أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هشام بريطل - هل فقدت الأحزاب السياسية بقرية با محمد البوصلة...!














المزيد.....

هل فقدت الأحزاب السياسية بقرية با محمد البوصلة...!


هشام بريطل

الحوار المتمدن-العدد: 6702 - 2020 / 10 / 13 - 23:59
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


إن المتتبع للشأن السياسي بقرية با محمد يخلص إلى أن الأحزاب السياسية بقرية با محمد تعيش حالة من التشرذم ،على أساس أن هناك مجموعة من المتغيرات طرأت ،ومجموعة من الإنتقالات لبعض السياسيين، وظهور أغلبية معارضة تائهة تضرب الأخماس في الأسداس لا تملك تعريفا معيناأ تصادق مع المصادقين وتعارض مع المعارضين، تصوت بنعم وفي الخارج تعشق لا وتدافع عنها بعنفوان الأربعين ومن هنا فقط يمكننا الحديث عن العبث السياسي .

لا نريد أغلبية معارضة حتى لا ينطبق عليها المثل الشعبي القائل "سبعة صنايع والرزق ضايع "لا نريد أغلبية معارضة تصوت على قرار ترحيل السوق وتفويت عقار السوق للخواص ،ثم تعارض وتصادق على قرار نزع الملكية ولا تصادق على التعديل الجزئي لتصميم تهيئة قرية با محمد .
أظن أن الأغلبية المعارضة دخلت الآن مرحلة تنفيذ المخطط الإنتخابي والركوب على كل شيء وتصغير الطرف الآخر من أجل الظهور بمظهر العنترية في زمن لا يوجد به عنترة .
الأغلبية المعارضة فشلت في تقمص دور الأغلبية لأن كل شيء بالنوايا السليمة ،وبالتالي قالوا طاح قالوا من الدار خرج مايل ".
إن دورة أكتوبر للمجلس الجماعي لقرية با محمد كانت أكبر دليل على أن التحالف مجرد تسمية فقط وليس له تجسيد على أرض الواقع ،والخاسر الأكبر في هاته الفوضى هي مصلحة المواطن وقرية با محمد ."
إن المشهد السياسي بقرية با محمد الآن يعرف مد وجزر ،وإستعراض العضلات وهناك من يخلط مابين تدبير الشأن العام و المممارسة السياسية وهنا يكمن المشكل الحقيقي .
فمتى تختفي الأغلبية المعارضة وتصير معارضة حقيقية ؟



#هشام_بريطل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصنام السياسية بقرية با محمد...!


المزيد.....




- حكومة حزب العمال البريطاني تنحرف يمينا.. تحوّل ظرفي أم جذري؟ ...
- محطات تاريخية في مسار النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستان ...
- مصطفى علوي// معركة قرية با محمد.. حين يصير الجسد سلاحا في م ...
- كسر الفجوة الرقمية بين اليسار والرأسمالية، مهمة اليسار العاج ...
- م.م.ن.ص// التاسع من مايو 1945: ذكرى النصر على الفاشية وإر ...
- مقدمة من طبخت العشاء الأخير(تاريخ العالم كما ترويه النساء)
- نقاش. ”الفوضى المبرمجة التي تغرق ترامب“
- قرار تاريخي صدر عن المؤتمر العام للنقابات النرويجية: تبنّى ب ...
- فيتسو: سلوفاكيا فخورة بتقاليدها المناهضة للفاشية
- هل سيحلّ حزب العمال الكردستاني نفسه بناء على طلب زعيمه أوجلا ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هشام بريطل - هل فقدت الأحزاب السياسية بقرية با محمد البوصلة...!