزائر .

ـ عبد اللطيف زروال مناضل يساري ولد في 15 ماي 1951 بمدينة بالرشيد واستشهد

تحت التعذيب في 14 نونبر 1974

#بويعلاوي_عبد_الرحمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل