أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم - مقتدى الصدر ... سليل الانحراف














المزيد.....

مقتدى الصدر ... سليل الانحراف


جواد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6699 - 2020 / 10 / 10 - 12:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى الصدر ..سليل الانحراف
جواد كاظم الحلي
المتابع لسلوك مقتدى الصدر منذ عام 1999 وهو عام مقتل والده محمد صادق الصدر يجد ان السمة المميزة للرجل هو انه نرجسي يحب ان تجتمع حوله الأضواء وان يكون خبرا في صدر كل صحيفة و لا يتمته هو ولا ابوه من قبله باي علمية او اعملية وانما الظروف التي كانت ومازالت سائدة في البلد خدمته اكثر مما خدم هو نفسه و فبعديا عن كون محمد صادق الصدر ليس مجتهدا فان مقتدى الصدر هو الاخر جاهل بكل ما تحمله الكلمة من معنى , فالجرل لا يحسن القراءة والمعروف في الأوساط الدينية ان مادة اللغة العربية مادة أساسية يجب على كل طالب في بداياته الحوزوية اتقانها , لكنه لم يكن ومازال لا يستطيع تمييز الفاعل من المفعول لذا هو يرفع وينصب كما يريد او الصحيح كما يحلو له لعدم اتقانه للغة العربية, هذا ليس محور الحديث , فجهل مقتدى الصدر الموروث انما قادة الى تبني اراء وأفكار وشخصيات كان لها الدور الأكبر في وصول العراق الى ما وصل اليه اليوم من تخلف وانحطاط وظهور العقائد الفاسدة وكل فكرة منحرفة تظهر في أوساط المجتمع تجد ان أساسها من مقتدى الصدر ومتبنياته, فحين تكون بلا عقيدة او صاحب عقيدة مشوهة لا تتوقع ان تكون على الصواب في طروحاتك , مقتدى الصدر كان يظهر مؤخرا انه ضد المليشيات وتفنن في تسميتها بالوقحة تارة او غير المنضبطة لكنه نسي انه اول من أسس المليشيات عبر ما يسمى جيش المهدي والتي أدخلت الرعب على نفوس العراقيين من الجنوب الى الشمال و ثم اردفها بسرايا السلام والحبل على الجرار و والعنف الذي يتحدث عنه مقتدى لا يمكن ان نبعد عنه جريمة قتل السيد عبد المجيد الخوئي في حرم الامام عليه عليه السلام والذي كان صراعه معه على أموال مؤسسة الخوئي , لا اريد التوغل اكثر في سلوك وانحراف مقتدى الصدر في موضوع العقائد لكن هذا الانحراف الفكري والعقائدي قاده بالضرورة الى اضطراب في سلوكه وكم من نماذج اغتنت من أموال العراق صعدت عبر تيار مقتدى الصدر فلا ننسى بهاء الاعرجي من صانع في محل موبايلات الى ملياردير وغيره مثل جواد الشهيلي واخرون , ولعل اغلب اتباعه صاروا من أصحاب المولات والمليارديرات برضا وعلم مقتدى الصدر مازال انهم يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون و في عقيدة مقتدى ان السرقة والقتل والتخريب مشروع وجائز مادام جزء من مكتسبات هذه الأفعال يدخل جيبه الخاص لذا امتلك هو طائرات خاصة وشاليهات وفلل وارصدة لا يعلمها الا هو في اغلب دول العالم ولما ان احس بالشبع عاد ليقف بالضد من أي تحرك لاسقاط أي حكومة عراقية لان كل الحكومات جاءت بموافقته فهذا عادل عبد المهدي الفاشل جاء بعلمه ورضاه وترشيحه وكذا الكاظمي المشبوه ولعل خلاف مقتدى مع المالكي انما جاء لقيام الأخير بقص يد مليشيا جيش المهدي في الجنوب والتي كان مقتدى الصدر يعتمد عليها في اسكات الالسن وقطع الرؤوس التي لا تراه الا عاقا منحرفا زنديقا , لذا ليس غريبا ان الصعود للغنى والثروة والمال يجب ان يمر على ظهر مقتدى فاتباعه لا يقرأون ولا يكتبون انما يسرقون فقط , وان أي مستقبل مشرق للعراق لا بدأ ان يبدا بقطع راس دهاقنة الفساد والجريمة من الطبقة السياسية الحالية وفي مقدمتهم مقتدى السطل






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- نتيجة للإغلاق الحكومي.. ملايين الأمريكيين يفقدون المساعدات ا ...
- موقع جريمة الطعن وبُعدها عن قلب لندن مع تحقيق ضباط مكافحة ال ...
- الولايات المتحدة تخطط لبناء -غزة الجديدة- شرق الخط الأصفر وس ...
- -طفلي البالغ من العمر عاماً واحداً يأكل الكتب والألعاب والطا ...
- إسرائيل تتوعد بتكثيف هجماتها على حزب الله ولبنان يمتعض
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الانتظار
- الولايات المتحدة: فرجينيا ونيوجيرسي تختاران حكامها الثلاثاء ...
- عائلات بلا مأوى في غزة وسط ظروف معيشية صعبة
- أكاديمية غونكور الفرنسية تمنح جائزتها المرموقة الثلاثاء وسط ...
- صحف عالمية: خيبة لدى الغزيين وفظاعات الفاشر أدخلت حرب السودا ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد كاظم - مقتدى الصدر ... سليل الانحراف